وهذا العيدُ أقبلَ .. يا حلاوا .. |
بِعيدِ الفِطْرِ محبوباً ـ أغَرّا |
بهِ الأطفالُ قَد فرِحوا وهَاصوا |
لدى المَدَرِيهِ والْمَزَمِيرِ تَتْرى |
لهُ الألعَابِ أصنافٌ .. ومِنَها |
لنا المِزمَار بالأشوانِ أسْرى |
وفيهِ الناسُ كلَّ الناسِ أضْحى |
يعَايد بعضُهم بَعْضاً .. بِكَترا |
وهذي أغنياتٌ مطربَاتٌ |
تلذ حلاوَةً .. وَتَطيبُ ذِكْرى |
فهيَّا نعرُك الأعيَان حَتى |
تُصَحْصحَ ـ والأداني كي تَقرا .. |
كذلك من أناشيدي .. نشيدٌ |
سأسْمِعُكم مقاطِعَ مِنْهُ غُرّا |
ومن أجْلِ التسالي .. وَالتَّسَالي |
هي الترفيهِ عَمَّن ضَاقَ صَدْرا |
جعَلْتُ البَنْدَ هذا في حسَابي |
فهذا الأمرُ .. لا يحتاجُ أمرا |
ففي الآثارِ للترويحِ ذكرٌ |
عن القلبِ الصديءِ مَتى اسْتَحَرّا |
وماذا يا عزيزي بَين هذا؟ |
إذا لم يَحْمِلِ المضمونُ شَرَّا |
إليكم بَعض ما عِندي .. فَشوفوا |
وأيضاً فاسمعوا مَا فَاضَ بِشْرا |
وكرسي الاعترافِ لديَّ أيضاً |
تلجْلجَ فيهِ مَنْ قد ضَاق صَدْرا |
ومن عَشَقَ التفاريحَ اصطفاها |
لهَا يهوى بها .. يفترُّ ثَغْرا |
ليفصِحَ عَن خفايا النَّفْسِ هَزْلاً |
وجَدّاً بَينها لم يُبْقِ سِرّا |