وَفَكِّر يا أَخي وأرْبَحْ بِحَقٍّ |
معا عمر الخطيب قضيتُ شطرا |
أُحَرِّك كلِّ داغٍ أي دماغ |
زَماناً عِشْته سَطْراً فسَطْرا |
وَبَين زبائني الدردير طبعاً |
فَمِشقاصٌ رفيقُ الفَنِّ .. دَهْرا ـ |
ولطفي ـ والجمَاعة من وراه |
مَع الدردير ـ خَلّو السَّهْرا ـ سهرا |
منوعة ـ بها الضحكات شَاعت |
مبَاسطة وكركرة ـ ومسرى |
وتِلكَ مجَلَّتِي أيضاً تراهَا |
فقُل للسّارح النعسانِ .. إقْرا |
فَفَيها فقْرَةٌ من كلِّ شيءٍ |
عروسُ البَحرِ قد أغْلَتْهُ مَهْرا |
وَتِلك مِنِ اقْتِراحي .. دونَ غَيري |
مسَابقةٌ جَرَت في العَامِ مرّا .. |
لهَا منّي الجوائزُ رمزَ حُبٍّ |
عَلَى التثقيفِ سَهْلاً جَازَ وَعْرا |
وهَاذي أمُّ كلثومٍ .. فهيّا |
لنسمَعَهَا عَلى رُوقاً .. بسَهْرا |
لهَا الفنُّ الحَقيقي .. لا تقُل لي |
عَلى من كرَّ في المغْنى .. فَفَرّا |
ثلاثيّاً .. فَصَوتٌ بَينَ لحنٍ .. |
وكَلماتٍ تَهُزُّ القلبَ: شِعْرا .. |
ومِنْ شُغْلي هُنا الوطنيّ أيضاً |
إليكم بعضَهُ خَطْفاً .. ونَقْرا .. |
وَمِن جَلبي هناكَ بأيِّ قطرٍ |
كمصرٍ أو كبَيروتٍ .. مَقَرَّا .. |
خصوصيُّ البرامجِ .. أو مَعَاهَا |
مِنَ الإنتاجِ مَا سَمّوهُ وَفْرا .. |
فَهَاذي مثلُ تِلكم .. يا عزيزي .. |
تكلفني .. وليس الرَّقم فَشْرا |
مَلاييناً .. ولكنْ فضلُ رَبّي |
وبرُّ حكومتي ما زالَ ثَرّا .. |
فِدا عينيكَ .. طبعاً .. ثمَّ طبعاً |
أخي .. جمهوريَ الغَالي الأغَرّا .. |
فَمِنْ هادا .. عَلى هَادا .. تَعَلّلى |
ترى ما قد تيسَّر فاضَ نهرا |
ليَ الأفلامُ طبعاً .. انقليزي .. |
بهَا الوادُ الأميركاني استعرّا |
إذا مَا قالَ أوف كورسٍ .. تمورو .. |
أنا سي يو .. أشوفُكِ يَعْني بُكرا .. |
أجابت: شور .. بَتْ في بَيتِ ماما |
فرَدَّ الوادُ .. نو .. نو .. ثمَّ فَرَّا .. |
وفيها .. أيضاً العَربي .. ولكن |
قليلاً فهوَ بالتجويدِ أحْرى |
وركنُ السِّتِّ مَطْبَخُها .. فَمِنْهُ |
وفيهِ نعيشُ بالآكالِ دَهْرا |
لديّ بَرامجٌ للستِّ لَيْلى |
وسَلْمَى قطَّعَتْ في الصَّحن قِشْرا |
وسوَّت كلُّ وَاحِدَةٍ صنوفاً .. |
طناجِرها تفوقُ الأكْلَ حَصْرا .. |
وقَدْ عَرِقَتْ فَساحَتْ رَهْنَ جَهْدٍ |
عَلَى الخدّين .. بودرة .. وحمرا .. |
"تعالَ معَايَ" بَرضو يعني برضو |
مَشى بِرنامجاً .. فِتراً .. وَشِبْرا .. |
فهيَّا كي نراهُ معاً ونَمْشي |
معَاهُ .. وَرَاهُ . زيِّ بَعْضو يَعترا |
ومِنْ بَحْري وبَحْري ذو مَياهٍ |
تنقِّط قطرةً من بعدِ قطْرا |
بِهِ الأسماكُ .. مَعْرِفَةٌ .. وَفَنٌّ |
وعِلْمٌ قَدْ تبحَّرَ .. واسبطرّا .. |
فَخُذ لك قطرَةً مِنْه .. ففيها .. |
لعينيكَ الشّفا يأتي بنظْرا .. |
وما دُمْنَا بِذكرِ البحرِ .. تَرْسو |
بشاطئهِ .. هُنا .. حتّى تَمرّا .. |
فعِندي شاطئٌ .. لكنَّ هذا |
عَلى نصفٍ مِنَ القَمَرِ استقرّا |
فهيا .. كي نُشَاهِدَه .. جلوساً .. |
عَلى أطرافِهِ: رَملاً .. وصَخرا |
بمايوهٍ .. بثوبٍ .. أو بفوطا |
لِنَخْتِمَ فيهِ تجوالاً .. وسَهْرا |
وهاذي للرياضَةِ .. لِلتَّسَالي .. |
فنونٌ تحتوي ضرباً .. وَذُعْرا .. |
ملاكَمَةٌ .. مُصارعَةٌ نراها |
عَلى الدكّاتِ بالحَلباتِ: حُرّا .. |
لقد كنَّا نسميها زمَاناً |
مصَارَعةً بباطٍ قَدْ تَعَرَّى |
فشاهِدْهَا .. وَصرِّخ .. بَسِّ يَعْني |
بَلاشي تَدُزّني كتفاً وظهرا .. |
وللكورا .. كمانَ .. لَدي بندٌ .. |
عمِلتُ حسابهُ جوًّا وبَرّا |
فقم للمطش .. واقعُد ثُمَّ تابع |
من البَاصاتِ فنًّا لذَّ سِحْرا .. |
وصَفِّق إن رأيت القونَ واملُكْ |
مِنَ الأعصابِ مَا منهَا تهَرّى |
وَسيركي العَالميُّ بهِ .. وَفيهِ .. |
مشاهِدهُ .. بَدَت شَفْعاً .. وَوَتْرا |
بها العَينان ِزغْلَلَ حبَّتيها |
قَليلاً ما جَرى .. مَدّاً وَجَزْرا |
فَبَلْبِص نَحْوَه عَرْضاً بِطَرْفٍ |
والقِ إلَيْهِ بالنَّظَراتِ شَذْرا |
وطبعاً حانَ شوقٌ .. واستماعٌ |
لمغنى حلوةٍ .. فاللَّيلُ أسْرى |
نُرَوِّقُ عِنْدَهَا الأعْصَابَ مِمَّا |
رأينا قَبْلها يُمنى ويُسْرى |
فبعدَ رياضَةِ الأجسَامِ تحلو |
رياضا الرّوحِ .. نعنشةً وعِطْرا |
ولَبِّ الآن مَا طلبوهُ مِنَّا .. |
عَلى عَجَلٍ بها الدبَّاب كرَّا |
فكل مشاهدٍ يَشتاقُ مغنى |
لها في نفسِهِ لا ريبَ .. ذِكرى |
هي الطلبات تأتيني .. وحالاً |
بموعِدِها البِّيها .. لتترى |
ومن أحداثِ عالَمِنا قَديماً |
هنا خبرٌ يَصُرُّ المِلْحَ صَرّا |
يُعيدُ الأمْسَ مرويّاً .. كذكرى |
وينثره كَفَرْطِ العِقْدِ نَثْرا |
وَمِنْ أحداثِ عَالَمِنا جَديداً |
لكم أنْباؤنا سِيرَاً .. وَعبْرا |
بها الحالي كما التَّمْرِ المَديني |
وفيها ما جرى في الحلقِ مُرّا |
كدا الأيام فالدُّنيا تَمَلّلى |
كما الموجاتِ: أنهَاراً ومَجْرى |
وَلي نَدَواتي المثْلى رعاهَا |
حَديثُ الأَصْدقاءِ .. أَتَتْكَ كُبْرى |
تَوَلاّها الشُّبيلي .. وَهْوَ كُفْءً |
لها ـ ولمثلها باعاً ـ وَشِبْرا .. |
وَشَرَّفها الأَميرُ الْفَذّ عِلْماً |
مساعدنا وزير المالِ ـ ثَرّا |
وبَينَ حواريَ المفتوح أيضاً |
كمؤتمرٍ صَحَافي .. عَاش عمرا |
مساعد كان بَرْضو ـ كان فيها |
زبوني الأوّل المحْفُوظ قدرا |
وقد كان الشبيلي .. بَرْضو .. بَرْضو |
مديراً للحوارِ .. له تَحَرّى .. |
وَعَبْد الله فيصلنا ـ أميري |
تطوّع بالحَديثِ الحلوِ ـ يترى |
صَريحاً في معالَجَةٍ الْقَضَايا |
أمير القولِ نثراً ـ جَاءَ شِعْرا ـ |
يسَائِلهُ الصّبيحي ـ أو يَراه |
مشيّخُ ناقلاً ما انذاع جهرا! |
وقالَ العنقري ما قال عَني |
لدى شتى الأمورِ ـ تجيء كُبرى |
فَكانَ كَزَائرٍ ـ ضَيْف خَفيفِ ـ |
وكنتُ أَجِيبُهُ للقولِ ـ قَسْرا .. |
فإنّ وَزيري المحبوب فعلاً |
عزوفٌ زاهدٌ ـ مَا رام شُهْرا .. |
ولا تنسى الذي بالشعر أَفْتى |
وفسَّرَ قائلاً بالأمسِ شعرا |
مَنِ المذكورُ؟؟ ذلكمو فلانٌ |
جَوابٌ عن سؤالٍ جَاءَ نَثْرا |
وهاذي سهرة الاثنينِ جَاءت |
عَلَى قَدَرٍ .. بَهَا يَزداد قَدْرا |
فعش فيها للحظاتٍ قصارٍ |
فقدْ تبْني بهَا للذّهنِ قَصْرا |