شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
عود على بدء
وَفَكِّر يا أَخي وأرْبَحْ بِحَقٍّ
معا عمر الخطيب قضيتُ شطرا
أُحَرِّك كلِّ داغٍ أي دماغ
زَماناً عِشْته سَطْراً فسَطْرا
وَبَين زبائني الدردير طبعاً
فَمِشقاصٌ رفيقُ الفَنِّ .. دَهْرا ـ
ولطفي ـ والجمَاعة من وراه
مَع الدردير ـ خَلّو السَّهْرا ـ سهرا
منوعة ـ بها الضحكات شَاعت
مبَاسطة وكركرة ـ ومسرى
وتِلكَ مجَلَّتِي أيضاً تراهَا
فقُل للسّارح النعسانِ .. إقْرا
فَفَيها فقْرَةٌ من كلِّ شيءٍ
عروسُ البَحرِ قد أغْلَتْهُ مَهْرا
وَتِلك مِنِ اقْتِراحي .. دونَ غَيري
مسَابقةٌ جَرَت في العَامِ مرّا ..
لهَا منّي الجوائزُ رمزَ حُبٍّ
عَلَى التثقيفِ سَهْلاً جَازَ وَعْرا
وهَاذي أمُّ كلثومٍ .. فهيّا
لنسمَعَهَا عَلى رُوقاً .. بسَهْرا
لهَا الفنُّ الحَقيقي .. لا تقُل لي
عَلى من كرَّ في المغْنى .. فَفَرّا
ثلاثيّاً .. فَصَوتٌ بَينَ لحنٍ ..
وكَلماتٍ تَهُزُّ القلبَ: شِعْرا ..
ومِنْ شُغْلي هُنا الوطنيّ أيضاً
إليكم بعضَهُ خَطْفاً .. ونَقْرا ..
وَمِن جَلبي هناكَ بأيِّ قطرٍ
كمصرٍ أو كبَيروتٍ .. مَقَرَّا ..
خصوصيُّ البرامجِ .. أو مَعَاهَا
مِنَ الإنتاجِ مَا سَمّوهُ وَفْرا ..
فَهَاذي مثلُ تِلكم .. يا عزيزي ..
تكلفني .. وليس الرَّقم فَشْرا
مَلاييناً .. ولكنْ فضلُ رَبّي
وبرُّ حكومتي ما زالَ ثَرّا ..
فِدا عينيكَ .. طبعاً .. ثمَّ طبعاً
أخي .. جمهوريَ الغَالي الأغَرّا ..
فَمِنْ هادا .. عَلى هَادا .. تَعَلّلى
ترى ما قد تيسَّر فاضَ نهرا
ليَ الأفلامُ طبعاً .. انقليزي ..
بهَا الوادُ الأميركاني استعرّا
إذا مَا قالَ أوف كورسٍ .. تمورو ..
أنا سي يو .. أشوفُكِ يَعْني بُكرا ..
أجابت: شور .. بَتْ في بَيتِ ماما
فرَدَّ الوادُ .. نو .. نو .. ثمَّ فَرَّا ..
وفيها .. أيضاً العَربي .. ولكن
قليلاً فهوَ بالتجويدِ أحْرى
وركنُ السِّتِّ مَطْبَخُها .. فَمِنْهُ
وفيهِ نعيشُ بالآكالِ دَهْرا
لديّ بَرامجٌ للستِّ لَيْلى
وسَلْمَى قطَّعَتْ في الصَّحن قِشْرا
وسوَّت كلُّ وَاحِدَةٍ صنوفاً ..
طناجِرها تفوقُ الأكْلَ حَصْرا ..
وقَدْ عَرِقَتْ فَساحَتْ رَهْنَ جَهْدٍ
عَلَى الخدّين .. بودرة .. وحمرا ..
"تعالَ معَايَ" بَرضو يعني برضو
مَشى بِرنامجاً .. فِتراً .. وَشِبْرا ..
فهيَّا كي نراهُ معاً ونَمْشي
معَاهُ .. وَرَاهُ . زيِّ بَعْضو يَعترا
ومِنْ بَحْري وبَحْري ذو مَياهٍ
تنقِّط قطرةً من بعدِ قطْرا
بِهِ الأسماكُ .. مَعْرِفَةٌ .. وَفَنٌّ
وعِلْمٌ قَدْ تبحَّرَ .. واسبطرّا ..
فَخُذ لك قطرَةً مِنْه .. ففيها ..
لعينيكَ الشّفا يأتي بنظْرا ..
وما دُمْنَا بِذكرِ البحرِ .. تَرْسو
بشاطئهِ .. هُنا .. حتّى تَمرّا ..
فعِندي شاطئٌ .. لكنَّ هذا
عَلى نصفٍ مِنَ القَمَرِ استقرّا
فهيا .. كي نُشَاهِدَه .. جلوساً ..
عَلى أطرافِهِ: رَملاً .. وصَخرا
بمايوهٍ .. بثوبٍ .. أو بفوطا
لِنَخْتِمَ فيهِ تجوالاً .. وسَهْرا
وهاذي للرياضَةِ .. لِلتَّسَالي ..
فنونٌ تحتوي ضرباً .. وَذُعْرا ..
ملاكَمَةٌ .. مُصارعَةٌ نراها
عَلى الدكّاتِ بالحَلباتِ: حُرّا ..
لقد كنَّا نسميها زمَاناً
مصَارَعةً بباطٍ قَدْ تَعَرَّى
فشاهِدْهَا .. وَصرِّخ .. بَسِّ يَعْني
بَلاشي تَدُزّني كتفاً وظهرا ..
وللكورا .. كمانَ .. لَدي بندٌ ..
عمِلتُ حسابهُ جوًّا وبَرّا
فقم للمطش .. واقعُد ثُمَّ تابع
من البَاصاتِ فنًّا لذَّ سِحْرا ..
وصَفِّق إن رأيت القونَ واملُكْ
مِنَ الأعصابِ مَا منهَا تهَرّى
وَسيركي العَالميُّ بهِ .. وَفيهِ ..
مشاهِدهُ .. بَدَت شَفْعاً .. وَوَتْرا
بها العَينان ِزغْلَلَ حبَّتيها
قَليلاً ما جَرى .. مَدّاً وَجَزْرا
فَبَلْبِص نَحْوَه عَرْضاً بِطَرْفٍ
والقِ إلَيْهِ بالنَّظَراتِ شَذْرا
وطبعاً حانَ شوقٌ .. واستماعٌ
لمغنى حلوةٍ .. فاللَّيلُ أسْرى
نُرَوِّقُ عِنْدَهَا الأعْصَابَ مِمَّا
رأينا قَبْلها يُمنى ويُسْرى
فبعدَ رياضَةِ الأجسَامِ تحلو
رياضا الرّوحِ .. نعنشةً وعِطْرا
ولَبِّ الآن مَا طلبوهُ مِنَّا ..
عَلى عَجَلٍ بها الدبَّاب كرَّا
فكل مشاهدٍ يَشتاقُ مغنى
لها في نفسِهِ لا ريبَ .. ذِكرى
هي الطلبات تأتيني .. وحالاً
بموعِدِها البِّيها .. لتترى
ومن أحداثِ عالَمِنا قَديماً
هنا خبرٌ يَصُرُّ المِلْحَ صَرّا
يُعيدُ الأمْسَ مرويّاً .. كذكرى
وينثره كَفَرْطِ العِقْدِ نَثْرا
وَمِنْ أحداثِ عَالَمِنا جَديداً
لكم أنْباؤنا سِيرَاً .. وَعبْرا
بها الحالي كما التَّمْرِ المَديني
وفيها ما جرى في الحلقِ مُرّا
كدا الأيام فالدُّنيا تَمَلّلى
كما الموجاتِ: أنهَاراً ومَجْرى
وَلي نَدَواتي المثْلى رعاهَا
حَديثُ الأَصْدقاءِ .. أَتَتْكَ كُبْرى
تَوَلاّها الشُّبيلي .. وَهْوَ كُفْءً
لها ـ ولمثلها باعاً ـ وَشِبْرا ..
وَشَرَّفها الأَميرُ الْفَذّ عِلْماً
مساعدنا وزير المالِ ـ ثَرّا
وبَينَ حواريَ المفتوح أيضاً
كمؤتمرٍ صَحَافي .. عَاش عمرا
مساعد كان بَرْضو ـ كان فيها
زبوني الأوّل المحْفُوظ قدرا
وقد كان الشبيلي .. بَرْضو .. بَرْضو
مديراً للحوارِ .. له تَحَرّى ..
وَعَبْد الله فيصلنا ـ أميري
تطوّع بالحَديثِ الحلوِ ـ يترى
صَريحاً في معالَجَةٍ الْقَضَايا
أمير القولِ نثراً ـ جَاءَ شِعْرا ـ
يسَائِلهُ الصّبيحي ـ أو يَراه
مشيّخُ ناقلاً ما انذاع جهرا!
وقالَ العنقري ما قال عَني
لدى شتى الأمورِ ـ تجيء كُبرى
فَكانَ كَزَائرٍ ـ ضَيْف خَفيفِ ـ
وكنتُ أَجِيبُهُ للقولِ ـ قَسْرا ..
فإنّ وَزيري المحبوب فعلاً
عزوفٌ زاهدٌ ـ مَا رام شُهْرا ..
ولا تنسى الذي بالشعر أَفْتى
وفسَّرَ قائلاً بالأمسِ شعرا
مَنِ المذكورُ؟؟ ذلكمو فلانٌ
جَوابٌ عن سؤالٍ جَاءَ نَثْرا
وهاذي سهرة الاثنينِ جَاءت
عَلَى قَدَرٍ .. بَهَا يَزداد قَدْرا
فعش فيها للحظاتٍ قصارٍ
فقدْ تبْني بهَا للذّهنِ قَصْرا
 
طباعة

تعليق

 القراءات :558  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 146 من 173
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

محمد سعيد عبد المقصود خوجه

[حياته وآثاره: 2007]

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج