أَيُّهَا الشِّعْرُ.. وَالْجَزيرَةُ مَرْقاكَ.. وَمَهْوَاكَ.. فِي طَويلِ مَدَاهَا
(1)
|
حَسْبُكَ الْيَوْمَ: إنْ بَلَغْتَ.. فَبَلَّغْتَ بِصَوْتٍ مِنْ إِبْنِهَا.. اْبَنَاهَا |
هَذِهِ نَفْحَةُ الْجَزِيرَةِ.. مِنْهَا وَإِلَيْهَا.. الزَّهْرَاءُ.. أَوْ زَهْرَاهَا |
* * * |
.. أيُّهَا الشَّاعِرُ الْحَفِيُّ.. مُحِبًّا |
وَحَبيباً.. زِدْهَا عُلاً.. وَرَفَاهَا |
وَبِإسْلاَمِهَا: كِيَاناً.. وَكَوْناً |
وَبِآمَاسِهَا.. أَطَلَّ ضُحَاهَا |
قَفْ عَلَى الدّوْحَةِ الْعَلِيَّةِ فِيهَا |
وَتَرَنَّمْ بِالْيَوْمِ : عِزًّا.. وَجَاهَا |
* * * |