شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة
00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
الصفحة الرئيسية
عن الاثنينية
التعريف بالاثنينية
مؤسس الاثنينية
تم تكريمهم في الاثنينية
على ضفاف الاثنينية
مكتبة الاثنينية
التواصل الاجتماعي
صفحة فيسبوك
صفحة تويتر
قناة يوتيوب
منتدى الحوار
الوسائط المتعددة
ألبوم الصور
مكتبة الفيديو
قسم التحميل
للتواصل معنا
أرسل رسالة
أخبر صديقا
سجل الزوار
About Us
فهارس الكتب
عناوين الكتب
محتويات الكتب
أسماء المؤلفين
الكل
البحث
مكتبة
الاثنينية
الرئيسية
>
كتب "مكة المكرمة عاصمة الثقافة الإسلامية 1426هـ"
>
الأعمال الكاملة للأديب الأستاذ أحمد قنديل
>
الأعمال الكاملة للأديب الأستاذ أحمد قنديل - الجزء الأول - الشعر
>
الأبراج
>
الشعر والشاعر
الشِعر والشاعِر
يا أديباً وشاعراً
بهوى الفن مُغرما
من قديم عرفته
نابه الذكر في الحمى
كيف ودعت أيكة
كنت فيها مرنما
كلما ضقت بالأسى
فأردت التَنسُما
أو إذا هاجك الهوى
فاشتكيت التألما
عد كما جئت في الدنى
شاعراً جاء مُلهما
إنما الشعرُ كوثرٌ
من فمِ الخلد قد همى
فإذا فاض دافقاً
صافياً قد تبسما
أين من طيبُ سكره
خمرة الكرم واللمى؟
وإذا انساب هادئاً
وأسى الجرح حاسما
أين من برده الرجا
صح للناس راحما؟
وإذا ثار صاخباً
يلهب النفس والدّما
أين من حره اللظى
قاسي للذعِ مضرما؟
فارتشفه مشعشعاً
جاء يُزجي التراحُما
واصطحبه مرقرقاً
ساجياً إن تبرما
واجتنبه معكّراً
ثائراً قد تظلما
نما الشعر خالد
في ذُرى الدهر قد طما
لِربيَ الخلد والسما
أصله الطيب انتمى
سِر كما كنت طائراً
في السموات حائما
سابحاً في أثيرها
مُطلق الروح هائما
رَامقاً من عُلائها
ولديها العوالما
والمسِ البدر عاصراً
شفتيه ولائما
غاسلاً في ضيائه
منك قلباً مُعندما
شادياً في فؤادها
نغم الحب قد سما
أو فرافق قرائحاً
تملأ الجو حُوّما
طائفاً في جوارها
فَاكراً أو مُغمغما
أو فَلاعب ملائكاً
حُلوةً تسكن السما
سَامراً في رحابها
صَافيَ النفس باسما
طِر ترَ الأرض صخرة
فوقها الليل قائما
تنظرِ الأفق مسرحاً
لِسنى الحسن مفعما
تلمح الفجرَ حينما
يسطع الفجرُ هاجما
ترشفِ الزهر فائحاً
في سما الروض أضرما
تلمس الطل رائقاً
فوق واديه خيّما
تَشدُ والطيرَ عندما
قام صُبْحاً ورنّما
وترى الشمس كوكباً
من يد الغيبِ قد نما
فترى الكون صاحياً
بعد أن كان نائما
هكذا عاش كل من
عاش بالكون حالما
شاعراً يقطعُ الدُجى
من لياليه ناظما
قابضاً فوق عرشه
وعلى الطرس مِرقَما
لاَبِسَ الكون دارساً
صفحتيه وراسما
يعبدُ الحسنَ أينما
وجد الحسنَ ناعما
كلما الوحيُ هزه
تَخِذ الوحيَ سُلما
للسموات حيثما
تسبحُ الروح دائما
عاش روحاً طليقة
وفؤاداً مُقسّما
كلما هزه الهوى
أو شكا حرقة الظما
أو بكى موطناً له
هامدَ الروح جاثما
أرسل الآه قطعةٌ
أو قصيداً منظما
طباعة
تعليق
القراءات :936
التعليقات :0
صفحة 92 من 207
من ألبوم الصور
المزيد >>
من أمسيات هذا الموسم
بتاريخ: 30/02/1436ھ الموافق: 12/22/2014م
الدكتور عبد الكريم محمود الخطيب
له أكثر من ثلاثين مؤلفاً، في التاريخ والأدب والقصة.
المزيد >>