شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
(( قصيدة الشاعر مصطفى زقزوق ))
من النثر وإلقاء كلمات الترحيب إلى الشعر، حيث يشارك الشاعر الأستاذ مصطفى زقزوق بالقصيدة التالية، قال قبل إلقائها:
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
- أهلي وأصدقائي الكرام: صدق النفس يضاعف إحساسها في وضوح البيان، وقد يكون من الكلام - وإن كان شعراً - ما ليس في طاقة كلماته أن تعطيه حق العزيز عليها، خصوصاً في مثل مناسبة تكريم الشهم الكريم الأستاذ عبد المقصود خوجه لأخي وصديقي الأديب المبدع، الأستاذ عبد الله الجفري، بعد عودته سالماً من رحلته العلاجية.. والحمد لله؛ وحديث الشعر للأصدقاء له معنى المسرة والعرفان لأهل الفضل بفضلهم، ومعذرة عن تقصير غير متعمد في البوح عن عواطفنا، التي تمثل بالنسبة لنا جميعاً العمر كله وإنسانيتنا التي تبدأ به.. وتنتهي فيه؛ وشكراً للرجل الشهم الكريم الأستاذ عبد المقصود خوجه، بإتاحة هذه الفرصة لي، لألتقي بهذه الصفوة الكريمة من الأحباب على السماح والحب في سخاء عظيم، فأقول:
هتف الشعر في نداء طروب
إنما الحب بلسم للقلوب
سافرت بي إلى السماء عيوني
وابتهالي عند المقام المهيب
أسأل الله في خضوع ونجوى
مستغيثاً برحمة المستجيب
أن يعافيك من سقام أليم
ومن الخوف والبلاء العصيب
أنت تدري عن حيرتي واضطرابي
كيف واجهتها بصبر لبيب
وشجوني قد عذبتني وصمتي
دائم الوقد من جحيم الوجيب
فكأني مستغرق في شتاتٍ
أو حزين من السكون الرهيب
مر عام كأنه ألف عام
وأنا في عناء بعض الشحوب
إنما اللطف والمقادير تجري
أفلا نحن عرضة للكروب
يفعل الله ما يشاء ويقضي
وعلينا التسليم بالمكتوب
رحمة الله في الشدائد أدنى
حين تنثال من علاج الطبيب
يا صديقي إليك كل سروري
وامتناني يضيء بالترحيب
بعد أن عدت سالماً ومعافى
فرأيناك في الرداء القشيب
فتأمل كيف الضمائر نشوى
وهي جذلى لشوقها المشبوب
وابتساماتنا على كل ثغر
ذاك بعض الوفاء للمحبوب
فرحة النفس في لقائك تشدو
والمسرات للأديب الأريب
فهنيئاً بمنهل سندسي
يجمع الصفو في المكان الرحيب
ووقاك الإله من كل شر
ومن الهَمِّ والردى والخطوب
- والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
 
 
طباعة

تعليق

 القراءات :697  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 139 من 170
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من ألبوم الصور

من أمسيات هذا الموسم

سعادة الدكتور واسيني الأعرج

الروائي الجزائري الفرنسي المعروف الذي يعمل حالياً أستاذ كرسي في جامعة الجزائر المركزية وجامعة السوربون في باريس، له 21 رواية، قادماً خصيصاً من باريس للاثنينية.