عادت سفينُ الغوص تعتنق الشواطئ والمرافي |
وتقبل الأرضَ الحبيبة باشتياقٍ وانعطافِ |
فاستقُبلت بالزغردات من الشقائقِ والأقاربْ |
وترددت فوقَ الضفافِ خجولة قبل الحبائب |
وأطل (نعمان) على (زاهي) وطفلته الحبيبه |
أطلالة الوسمي يسقي الروضةَ العطشى الكريبه
(1)
|
وحنا يقبل بنتَه (ليلى) بشوقِ الوالد |
ويضم (زاهي) وهي تستر وجهها بالساعد |
كانت دموعُ الزوجِ تعرب عن هناه بأوبته |
ودموعها تروي له مأساتها في غيبته |
وكأنما كان اللقاءُ لقاءَ أفراحٍ وحُزنِ |
وكذا الحياةُ تظل تخلط بين أرباحٍ وغبن |