الاثنينية ::المكتبة

مكتبة الاثنينية

> > > > كلمة سعادة الدكتورة سامية العمودي

((كلمة سعادة الدكتورة سامية العمودي))

بسم الله الرحمن الرحيم، الحقيقة يعني الكلام في بعض المواقف يكون من أصعب المواقف في حياة البني آدم، أنا أعتبرها من أصعب اللحظات في حياتي لأسباب كثيرة، دعوني أبدأ بنقطة عامة طبعاً الأساتذة الأفاضل لامسوا نقطة جوهرية في عالم المرأة في بلدي، أنا دائماً المرأة السعودية قبل 14 قرناً كرمها الإسلام وأعطاها حقوقاً لم تعطّ لأي امرأة في هذا الكون، جاءت الأعراف والتقاليد وسحبت منا كثيراً من هذه الحقوق، أصبحنا في قضية حقوقية غريبة نطالب فيها باسترجاع حقوقنا الأساسية الإسلامية، أعتقد كلمة أستاذنا الفاضل معالي الدكتور محمد عبده يماني حقيقية زمن وأد البنات أصبح على يد أنا أقول أرى اليوم خطأ في استعمال التعبير، إنما هي لحظة تجلي أن نرى أساتذة ورجال إخوة وآباء وأساتذة أفاضل هم المحامون الذين يطالبون بحقوقنا وأكبر دليل سلسلة تكريم لسيدات لهن أفضال كبيرة علينا، الدكتورة سميرة إسلام يمكن أن أختلف قليلاً عن بعض المتحدثين لأني أنا أدين لها بالفضل من بداية دخولي كلية الطب إحنا أول دفعة طالبات على فكرة كلية الطب جامعة الملك عبد العزيز، وكانت هي وكيلة كلية الطب وطبعاً إذا كنا أنا أو جيلي حققنا شيئاً أنا أعتقد أو أؤكد أن الفضل فيه أولاً لله سبحانه وتعالى ثم لدعم الرائدات أمثال الدكتورة سميرة إسلام، ومؤسسي الكلية للأستاذ الدكتور عبد الله با سلامة، الحقيقة لا أريد أن أطيل لكن الدكتورة سميرة إسلام هي والجيل تمثل رمزاً وقدوة حققت معادلة صعبة وأنا أقول دائماً المعادلة الصعبة للمرأة أيما كانت أنها تحقق الإنجاز على المستوى الشخصي والمستوى العام، الدكتورة سميرة إسلام تفخر ونفخر بأن لها كوكبة من ثلاثة نجوم من أولادها، ونفخر بأن أبنها زميل لنا، كان في يوم من الأيام طالباً والآن زميلنا الدكتور خالد هذا إنجاز بحد ذاته، الإنجاز الآخر بأنك أصبحت رائدة وأصبحت قدوة وأصبحت فعلاً معنى يحق لنا أن نضعه وساماً على صدورنا، وأعتقد أنه قد حان الوقت بوجود الأساتذة الأفاضل الذين يدافعون عنا، أن تعطى الرائدات في بلدي حقهن في التكريم، قد يكون اقتراحاً بسيطاً جداً لتخصيص قد يكون على سبيل المثال وحدة بحثية باسم الرائدة الأستاذة الدكتورة سميرة إسلام، أو أي نوع من هذا التكريم الذي هو أصبح حقاً من حقوق هؤلاء الرائدات، نقدر نقول لك جزاك الله خير خيراً عني وعن جيلي وعن جميع بنات بلدي. جزاك الله خيراً.

عريف الحفل: إذاً الآن بعد كلمة الدكتورة سامية العمودي أخصائية النساء والولادة والأستاذة في جامعة الملك عبد العزيز والكاتبة الصحفية المعروفة. ننقل الكلمة الآن إلى سعادة الأستاذ الكاتب الصحفي المعروف السيد عبد الله الجفري.