شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
المرحلة الثالثة
وهي مرحلة رئاستي للجنة الأديبات الإسلامية في رابطة الأدب الإسلامي، أنا فوجئت في رابطة الإسلامي رشحوني لأن أكون رئيسة لجنة الأديبات الإسلامية، والشيخ الحسن المدني الذي كان رئيس الرابطة رأى أن لا بد من تنشيط العضوات في الرابطة، وباعتبار أنا أيضاً كنت أول عضوة لرابطة الأدب الإسلامي منذ تأسيسها مع العلم أنني كتبت عن كيف نعد الأديب الإسلامي قبل إنشاء الرابطة، عندما تسلمت الرئاسة طبعاً لا يوجد مكتب ومكتبي الخاص يوجد في بيتي، ولا يوجد موظفون أنا السكرتيرة أنا كل شيء، وطلبت من رئيس الرابطة بأن يأتيني بملفات العضوات وأتذكر أن العدد كان قليلاً ولا يغطي العالم العربي والعالم الإسلامي باعتبارنا نحن رابطة عالمية، فسعيت لتوسيع قاعدة العضوات أيضاً ورأيت أن لا بد من أن أعد لمؤتمر ندرس وضع أو صورة الأديبة في الأدب العربي والأديبة الإسلامية وكيف نعدها وكيف نساعدها على الإنتاج الأدبي والفكري فأعددنا المؤتمر الأول للأديبات الإسلاميات في القاهرة ووضعت محاور وأخذت سير الأخوات العضوات وأعطيت لكل واحدة منهن البحث الذي هي قادرة على الكتابة فيه في مجال تخصصها ودراستها، ونجح بفضل من الله هذا المؤتمر نجاحاً كبيراً وقدمت مشروعاً لرابطة الأدب الإسلامي هذا المشروع لو تم تنفيذه سيصبح الأدب الإسلامي أدباً عالمياً واشترطت عليهم لتنفيذ هذا المشروع أن أكون عضوة في مجلس الأمناء وهنا كانت العقبة، العقبة أن لا ولاية لامرأة للأسف الشديد وحاولت إقناعهم بالحديث النبوي أنه جاء على صيغة الخصوص وليس على صيغة العموم، وأن هذا العمل تطوعي وأنا أتطوع وأقدم مشروعاً أريد أن يكون يسعى للأدب الإسلامي وأن يكون أدباً عالمياً، فلا بد من أن أكون عضواً في مجلس الأمناء لأن أي فكرة أو مشروع أقدمه لا يمكن أن يرفض وإذا رفض فمن يستطيع أن يدافع ويستطيع مجلس الأمناء بإقراره، وللأسف الرابطة رفضت بالرغم من أن علاقتي بهم علاقة جد وثيقة وكلها تقدير واحترام حتى إنني في الاستقالة لم أذكر هذا السبب وذكرت ظروفاً صحية خاصة لأنني لا أريد أن أسبب لهم أي تجريح وأنا في الحقيقة أشيد بجميع أعضاء رابطة الأدب الإسلامي وأكن لهم كل تقدير واحترام، طبعاً هذه المرحلة سبقها أنني كتبت وكان سبقها أنني كتبت دراسات أدبية ونقدية كما ذكرتم في السيرة ستة وعشرين جزءاً وبدأت فيها بوضع نظرية النقد الإسلامي أو نظرية التصور الإسلامي في النقد الأدبي وللأسف هذا المشروع لم ير النور مع أن إحدى الطالبات بعثها الأستاذ أحمد عطار رحمه الله وهي طالبة ليبية تقدم رسالة الدكتوراه في إحدى الجامعات الأمريكية، أخذت تحصي توفيق الحكيم على تصور إسلامي، الذي نشر في جريدة الندوة على مدى ثلاثة أعوام وهو من ثلاثة أجزاء في 750 صفحة وكانت رسالة الدكتوراه عن هذه الدراسة وهي موجودة في الجامعة الأمريكية، وحتى جاءتني إحدى الباحثات الفرنسيات وسألتها كيف عرفتني؟ قالت لي عرفتك من خلال عربية صديقة عربي في كتاب لها.
 
طباعة

تعليق

 القراءات :481  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 193 من 242
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

ديوان زكي قنصل

[الاعمال الشعرية الكاملة: 1995]

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج