الاثنينية ::المكتبة

مكتبة الاثنينية

> > > > كلمة معالي الأستاذ الدكتور رضا عبيد

((كلمة معالي الأستاذ الدكتور رضا عبيد))

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

الأخوات الفضليات

الأخوة الأكارم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

وأسعد الله مساءكم في هذه الأمسية المميزة بتميز صاحبها، باسمكم جميعاً وباسم مؤسس الاثنينية الشيخ عبد المقصود خوجه أرحب ترحيباً حاراً بالصديق العزيز معالي الأستاذ الدكتور هاشم يماني وصحبه الكرام في هذه الأمسية الكريمة، ولعلّي إن حدثتكم عن الدكتور هاشم يطول بي المقام ولكني سأختصر، لقد تابعت الأستاذ الدكتور هاشم وهو في مراحله الأولى من الدراسة حتى إذا أنهى دراسته الثانوية لفت انتباهي بشدة حيث حاز المركز الأول، وتمر السنون ويذهب إلى أمريكا ويدخل ويتميز هناك أيضاً ويعود ويعمل في جامعة الملك فهد وعندما صدرت الأوامر السامية بتكليفي بإنشاء المركز الوطني للعلوم والتكنولوجيا، مدينة الملك عبد العزيز، وبحثت بمن أستعين فوجدت ضالتي في هذا العالم القابع في جامعة البترول، فخطبت وده وطلبته أن يكون المساعد الأيمن والعضد لي في إنشاء مدينة الملك عبد العزيز وأعتقد أنه كان اختياراً موفقاً، ما حققه المركز الوطني في السنوات القليلة التي أمضيناها فيه سوياً تعتبر إنجازاً كبيراً، ثم تمر الأيام ويختار الدكتور هاشم ليكون وزيراً للصناعة والكهرباء وتجده متميزاً في كل موقع حتى عندما رغبت المملكة في الانضمام إلى منظمة التجارة وهذا الحوار الذي دار سنوات طويلة ينبري له هذا المحاور والمفاوض الشرس ورفاقه الكرام ويحقق ما تصبو إليه المملكة لتحتل الموقع رقم 149 من ضمن الأعضاء المنظمة العالمية، ولعلّ السؤال الذي سأله الشيخ عبد المقصود ماذا أعددنا لنحلّ في هذا الموقع هذا ما أتمنى أن أسمع الإجابة عنه من الصديق والزميل الدكتور هاشم يماني فباسمكم جميعاً أرحب بالعالم المتفوق والمفاوض المحنك الأستاذ الدكتور هاشم وأدعوكم للاستماع إليه ولعلّ الأسئلة التي ستطرحونها ستضيء لنا الطريق.. وشكراً لكم وشكراً للشيخ عبد المقصود خوجه الذي أمتعنا هذه الليلة باستضافة الدكتور هاشم وصحبه الكرام والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

عريف الحفل: كما تعلمون عندما ينتهي معاليه من كلمته سيفتح باب الحوار بينكم وبين معاليه، الميكرفون الآن مع معالي الأستاذ الدكتور هاشم بن عبد الله يماني.