شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
((كلمة سعادة الأستاذ حمد القاضي يقرؤها بالنيابة عنه عريف الحفل))
هذه الليلةَ تكرمُ الاثنينيةُ أديباً شقَّ الصخرَ بأظافرِه وارتادَ طريقَ الأدبِ متجاوزاً شراسةَ الأشواكِ حتى خلقَ له ((اسماً)) راسخاً في عالمِ الكلمةِ أديباً متنوعَ العطاء: مقالةً وقصةً ونقداً وبحثاً. ومتعددَ الأعمالِ الثقافيةِ محرراً وناشراً وراصداً ومعنياً بأدبِ الأطفالِ.
أيها الأعزةُ والعزيزاتُ: لقد شرفتُ بمعرفةِ الأديبِ الرائدِ علوي طه الصافي منذُ كانَ مشرفاً على الصفحاتِ الأدبيةِ بمجلةِ ((اليمامة)) وكنتُ أبعثُ إليه حين كنتُ طالباً في عُنيزة ثم بالرياضِ بعد أن انتقلتُ إليها لإِكمالِ دراستي الجامعيةِ بعضَ ما أزعمُ أنه ((عطاءاتٌ أدبيةٌ)) فيتكرمُ بنشرها من منطلقِ حفزِهِ ودعمهِ للأقلامِ الواعِدة، ثم سارتْ بنا الأيامُ وانتقَل الصافي مِن ((اليمامةِ)) إلى صحيفةِ ((الجزيرةِ)) مشرفاً على ملحقِها الثقافي، وكنت قد بدأتُ التعاونَ معَ ((الجزيرة)) محرراً وكاتباً ولاهتمامِي بالشأنِ الثقافيِّ، تعاونتُ مع الأستاذِ علوي الصافي المشرِف على ملحقِ ((الجزيرة)) الثقافيِّ، ولقد استفدتُ كثيراً من تَتَلْمذِي على يديهِ في مجالِ التحريرِ الثقافيّ، وعندما غادرَ رئيساً لتحريرِ مجلةِ ((الفيصلِ)) توليتُ الإشرافَ على الملحقِ الثقافي حتى انتقلتُ إلى ميدانٍ آخرَ.
الأستاذُ علوي الصافي عرفتُه فعرفتُ فيه صفاتٍ جميلةً أولُها: وضوحُه وصراحتُه فهو لا يحابِي ولا يجاملُ في الحقِّ سواءٌ عندما يكتبُ أو عندما يتحدثُ، وثانيها: إخلاصُه للحرفِ والكلمةِ، فلم يرضَ بهما بديلاً حتى عندَما تركَ العملَ الصحفيَّ والثقافيَّ في الصحفِ والمجلاتِ أنشأَ دارَ نشرِ خاصةً به أصدَر من خلالِها العديدَ مِن الإصداراتِ من تأليفهِ وتأليفِ غيرِه.
ختاماً: أيها الأخوةُ والأخواتُ: الصافي هو أحدُ النقادِ الفاعلينَ الذينَ حرّكوا الساحةَ الأدبيةَ سنواتٍ طويلةً وبخاصةٍ حين كانَ يكتبُ تحتَ الرمزِ الذي اشتُهر به الـ ((مسمار)) ثم تواصلَ عطاؤهُ عبرَ القصةِ والدراسةِ والسيرِ الذاتيةِ والنشرِ.
ومزيداً من العطاءِ.
 
طباعة

تعليق

 القراءات :443  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 139 من 252
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

وحي الصحراء

[صفحة من الأدب العصري في الحجاز: 1983]

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج