شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
((كلمة فارس الاثنينية معالي الأستاذ الدكتور أكمل الدين إحسان أوغلي))
أصحاب الفضيلة والمعالي
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيد المرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين، وعلى من تبعه بإحسان إلى يوم الدين.
معالي الأخ العزيز الشيخ عبد المقصود خوجه، معالي راعي الاثنينية، أصحاب المعالي والفضيلة والسعادة، سيداتي سادتي.. إنني سعيد جداً أن أكون مرة أخرى هنا وأن أستطيع أن أقول سيداتي سادتي.. فقد علمت من أخي العزيز أن الاثنينية بدأت بشقَّين اثنين، يعني أصبحت اثنينية بالمعنى الصحيح، وأصبحت الأخوات الفضليات يستطعن متابعة نشاط هذه الاثنينية وهذه من بوادر التغيير الجميل الذي نشهده في هذه البلاد العزيزة على قلوبنا ورياح التجديد ورياح التطور التي تهب بلطف وبسعادة إن شاء الله وبأمل كبير.
لا أدري من أين أبدأ ولكن أبدأ بالشكر على هذه الدعوة الكريمة ولإعطائي هذه الفرصة الاستثنائية للحديث إلى هذا الجمع الكبير من خيرة مجتمع المملكة العربية السعودية ومجتمع جدة، من أرباب الفكر وأرباب القلم ومن الشخصيات الكبيرة ورجال الأعمال والصحفيين ورجال الدولة وبطبيعة الحال على رأسنا العلماء الأفاضل.. حقيقة إنني أعتز بذكرياتي في الاثنينية منذ سعدت بالتعرف على صاحبها وقد تقبلت دعوته منذ ما يقرب من عشرين عاماً للحضور فيها، والآن مرت أربع سنوات منذ تشرفي بالحديث فيها من قبل، واليوم قد زادت المسؤولية والأعباء على كاهلي أشعر بأنه من واجبي أن أشارككم بعض مشاعري وأفكاري.. ولم أستطع حقيقة أن أعد كلمة كي ألقيها، ومن كثرة زحام العمل وتعدد المسائل وما نجابهه في هذه الأيام من مشكلة معضلة وجدت من الأفضل أن أحدثكم حديث القلب إلى القلب، حتى يكون هذا الحديث له أثره الواضح في التعبير عما نمرّ به الآن في منظمة المؤتمر الإسلامي وما يجيش في صدورنا وما يعتمل في عقولنا من ردود فعل لتطور الأمور وما نحاول أن نقوم به في المنظمة أنا وزملائي من أجل تطويرها لتكون في خدمة الأمة الإسلامية.
لعلّه من الأفضل أن أبدأ بسؤال طرحته في شهر سبتمبر الماضي، في الندوة التي تم عقدها استعداداً لمؤتمر القمة الاستثنائي الذي دعا له خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وأعتقد تلك الدعوة كانت نقطة تحوُّل في تاريخ المنظمة لأنها أعطت فرصة ذهبية أمكن من خلالها تطوير المنظمة بشكل جوهري، أنا أعتقد أن الدعوة التي سبق لولي العهد في ذلك الوقت حفظه الله أن وجهها إلى رؤساء الدول عام 1425هـ لاجتماع في مكة المكرمة بصفة استثنائية لتدارس شؤون الأمة الإسلامية، لكنه في ذلك الاجتماع قدم فكرة جديدة لم يكن لها سابق في تاريخ المنظمة، قال إنني أدعو علماء الأمة للاجتماع قبل القمة لتدارس مشاكل المسلمين وأن يقترحوا علينا آراء وأفكاراً لنخرج من هذه الشرنقة ومن هذه الأزمة، أعتقد هذه الفكرة كانت رائدة وغير مسبوقة وقد خلقت هذه الدعوة الكريمة لنا فرصة ذهبية استطعنا من خلالها أن نحقق أمراً جديداً في تاريخ المنظمة، الذي أعتقد أنه نقطة تحوّل في تاريخي، وسأشرح هذا بالتفصيل، وعذراً أن صوتي ليس من القوة فقد استهلكت كل طاقاتي في الحديث بكل ما أوتيت من قدرة من الصباح إلى الآن واتصالات صحفية من كل أنحاء العالم وما إلى ذلك والعمل المتصل في المنظمة.
في تلك الندوة طرحت سؤالاً .. الندوة كانت عبارة عن ما يقرب من مائة عالم تم اختيارهم من علماء الأمة الإسلامية، من علماء الدين من مختلف المذاهب والمشارب، علماء الاقتصاد، علماء السياسة، علماء السوسيولوجيا، المتخصصون في المسائل الاستراتيجية، والتكنولوجيا، كنا قد قسمنا العمل إلى ثلاث لجان: اللجنة السياسية، اللجنة الاقتصادية، لجنة العلوم والتكنولوجيا، اللجنة الفكرية، والتي تناولت المسائل الثقافية والدينية.. طرحت عليهم سؤالاً: هل نحن نحتاج إلى منظمة المؤتمر الإسلامي؟ هناك في المنظمة الآن 57 دولة.. 22 دولة من هذه الدول هي أعضاء في الجامعة العربية، العرب وهم الثلث أعضاء في الجامعة العربية وعندهم منظمتهم، الأفارقة 27 دولة أعضاء في منظمة الوحدة الأفريقية، لهم منظمتهم، الآسيويون لهم منظمات مختلفة وهم أعضاء فيها، ثم إن كل من هذه المجموعات الثلاث، الدول المنضوية تحت لواء هذه المجموعات الثلاث هي أيضاً عضو في منظمة الأمم المتحدة، إذاً هناك مظلة كبيرة يلتقي تحتها الجميع، بمعنى أن هناك ثلاث مجموعات في منظمة لها تنظيماتها الخاصة بها، ثم هنا تتحد وتشارك في منظمة الأمم المتحدة، السؤال الذي طرحته هل هناك حاجة إلى منظمة في الوسط؟ هذه المنظمة التي سمِّيت منظمة المؤتمر الإسلامي؟
كان الجواب من الجميع واضحاً، نعم نحن نحتاج إلى منظمة المؤتمر الإسلامي لكن لا نحتاج إلى منظمة بمثل هذه الحال التي هي عليه، إذن فمثقفو الأمة مع اختلاف تخصصاتهم واختلاف انتماءاتهم من كل البلاد الإسلامية من مثقفي وعلماء الأمة الإسلامية الذين يدرسون في الجامعات الغربية، في أوروبا وأمريكا الخ.... إذن الجميع كان يرى أن هناك حاجة إلى منظمة تلم شمل العالم الإسلامي.
هذا السؤال وهذا الجواب يؤكد حقيقة أننا نحتاج إلى منظمة تجمع شمل الأمة الإسلامية لكي تدافع ولكي تعبّر وتدافع عن شيء ينقص المنظمات الأخرى بمعنى العرب في جامعتهم العربية، الأفارقة في منظمتهم الأفريقية، الآسيويون كذلك، يجمع هؤلاء جميعاً انتماء معين أنهم ينتمون إلى أمة إسلامية، وأنه يجب لهذه الأمة الإسلامية أن يكون لها منظمتها، التي ترفع راية التضامن الإسلامي والجميع يحتاج إليها ولكن يجب أن تكون هذه المنظمة معبّرة ممثلة لهم وقادرة على أن تتناول القضايا التي يجابهونها وتسهم في حلها وتسهم في تطوير الأمة الإسلامية إلى الأفضل وإلى الأحسن.
من هنا أبدأ هذا الحوار، وأقول إن العالم الإسلامي حقيقة عندما دعا المرحوم الملك فيصل إلى إنشاء هذه المنظمة كان ينطلق من الرغبة في توحيد الأمة الإسلامية.. الأمة الإسلامية عاشت على مر القرون منذ البعثة المحمدية إلى نهاية الحرب العالمية الأولى تحت لواء واحد، اختلفت أسماء الألوية، واختلف شكل الدولة، لكن الأمة كلها انتمت إلى إطار واحد، إطار جغرافي واحد ضم قلب العالم الإسلامي وأطرافه، ولكن في نفس الوقت الدول والدويلات والشعوب التي خارج هذا الإطار الموحد كان لها انتماء معنوي لهذه الرابطة الإسلامية العامة، إذن العالم الإسلامي حتى الحرب العالمية الأولى عاش في هذا المعنى أو في هذا الانتماء الواحد، ومنذ الحرب العالمية الأولى حاول المصلحون ورجال الفكر والدين والسياسة أن يجدوا صيغة لهذا الإطار وفشلت تلك الصيغ ولم يقدَّر لها النجاح إلا في أواخر الستينيات عندما قام الملك فيصل، وهو في رأيي من أعظم زعماء الأمة الإسلامية في القرن العشرين وأكثرهم خدمة للإسلام، قام بالدعوة لإنشاء هذه المنظمة وصار منها ما صار من تاريخ نعرفه بأنه دعا إلى مؤتمر الرباط بعد حريق المسجد الأقصى، وكان حريق المسجد الأقصى هو الشرارة التي اجتمعت حولها الأمة الإسلامية في مؤتمر الرباط، ومن هناك بدأت فكرة تكوين المنظمة وأخذت حالها التي هي عليه الآن، المنظمة في هذه السنوات الطويلة نجحت في كثير من الأشياء وفشلت في أشياء أو كثير من الأشياء، هناك منظمات ناجحة هناك منها منظمات جوهرية أساسية تقوم بخدمة الأمة الإسلامية سواء كان في المجال الاقتصادي، أو السياسي، أو الديني، ونحن هنا نعتز بأستاذنا العلاَّمة الحبيب بلخوجه، رئيس مجمع الفقه الإسلامي أطال الله بقاءه ووفقه لاستمرار خدماته العلمية والدينية، إذن هذه المؤسسات كلها نشأت من حاجة إليها من فراغ في الأمة الإسلامية دعا إلى إنشائها، هنالك أشياء كثيرة لا أريد الدخول فيها، ولكن فقط أعطيت هذه الأمثلة القليلة لأؤكد معنى الحاجة إلى هذه المؤسسات، هذه المؤسسات وعلى رأسها الأمانة العامة للمنظمة بطبيعة الحال، هي تعبير عن حاجة الأمة، إلى التضامن على مختلف أشكاله السياسية، الاقتصادية، الدينية .. الخ.. ولكننا عشنا فترة لا أريد أن أرجع لمسألة النجاح والفشل، أو النجاح المحدود إلى مسائل شخصية فهذا موضوع يخرج عن إطار هذا الحديث ولكن أريد أن أقول العالم الإسلامي والتضامن الإسلامي والمنظمة نفسها عاشت فترات ومراحل مختلفة.. عندما تنظر إلى السنوات الأولى لإنشاء المنظمة تجد أنها كانت تتلمس طريقها بين اتجاهات عديدة، العالم العربي كان يمر بانتكاسة كبيرة بعد الهزيمة في حرب 1967م، اتجاه القومية العربية كان ما زال له دوره السياسي في الساحة العربية وكان هناك بعض تنافس بين تيار القومية العربية وتيار التضامن الإسلامي، هناك العالم منقسم إلى معسكر شرقي ومعسكر غربي، الدول المسلمة كان أغلبها جديد الاستقلال الذي حصلت عليه أكثر الدول بعد الحرب العالمية الثانية وكانت هذه الدول تتأرجح بين المعسكر هذا والمعسكر ذاك وكان منها مجموعة تنضم تحت لواء عدم الانحياز، إذن إنشاء المنظمة في هذه الفترة كان أمراً صعباً، بمعنى كيف يمكن أن نضع في هذا الإطار الذي تمكنت فيه هذه المنظمات الدولية وأصبح لها شخصياتها الاعتبارية ولها شعاراتها البراقة التي تخاطب الجماهير وتسوّيهم، ولكن أستطيع أن أقول هنا إن ذكاء الملك فيصل وحنكته السياسية هي التي كانت من أسباب نجاح هذه المنظمة.
بدأت المنظمة في هذه الفترة وبدأت تبني مؤسساتها، المنظمة عرفت في الفترة الأولى أميناً عاماً سيسجل لهما التاريخ، وأنا رجل يعنى بتاريخ المنظمة، من العام الأول تتكوّن من عبد الرحمن، الذي كان رمزاً إسلامياً معتدلاً مقبولاً من الجميع الذي كان رئيس وزراء ماليزيا الذي قاد عملية الاستقلال من خلال المفاوضات مع بريطانيا، وكان رجلاً سياسياً محنكاً وكان مقبولاً من الجميع ولم يكن له مشاكل مع أحد.. وبنى الأمانة في فترتها الأولى، وفي أيامه اقترح فكرة البنك الإسلامي وتم وضع لبناته، وهو أهم جهاز من أجهزة منظمة المؤتمر الإسلامي، ويقوم بدور أساسي، ثم جاءت فترة قصيرة من بعده وجاء رجل من أفريقيا، الدكتور كريم غيي، وزير خارجية أفريقيا، هذا الرجل كان مخلصاً في إيمانه وفي إسلامه وكان رجلاً منظماً في أسلوب عمله وفي عقليته، وهو الذي بنى جهاز الأمانة العامة، وأرسى قواعد الأمانة العامة، التي ما زلنا نستمر فيها ونحاول الآن تطويرها بعد ما مر بها ما مر من عوامل التعرية وما إلى ذلك.. هذه الفترة عاصرت تطورات سياسية، جاءت بعدها مرحلة الزهو الإسلامي بأزمة البترول وارتفاع أسعاره، وجاء هذا بالاهتمام الدولي بالإسلام، واهتمام المسلمين بأنفسهم ونذكر أواخر السبعينات وأوائل الثمانينات حين كان العالم كله يهتم بالعالم الإسلامي ويأتي إلى هذه البلاد وكان مؤتمر قمة الطائف في بداية سنة 1981م، وهو من المحطات الكبرى في تاريخ المنظمة، ولكن بعد فترة الزهو والاعتزاز بالانتماء الإسلامي، بدأت الحروب بين الدول الإسلامية، الحرب بين العراق وإيران، وكان لها تأثير سلبي لأنه للأسف الشديد بعض الدول لم تقف بجانب الحق، لاعتبارات صعب أن نفهمها في الإطار الإسلامي، لأن هناك معتدي وهناك معتدياً عليه، ولكن لم تكن المسائل بهذا المنطق الذي كان يجب على المنظمة ألا تدخل على الأقل طرفاً وأن تتمسك بطرف دون آخر وأن تعمل على أن تحل هذه المشكلة، هذه فتت في عضد المنظمة وأثرت فيها سلباً، ثم جاءت حرب الكويت، أيضاً هذه المشكلة الكبيرة فتت في عضد المنظمة، ثم صاحب هذا في نفس الوقت انهيار النظام الدولي الذي كان مبنياً على التوازن بين القوتين الشرق والغرب، المعسكر السوفيتي والمعسكر الغربي، حلف وارسو وحلف الناتو، عندما سقط حائط برلين سقط من بعده النظام الثنائي وأصبح العالم يعيش في مرحلة تلمس، وبدأ العالم يتشكل بشكل آخر، ظهرت بدايات العولمة وأصبحت الدول كلها تتحسس مواقفها لأن السياسات التي اعتادت عليها من الحرب العالمية الثانية إلى بداية التسعينات أصبحت غير مجدية، وأصبح العالم أمام قوة أحادية Unilatral وأصبح العالم يبحث عن توازن جديد .. هنا يبرز دور المنظمات الحكومية، والمنظمات الدولية، وعلى رأسها منظمة المؤتمر الإسلامي، لأن الدول الأوروبية الكبيرة التي كانت من الدول العظمى، أصبحت الآن هي أيضاً تبحث عن تضامن أكثر في الاتحاد الأوروبي أو في تحالفات أخرى، أصبحت هي تشعر بأن قيمتها الانفرادية محدودة جداً وأنها لكي تستطيع أن تساهم أو تحافظ على مصالحها الوطنية يجب أن يكون لها ارتباط مع عدد أكبر من الدول وأن يكون هناك تكتلات اقتصادية وسياسية، وهذا ما نشهده في أوروبا وفي مناطق أخرى، في هذه الصورة الجديدة للعالم التي تتشكّل الآن، يبرز دور منظمة المؤتمر الإسلامي في أنها يمكن لها إذا طورت نفسها وإذا استطاعت الدول أن تجد لها أسلوباً للتعامل مع الأحداث الدولية، من صيغة جماعية سيصبح لهذه الدول أن تحافظ على مصالحها الوطنية وهويتها الوطنية والدينية، وأن يكون لها مكانها الأفضل في المجتمع الدولي.. لأنه لا يمكن الآن أمام التطور الذي نعيشه لا يمكن للدول الصغيرة أو المتوسطة أو الدول التي كانت كبيرة الحجم فيما سبق أن تجد مكانها الذي ترتضيه لنفسها في المنظومة الدولية أو تجد محلها المناسب في الإعراب ـ كما يقال ـ أرى أننا نعيش هذه الفترة، والتطور الذي حدث في العام الماضي، خصوصاً قمة مكة الاستثنائية وما صدر عنها من خطة عشرية، وضعت أسسها في الندوة التي تحدثت عنها، بأنها كانت فرصة ذهبية منحها لنا خادم الحرمين الشريفين، عندما جمعنا هذه النخبة من علماء الأمة، ووضعوا أفكاراً سليمة وتشخيصات علمية مدروسة، وجمعنا هذه الأفكار ووضعناها في خطة عملية وقدمناها لمؤتمر القمة فوافق عليها.
أنا أدعوكم لقراءة هذه الخطة العشرية وأدعوكم إلى قراءة تقرير الأمين العام الذي قدم للقمة بعنوان (الأمة الإسلامية نظرة جديدة .. التضامن في العمل (Solidarity in Action) يعني ليس التضامن في البلاغة والخطابات، ليس التضامن في البيانات، وفيما إلى ذلك ولكن التضامن في العمل، هذا هو ملخص فكرة الخطة العشرية، وقد تناولت جوانب عديدة ووضعت أهدافاً محددة كانت السياسة الأساسية في رسمها أن نضع أهدافاً معينة وبرامج معينة نحققها خلال عشر سنوات، ولكن هذه الأهداف يجب أن تكون أهدافاً عملية قابلة للتطبيق، ويجب أن تكون طموحة، ولكن طموح عملي وليس طموحاً خيالياً، أو طموحاً بلاغياً أو ما إلى ذلك.. وأعتقد يجب دراسة هذه الوثيقة دراسة متأنية، والاطلاع على البيانات التي فيها كافة وقراءتها مع التقرير الذي أشرت إليه، وهذه تقدم الفكرة الجديدة التي يسير عليها العمل الإسلامي من خلال منظمة المؤتمر الإسلامي.. هذا باختصار يا سيدي صاحب الدعوة الكريمة ما أحببت أن أقوله عن المنظمة في شكل عام، ولعل في الأسئلة يكون هناك تفصيل في مسائل أخرى تحبون أن أجيب عنها ومنها مسائل الساعة أيضاً.. أشكركم.
 
طباعة

تعليق

 القراءات :769  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 81 من 252
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

ديوان زكي قنصل

[الاعمال الشعرية الكاملة: 1995]

الأعمال الكاملة للأديب الأستاذ عزيز ضياء

[الجزء الرابع - النثر - مقالات منوعة في الفكر والمجتمع: 2005]

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج