شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
عنوان الديوان
اختار الرفاعي لديوانه عنواناً، لم يستطع نقاده أن يقفوا على حقيقة ما يهدف إليه الرفاعي عند اختياره لذلك العنوان. حقاً لقد كان العنوان موضع تساؤل كبير عند الذين يرون أن الكتاب يُقرأ من عنوانه، لكن إذا حمل عنوان الكتاب في ظاهره شيئاً من الغموض لا يعرف كنهه إلا الشاعر نفسه أو من قلب حديثه في مقدمته ظاهراً وباطناً، لاستطاع أن يكتشف المكنون.
كان عنوان الكتاب "ظلال وأغصان" وقد أوقع هذا العنوان لغرابته الكثير في تحريفه، فالسيد محسن باروم ذكر في مقال نشره بالأربعاء الأسبوعي بتاريخ 29/3/1414هـ تحت عنوان ("50" عاماً من الإبداع والتألق) جاء فيه: "وفي ديوان "ظلال وأغصان" حيث يخاطب رفاق شبابه وأصدقاء عمره فيقول في شاعرية رقيقة آسرة:
إن القليل بـأرض مكـة نعمـة
ما بعدها فدريت أنت ومـا دروا
والفريق يحيى المعلمي في كتابه عقود الجمان الجزء الثالث بالصفحة 205 عند التعريف بالشاعر الرفاعي ذكر ما يلي: "له ديوان شعر – لم يظهر بعد – وقد جمع فيه عدداً قليلاً من قصائده اختارها بعناية وسمى الديوان "ظلال ولا أغصان" أما الأستاذ مراد محمود فقد كتب مقالاً تحت عنوان "أديب الأخلاق" نشر بالأربعاء الأسبوعي بتاريخ 4/4/1416هـ جاء فيه "كان الرفاعي ينشر شعره تحت اسم مستعار حتى الأربعين من عمره، وكان يتردد في نشر اسمه حتى أقدم أخيراً على إصدار بعض شعره في ديوانه "ظلال ولها أغصان".
أما الدُّكتور عبد السلام العجيلي فقد كتب مقالاً بمناسبة الذكرى الثانية لوفاة عبد العزيز الرفاعي، ونشره في الأربعاء الأسبوعي تاريخ 4/4/1416 هـ تحت عنوان "ومضات من صداقة على البعد" جاء
فيه: "سبعون" هذه القصيدة المطبوعة مفردة كانت مع ديوانه "ظلال وأغصان" آخر ما زودني به الراحل العزيز من آثاره".
وربما هناك الكثير غير هؤلاء قد تركهم العنوان يحرفونه لغرابتهِ، ولم احاول البحث والتقصي عن ذلك واكتفيت بضرب بعض الأمثلة فقط.
 
طباعة

تعليق

 القراءات :562  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 68 من 94
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من ألبوم الصور

من أمسيات هذا الموسم

سعادة الدكتور واسيني الأعرج

الروائي الجزائري الفرنسي المعروف الذي يعمل حالياً أستاذ كرسي في جامعة الجزائر المركزية وجامعة السوربون في باريس، له 21 رواية، قادماً خصيصاً من باريس للاثنينية.