شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
الإرهابيون.. طالبانيون!!
ـ ليتصوَّر أبسط مواطن: ماذا سيحدث للوطن وللمواطنين، لو نجح (الإرهابيون) في قلب وتقويض نظام الحكم في المملكة، وتغيير نمط الحياة، كما قال الأمير/تركي الفيصل، سفيرنا في بريطانيا، ضمن حوار تلفازي في لندن لشبكة ((بي.بي.سي))!!
يا ساتر.. يا مُنجِّي.. يا حامي مقدساتك، وديارك، وعبادك.
إِن هدف هؤلاء (الإِرهابيين): الاستيلاء على الحكم، ليقيموا دولة النموذج لما كانت تُسمَّى حكومة أو دولة: (طالبان) في أفغانستان.. وهي في الحقيقة: (سلطة) قفزت إِلى الحكم بالرشاش، والقنبلة، وسفك دماء الأبرياء هناك تحت مظلة (الإِسلام)، إِمعاناً في تشويه حقيقة: دين الرحمة، والتطور، والعدالة، والتكافل الاجتماعي!!
وكان هدف ((طالبان)): العودة بأفغانستان القهقري إِلى العصور الغابرة، والفقر، ورفْض التقدم والتطور، ومحاربة التعليم والحضارة.. أي: إِدخال أفغانستان إِلى نفق مظلم تتراكم الجثث داخله، وتُرفَض كل وسائل الحضارة، فيُحرم المواطن من: المواصلات الحديثة، ومن الجامعات والمدارس الراقية، ومن التلفاز.. مدَّعين أنهم يعودون بالحاضر إِلى الماضي السحيق لترسُّم نهج الصحابة الذين كانوا يخلصون العبادة لله حقاً وصدقاً، ولا يقتلون النفس التي حرَّم الله إِلا بالحق، ولا يحوِّلون حياة المسلمين إِلى خوف وعزلة!!
* * *
ـ إِن الإِسلام الذي يدعو إِلى: التعليم، ونهل العلوم، والانفتاح على العالم للاستفادة مما يحقق التطور في إِيجابيات بناء المستقبل: اقتصاداً، وعلوماً، وحضارة.. لم يكن ديناً انعزالياً، ولا عنصرياً، ولا دموياً يعتمد على القتل.. ولم يكن (يتَّهم) المسلمين في عقيدتهم ويشكك في ما يؤمنون به، لكن هذه الثمرة الخبيثة التي نبتت هناك في أرض ((أفغانستان/طالبان)): يسعى زبانيتها إِلى تقويض (الحياة) بأشكالها المتقدمة، وذلك بتكفير المسلمين، وتحريم كل مناحي الحياة التي تسقط في الغلو بكفر منغلق، وبممارسات دموية: الحلول فيها تعتمد على إِهراق دماء الأبرياء وحتى الأطفال!!
إِن هؤلاء الذين يعيثون فساداً في الأرض.. إِنما يترسمون الأساليب العنصرية البغيضة التي تعطي أصحابها الحق في (تفنيد) عباد الله وتقسيمهم إِلى مسلمين يخضعون لتكفيراتهم، وإِلى خارجين عن الإِسلام ويستحقون القتل!!
وهكذا ينتفي (المنطق) في منهاجهم الدموي، بعد أن كفروا بالحوار والتشاور في الأمر!!
 
طباعة

تعليق

 القراءات :812  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 543 من 545
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج