شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
الحياة ما بين البداية والنهاية
ـ في عام 1392هـ، حين كان الأديب الأستاذ ((عبد الله الماجد)) يشرف على ((الملحق الأدبي لصحيفة الرياض)).. أفسح المجال لي، لأدير حواراً متميِّزاً مع أستاذنا ومعلمنا ((الزيدان)).. ونشره بعنوان رئيسي، هو: (رحلة البحث عن الجواد الهارب.. في هذا الحديث بين الزيدان، والجفري).
ولأن أبعاد هذا الحوار قد إتسمت برؤية استاذنا الفلسفية، وخلفيته الثقافية المعطاء للأجيال من بعده... حرصت على تضمين الكتاب لهذا الحوار الممتع:
ـ هذا الحوار الرائع، الذي ينشره ((الملحق الأدبي)) يتميز بأكثر من مزية.. ليس لأنه يحطم القوالب الجاهزة التي ظهرت بها معظم الأحاديث الأدبية والفكرية، ولكنه يدير نفسه بنفسه.
* * *
ـ هذا الحوار يطرح سؤالاً فيكون جواباً، والجواب سؤالاً!
إنه حوار يطرح نفسه بنفسه، ليس هناك شيء جاهز معد، يدخل فيه المجيب والسائل.. فليس هناك سالب وموجب، الطرفان موجبان، هذا عدا أن فارسَيْ الحوار تجمع بينهما أكثر من صفة، لعلّ أولها في نظري: أنهما يكتبان الكلمة الرائعة بلا ملل، وأنهما: يتميزان بأسلوب مميز لكل منهما، ثم إنهما يعشقان الحوار، والدليل في حوارهما هذا:
ـ الجفري: في الأحاديث الأدبية، أو الصحفية عامة، أسلوب قديم تقليدي أصبح مملاً، كأن أقيِّدك الآن - مثلاً - بسؤال لتجيب عليه، أو أضع أمامك أسئلة لتأخذها وتجيب عليها. أود هنا أن نعطي القارئ كلاماً جديداً.. أو يكون بيني وبينك حوار ((طازه))، لهذا أرغب منك الآن أن تطرح أنت موضوعاً، أو قضية تكون مدخلاً إلى حوار يستفيد منه القارئ.. فكيف ستبدأ؟؟
ـ الزيدان: أنت طرحت في هذا السؤال مشكلتين.. مشكلة الكلام الجديد، ومشكلة البداية والنهاية.
هي دعوى عريضة أن نقول كلاماً جديداً، فالموضوع ليس هو الجديد في الكلمة، وإنما هو الأسلوب في توجيهها منك.. وفي الإجابة عليها، الإنسان لا جديد فيه، وإنما الجديد له يصنعه بالأسلوب.. والأسلوب من الخطأ أن نحسبه إختيارياً، بل هو قسري تفرضه عوامل شتى نعيشها.. كالبيئة، والمستوردات، والموروثات، والروافد، والأضاحيك، والمبكيات.
ـ الجفري: وهل البداية هي المشكلة أم النهاية؟!
ـ الزيدان: في أداء أي عمل ((البداية مشكلة))، وفي أداء أي أسلوب: النهاية مشكلة، وإذا قيل إبتدأ، قيل انتهى.. في كل الأعمال. حتى لو تتم، فإن البداية لن تكون مشكلة، وإن النهاية لن تكون مشكلة.
أما في الكلمة.. الأسلوب، فالنهاية هي المشكلة. كلمة واحدة لا تستطيع أن تنتهي منها كأنها الرواية الكبيرة. لأن نهاية الكلمة ليست من قائلها، وإنما من سامعها.. فلكي تعجب الرواية الطويلة قارئها ينبغي أن تحكم النهاية، لئلا تكون مشكلتك كسادها في السوق، كعمل ذهب مع الريح. ولأن مشكلة القارئ ضياع وقته بلا مشكلة يقتنع بها كأنه هو واضع الحل.
ـ الجفري: إذن ما رأيك أن المشكلة تكون دائماً في المنتصف، أو بتعبير الروائيين: العقْدَة، والقصة الحديثة اليوم تكاد تكون بلا بداية.. أقصد أنك حينما تقرأ قصة لا تجد بداية لها. وأيضاً لا يضع لك الكاتب نهاية تقريرية.. فهل هذا يعني: أن الحياة تبتدئ فجأة، وتنتهي بضبابية؟!
أي بعدم معرفة لمعنى تلك النهاية؟!
هذا جانب أسألك عنه.. أما الجانب الآخر: هل من رأيك أن كاتب رواية كنجيب محفوظ مثلاً استطاع أن يتخلص من الرمز في نهاية رواياته، أم أنه كان يخضع دائماً لمفهوم الرؤية من أجل الحدث.. لا الرؤية من أجل التوقع؟
ـ الزيدان: لا يمكن تحديد مكان المشكلة أولاً، أو وسطاً، أو نهاية.. لأنه لو قام التحديد لارتكبت البداية.
في البداية قد تكون مشكلة يحلها ويبتدئ، فلو قدر أن تكون المشكلة في الوسط لما استطاع أن يسير. إنه يتعثر/التفكير في حل المشكلة، والمشكلة هي في النهاية.. وجودها هو الحل. به تتم البداية. والمشكلة/العقدة هي مشكلة القارئ.. يفتش عليها في السرد، لكنها حل الكاتب.. قام في نفسه فمشى في أسلوبه، يُعَمِّيها حتى تظهر فجأة، فهي حل عنده. الكاتب لا عقدة عنده ولا مشكلة لديه.
ـ الجفري: أقصد أن الكاتب يستلهم أفكار قصصه من واقع الحياة من حوله.. فلا بد إذن أن يخضع للعقدة، وللمشكلة.. لكنه من وجهة نظرك يبلورها في حل، لكن دائماً لا نجد في الحلول رؤية حرة.. بمعنى: حرية المفكر، أو حرية الفنان، أو حرية الحياة ذاتها عندما تكون استلهاماً لكل ما هو دفين في ذات الإنسان!
ـ الزيدان: كاتب القصة هو الشاعر في ترابه.. أعني أنه لا يقول القصيدة كشعر.. لا يستطيع أن يبرز مشاعره فيه، فاستحالت موهبة الشعر عنده - أي الشعور بمن حوله بما حوله - إلى كلمة يكتبها في قصة. والحل الذي أريده من العقدة ليس هو الحل لكل مشكلة، إنما هو تصور المشكلة من خلال الحل الذي لديه، فيصورها لك مشكلة كقارئ.. لكنها هي الحل عنده، فالقاص - كشاعر - أو ما يشعر به من خلال تعمقه في بيئته: هو وضع العقدة، فالعقدة هي صانعة القصة، وبهذا هي حلها... تبقى مشكلة عند القارئ، وحلاً في يد الكاتب.
ـ الجفري: لكن القصة الحديثة - المترجمة منها خاصة - لم تعد تهتم بذلك الإلتزام الذي وضع كقواعد لكتابة القصة: المدخل، أو الدهليز، العقدة، الحل... كل القصص الحديثة اليوم تكاد تخلو من العقدة، أي أن التصوير، الاستنطاق لصورة الحياة، أو لصورة حياة إنسان.. فما هي ركائز القصة؟!
ـ الزيدان: أولاً/ما هي القواعد؟!
في نظري إنها مسميات لأساليب قامت كالمدارس مثلاً، فليست هناك قواعد حتمية، وإنما هي سابق سار على نهج قلده آخرون، ففقدوا هذا التقليد فاعدة، ومدرسة فلان هي أيضاً أسلوب انتسب إليه مُقلَّدوه.. فقالوا المدرسة الفلانية.
هذه الاتجاهات تعارفوا عليها، فأمسكوا بها يفرضونها على غيرها، ولقد فرضها على السابقين الولع بالمجهول، والخوف من الغيب. والتعلق بالتراث.. أما المُحْدثون الآن فكل وَضْع حَبْله على غاربه، يُحدد له قاعدة لنفسه،لأنه قد فرغ من كل الولع، ومن كل الحب إلى شيء من الهرب.. إنهم الآن يهربون من كل ما مضى. هذا الهرب جعل هؤلاء يكتبون القصة سلسلة مقالات، لكنه حال لا يدوم لأن الإنسان إبن العشق. إبن المحافظة على كل الغوالي.. كما هو أب لها أيضاً. فالبنوَّة لها والأبوة فيه، تجعله يهرب من الهرب ليعود إلى ما يحترمه هو، أو ما يحترم منه.
ـ الجفري: يبدو أن الحوار تشعَّب فنسينا الجانب الآخر الذي سألتك عنه: هل من رأيك أن كاتب رواية كنجيب محفوظ مثلاً استطاع أن يتخلص من الرمز في نهاية رواياته أم أنه كان يخضع دائماً لمفهوم الرؤية من أجل الحدث.. لا الرؤية من أجل التوقع؟!
ولا بد أن يكون بين هذا السؤال وبين حوارنا حول تحديد القاعدة لفن الكاتب، أو لاستلهام الإنسان لحياته: رابط قوي يبرز فيه الإلحاح لمعرفة معالجة كل ما يتلبس حياتنا، فيجعل لها طعماً، أو يجعل لها نزيفاً!
ـ الزيدان: نجيب محفوظ لم يكن خاضعاً للرمز إلا بقدر تحًسُّسه لقبول الناس. لا أقول إنه كان يخاف، وإنما هو يتخطى المحاذير بشيء من الحذر.
فالرمز حِرزْ الكاتب، وجاسوسه حرزه من الناس، وجاسوسه على الناس. نجيب محفوظ قد أحسن التعامل مع التركة التي ورثها من آبائه الأولين.. ذلك لأنه إبن غير عاق لترابه.. ورث ما تركه ((محمد تيمور)) في أقاصيصه، والدكتور ((محمد حسين هيكل)) في زينب، و ((توفيق الحكيم)) في يوميات نائب في الأرياف، وعودة الروح بسْ!
إن زينب ((للدكتور هيكل))، هي يوميات نائب في الأرياف، هي كعودة الروح، هي كزقاق المدق... هؤلاء تعمَّقوا في كل آمال شعبهم وآلامه، وعمله، وتاريخه.. فجسَّدوا حدوتة البنت حتى جعلوها حادثة الأم.
نجيب محفوظ: عاشق لازال يعيش الفشل في عشقه.. عاشق لترابه ولما ينتهي ترابه إلى ما يرجوه له. من هنا فهو كالفلاح يحرث عواطف الشعب بما ينفي قاتلات النبات، ليغرس في عقل الشعب ما يحيا به جديداً من قديم، وقديماً يتجدد.
ـ الجفري: هل تعتقد أن نجيب محفوظ في روايته ((أولاد حارتنا)) أو في روايته ((ثرثرة على النيل)) استطاع أن يحرث عواطف الشعب.. أم أنه كان يريد أن يُلقِّح رحم الحياة ببذور جديدة؟!
ـ الزيدان: سؤالك تجد الإجابة فيه.. لا يستطيع فلاح أن يغرس غرسه دون أن يحرث التراب.. فنجيب محفوظ هو الحارث والزارع.
ـ الجفري: أود أن أبتعد قليلاً عن حصار نجيب محفوظ لحوارنا هذا.. أنطلق معك مثلاً إلى استفهام آخر.. أن أسألك مثلاً:
ـ هل من الصعب أن نضع الأسئلة على كل عاطفة من عواطف جيلنا؟
إذا عرفنا أن عواطف هذا الجيل هي التي تضع الأسئلة، وأن الإجابة متعسرة دائماً، أو أنها تتطوح بسبب الرغبة والعجز.. بسبب القدرة والفشل.. بسبب المكسب والحصيلة الهشيم.
إننا نتساءل: كيف يمكننا أن نصل إلى جواب مقنع على سؤال واحد فقط من مجموعة أسئلة تبدأ مع إدراكنا، وتنتهي بعجزنا؟!
ـ الزيدان: إن الأجيال الشابة سواء عندنا، أو في كل الدنيا.. مشكلتها: ذهاب العاطفة، تبعثرت عواطفها في الجري وراء رغبات شتَّى، يريدون الإمساك بكل شيء على غير أساس من الاستعداد للحصول عليه، أو من الاستعداد الوجداني للانصراف عن كثير منه.
فالعجز ليس في تعدد الأشياء، ولا في استحالة الوصول إليها... وإنما هو في هرب الإنسان من نفسه.
إنه لو عرف نفسه، واعتز بعواطفه، لأمكن له أن ينال كل الأشياء.. ليس بالحصول عليها كلها، ولكن بالوصول إلى الأسباب المعوقة التي أعجزته أن يصل إليها!
إن الحصول على شيء يساوي الوصول إليه بنّيْله، أو بالاستغناء عنه.
حينما يعتنق هذا الجيل إدراك العجز، فعند ذلك يخطو الخطوات الأولى إلى استدراك القوة. إن معرفة العجز أوَّل تباشير القوة.
ـ الجفري: ماذا تعني بالعاطفة التي ضاعت من هذا الجيل؟
ـ الزيدان: كثيرة... الإيمان، الحب، الاقتناع ببقاء الأسرة، الإقتناع بالتواصل بين الناس، الشعور بالجماعة، احترام المسؤولية.. كل هذه أصبحت مواطن الهرب لا موطن التجمُّع.
هذه العواطف حينما تجتمع، تصبح قواماً للوطنية وللفرد.
إن الجيل اليوم يهرب من الجماعة إلى فردية مطلقة، كأنه حيوان غاب.. كأنه لا يدري أن الإنسان ما انتصر بالغابة إلا بهذه الأشياء: الكوخ كبيت الأسرة، والتجمع كقبيلة.
ـ الجفري: والعشق.. في تعريفك.. ألاّ يدخل في العاطفة، أم يرتبط بالشهوة والغريزة؟!
ـ الزيدان: في هذا اختلاف كبير.. فليست الشهوة مبرراً للعشق، وليست هي سبيله.. بل هي قاتلته.
إن الذي يعشق كل يوم، ليس عاشقاً.. فالعشق الذي كان فيه يبلغ حد الدنف لواحدة يريدها سكناً، سواء نالها بالزواج أو لم ينلها!.. فلا زال هو لها في طُهْريَّة بهذه الذكرى، لا ينساها ولو احترقت وهي تدق البارود لتعالج طفلة بوصفة بلدية.. إنه لم ينلها، وإنها قد ذهبت، ولكنه بقي عاشقها ولو سكن إلى غيرها.
ـ الجفري: أهي واحدة التي احترقت.. أم أن الحادثة واحدة وبطلاتها كثيرات؟!
ـ الزيدان: الاحتراق واحد، والمحترقون ثلاثة: العاشق، والمعشوقتان.. العاشق لازال يحترق، وهما ذهبتا إلى رب واسع المغفرة!
ـ الجفري: يذكرني كلامك بعبارة قالها أنيس منصور، استلهاماً من رحلاته الطويلة:
ـ قال: إذا أردت أن تحيا، فليكن لك إنسانة تعطيها كل شيء، وتأخذ منها كل شيء.. ولذلك لا بد أن تسافر، لأن العثور على الإنسانة صعب. فهل تفسر لي مرمى الكاتب من هذه العبارة؟!
ـ الزيدان: لا أتهم أنيس منصور بأنه قد اقتبس هذه النتيجة الفلسفية في إيجاد الإنسان من خلال الرحلات.. فقد سبقه توفيق الحكيم حينما سرد هذه الأسطورة مقدمة لقصة سفر شاب يريد إنسانة زوجاً له فوجدها.
الأسطورة تقول: كان هذا الشاب يفتش عن زوج له، فأرهقه أن لا يجدها في محيط.. فإذا هو بهاتف في ليل يقول له: سافر وإنك تجدها أمامك.. وسافر الشاب حتى إذا ركب سفينة سارت به في البحر أياماً إلى أن أدخلته مدينة فيها قصر كبير، فوقفت حتى نزل، فإذا هو بإنسانة على باب القصر تقول له: أهلاً، لقد أتيت أخيراً واهتديت أخيراً.. فوجدها إنسانته التي يريد!!
ـ الجفري: هل أنت من عشاق الرحلات؟!
ـ الزيدان: حب المعرفة لن تجده إلاَّ في إنسان يعشق الرحلات.. سواء رحل إلى الدنيا، أو جعل الدنيا ترحل إليه. لكن الأفضل أن يكون طالب معرفة.. سوَّاحاً جوَّاب آفاق.. بهذه الرحلات يستطيع أن يعرف الأرض، والإنسان، والحياة... بدون ذلك لن يعرف إلا خبراً قد يشبع، ولكنه لا يغني.. ولكن الرحَّالة ينبغي أن يشرك الآخرين في كل ما عرف.
لكن بعض الناس يرحلون ولا يعرفون، كل حصيلتهم رؤية لا تبقى، ومشاهد لا يستفيد منها!
ـ الجفري: الإنسان بطبيعته توَّاق إلى القصص، لكن كما قيل: إن أغلب من كتب أدب الرحلات هو من طراز إنساني نادر.. بمعنى: أن الذي يهضم ما رآه واستمتع به، وعايشه ثم بلوره، هو يعطي الناس ارتباط محتوى الرحلة بما في نفسه، وإن النفس تبقى صماء طالما بقي الإنسان فوق نقطة واحدة لا يخرج من دائرتها.. فما رأيك؟!
ـ الزيدان: هذا صحيح.. فالإنسان الرحالة يسمع، ويرى، ويسجل، ويؤرخ.. لكنه يعجز عن تاريخ نفسه... إنه لا يجد تاريخها إلا في نفسه، ولكنه قد يجد نفسه في قصة قرأها.. يجد أفكاره ورغباته وحتى مبادئه، في رحلة كاتب لم يَخْطُ قدماً واحدة إلى خارج حدوده، وإنما هو تخطَّى الحدود حينما عاش كل حياته في قصة حب لإنسانة.. صوَّر له خياله كل ما في الدنيا من محاسن أو مساوئ في هذه الإنسانة.
ـ الجفري: إذا سألتك الآن ما الذي تفكر فيه.. فهل تقول لي.. عن الذي يشغل بالك الآن؟
ـ الزيدان: سألتك عن هذا. قلت لك.. متى ينشر هذا الحوار؟!
ـ الجفري: هذا هروب واضح فقل لي أخيراً.. ما رأيك كحصيلة لهذا الحوار؟!
ـ الزيدان: رأيي لم أكوِّنه بعد، لكن أملي أن يتصل هذا الحوار مع الآخرين على صورة أكمل من هذا، لعلّنا ننطلق من توهُّم المخافة إلى يقين الأمن.. يُعطى لكلمة صادقة نرحِّب بها، أو غير صادقة نُجهر برفضها.. ليموت قهر الكلمة على أي صورة جاءت. فأنَّا لم نعد نخاف الكلمة.. فعندنا من رحابة الصدر أن نقبل الصدق، وعندنا من قوة الردع أن نقهر الكذب!!
* * *
 
طباعة

تعليق

 القراءات :801  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 421 من 545
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من ألبوم الصور

من أمسيات هذا الموسم

الأستاذة الدكتورة عزيزة بنت عبد العزيز المانع

الأكاديمية والكاتبة والصحافية والأديبة المعروفة.