شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
(( كلمة الأستاذ عبد الله القصبي ))
ثم أعطيت الكلمة للأستاذ عبد الله القصبي فقال:
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد:
- لا أجدني في حاجة إلى أن أتكلَّم عن صفات الأخ الحبيب الأستاذ أحمد محمود، بعد أن أفاض الإِخوة قبلي في الحديث عنها، ولكنني أجد من المناسب أن أشير إلى أن ما وصفه به أخونا الأستاذ صلاح الدين كان أقرب إلى نفسي ممن سبقه. عرفت الأخ أحمد قبل خمسة وعشرين عاماً، يوم كان سكرتيراً لتحرير جريدة المدينة في أوائل عهد المؤسسات الصحفية، وكنت يومها مسؤولاً عنها، وكان شاباً طموحاً صُلباً في الحق. غير أني أود أن أضيف إلى ما قاله من سبقني أن الجميع كان يلحظ في ذلك الشاب تطلعات جامحة، ويرى فيه الصحفي الذي يسلك الطريق القويم في هذه المهمة الصعبة، فرشحته مؤسسة المدينة للذهاب إلى إنجلترا ليزور إحدى صحفها، ويبقى هناك ستة شهور للتدرب والدراسة والتمرس على العمل الصحفي، ثم ذهب مرة أخرى.
- لا أريد أن أضيف إلى ما قاله الإِخوة أن الرجل صحفي بالفطرة، ثم درس الصحافة ومارسها وصعد سلمها من الدرجة الأولى حتى وصل القمة، أقول وصل القمة لأنه في عمله الجديد سوف يعمل مع أناس يقدِّرون الصحافة، بل هم أهل الصحافة الذين ترعرعوا في أحضانها، ولذلك فالمناخ الجديد يتفق وثقافته، يتفق وهواه. ولهذا فأنا أتطلع إلى نجاح كبير له في هذا المجال الجديد، ولا بد لي أن أشير إلى أن جريدة المدينة التي أتشرف بالانتساب إليها قد بلغت كما قال معالي الشيخ أحمد جمجوم في عهد الأستاذ أحمد محمود ذروة مجدها. فإذا كان الرجل قد وصل بجريدة المدينة في وقت لم يجد به المناخ الملائم، ولم تكن وفق ثقافته وميوله مائة في المائة، فكيف به وهو يعمل في مجال هو مجاله وفي مناخ يقوده الإِخوان هشام ومحمد علي حافظ؟
- أهنِّئهم وأهنِّئ جريدة "المسلمون" وأدعو لهم جميعاً بالتوفيق، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
 
طباعة

تعليق

 القراءات :562  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 207 من 230
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج