إليك رسول الله قد جئت زائراً |
وبي من همومي ما ينوء به صدري |
وما ليس نطقي مسعفي في بيانه |
فأولى له صمتي وأحفى به سري |
وما كنت كَتّاماً عليك سرائري |
وإن لم أصغها في القلائد من شعري |
وفيك يطيب الشعر يستجمع الهدى |
مع الحب، إني قد نذرت له عمري |
وأطمع في ما تُسْتَحَبُّ طِماعتي |
إليه ولا تُزري الطِماعةُ من قَدْري |
وفيك رسول الله يطمع مؤمن |
إذا ما تسامى بالمحبة، في الأجر |
ويا رب إني قد جعلت محبتي |
له فيك زادي في مَعادي، بل ذخري |
فيا رب زدني فيه حُبًّا وأُسوة |
وزدني به في ما سألتك من أمري |