شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
هاشم عبده هاشم... بين الأستاذ... والدكتور
وأعني... أي اللقبين يفضل أن يسبق اسمه في أي خطاب يوجه إليه. أو كلام يكتب عنه. وقد يوجد من يقول: إنه قطعاً يفضل لقب الدكتور الذي عاد به أخيراً من القاهرة، والمسألة بالنسبة لهذا اللقب، أو هذه الدرجة الأكاديمية، ليست لقباً يتقدم الاسم فقط، وإنما هي امتيازات تمنح لهذه الدرجة في وظائف الدولة، وكذلك في مناصب القطاع الخاص كالشركات والمؤسسات... وليست الامتيازات مجرد أبهة وفخفخة في المكتب والكرسي الدوار، وإنما هي عائد مادي أيضاً. وامتياز آخر ليس على بال الكثيرين من الدكاترة فيما أظن، وهو أن حامل هذه الدرجة، لا يجد حرجاً من أي نوع في أن يقول عن نفسه فيمن يقول له (من المتكلم؟؟؟) مثلاً... (أنا الدكتور...) بينما يستثقل السامع وقد يسخر، فيمن يقول (أنا الأستاذ).
ومن جانبي شخصياً، أشعر أن لقب (الأستاذ)، أكثر انسجاماً مع هاشم عبده هاشم، لأنه الشاب الذي استطاع أن ينال أستاذيته ككاتب صحفي مرموق، حتى قبل أن يقع عليه الاختيار رئيساً لتحرير جريدة عكاظ...
ومع أن درجة الدكتوراه كثيراً ما تكون عندنا إضافة إلى الشخصية تعطيها في المجتمع قدراً كبيراً من نظرة التقدير، فإنها قد تكون أحياناً أقل تعبيراً عن الكفاءة والقدرات. بمعنى أن تشعر أن هذه الدرجة أقل كثيراً من كفاءة الشخصية وقدراتها... ولست أدري حتى هذه اللحظة شيئاً عن التخصص الذي نال به الأستاذ هاشم هذه الدرجة ولكن الأرجح أنه لا علاقة له بالصحافة ومن هنا لنا أن نقول إن الدرجة بالنسبة له ككاتب صحفي ستظل مجرد إضافة تعطيه الحق في أن يضيف حرف (الدال) إلى اسمه في بطاقته أو في توقيع ما ينشر له من مقالات.
على أية حال لا بد أن أقول له: (مبروك) كما يقولها الكثيرون الذين فرحوا لهاشم بدرجة الدكتوراه.
 
طباعة

تعليق

 القراءات :550  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 150 من 207
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من ألبوم الصور

من أمسيات هذا الموسم

الدكتور سعيد عبد الله حارب

الذي رفد المكتبة العربية بستة عشر مؤلفاً في الفكر، والثقافة، والتربية، قادماً خصيصاً للاثنينية من دولة الإمارات العربية المتحدة.