شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
من هم الفلسطينيون؟
ـ سؤال مطروح يفترضه الطغيان ويفرضه العرب، فإسرائيل - أعني اليهود - يحرصون على حرمان الفلسطيني من عروبته ومن كنعانيته العربية. أما العرب فقد اكتفوا بالواقع، فرض على الدنيا كلها أن فلسطين أرض العرب. ولم أجد إجابة عن هذا السؤال إلا عند أستاذنا الدكتور معروف الدواليبي. تحدث إليَّ عن الفلسطيني حديثاً مقتضباً فدعاني أن أقرأ ما كتب وما حقق في كتابه (( دراسات تاريخية عن مهد العرب وحضاراتهم الإنسانية )) فوجدتني أفهم من صاحب التفهيم لأجد العلم في هذا الكتاب يكتبه علاّمة من أعلام تاريخنا.. هو معروف الدواليبي.. ثم وجدتني مرة أخرى أشعر بحاجة الأستاذ في المدرسة أو في الجامعة أو الصحفي وحتى المثقف إلى أن يقرأ هذا النص، أنشره كاملاً. أستعيره فلا يعيّرني أحد بذلك.
والبحث الذي أنقله كاملاً جاء في صفحات من 125 - 133 تحت عنوان (( كلمات من التاريخ العربي الضائع: من هم الفلسطينيون؟ )) .
كتب الأستاذ الدكتور الدواليبي:
خلال استماعي في العام الماضي إلى إذاعة لندن العربية استمعت مرتين، وفي فترتين إلى جواب واحد على سؤال كان قد وجّهه بعض السائلين من أجانب وعرب يسألون فيه: من هم الفلسطينيون؟ ولقد أجابت الإذاعة اللندنية على ذلك السؤال حينذاك، وعلى لسان المختصين في المرتين. وفي برنامج ((السياسة ما بين السائل والمجيب)) فيما ذكر وقالت ما خلاصته: ((إنهم شعب هاجر من مناطق بحر إيجه ومن اليونان بعد أن طردتهم القبائل الإغريقية من تلك المناطق، وكانوا يعرفون بالفلسطينيين، فنزلوا سواحل البحر الأبيض المتوسط الجنوبي ثم اشتق من اسمهم اسم ((فلسطين)) المعروفة حتى اليوم)).
ولقد استنكرت في نفسي هذا الجواب المبتور، لأنه إنما عبّر عن فترة ليست الأولى ولا الأخيرة من تاريخ فلسطين والفلسطينيين، مما قد جعل السامع يعتقد أن الفلسطينيين غرباء عن هذه المنطقة الكنعانية العربية، وأنهم لولا حادث الهجرة لما كانت هناك اليوم أخبار عن تاريخ هذا الشعب الفلسطيني العربي وصلته بهذه الأرض الكنعانية العربية قبل حادث الهجرة.
ولقد ذكرت ذلك في حينه لأحد إخواننا من الكتّاب الفلسطينيين، ورجوته أن يكتب إلى الإذاعة البريطانية: ((القسم العربي)) بالجواب الصحيح الكامل، وذلك بعد أن أحلته على المراجع والدراسات الحديثة التي أكملت النقص الذي وقفت عنده الإذاعة البريطانية. ولا شك أن المجيب على الموضوع في الإذاعة البريطانية لم يطلع بعد على هذه البحوث العلمية الجديدة، كما أن من قد رجوته بالكتابة إلى الإذاعة البريطانية لم يستطع الحصول على المراجع التي حددتها له ولَفَتّ نظره إليها.
ولذلك رجاني مراراً بعض من سمع مني الحقيقة في هذا الموضوع، أن أكتب كلمة وافية فيه، وخاصة في هذه الفترة من الزمن التي شغلت العالم بمشكلة فلسطين والفلسطينيين. وها أنا ذا نزولاً عند هذه الرغبة الكريمة أكتب هذه الكلمة الموجزة الوافية بالغرض، إن شاء الله، لأسهم ببعض الواجب في هذا الموضوع الذي أصبحت معرفته ضرورة ومن المستلزمات التاريخية للتعريف بالقضية الفلسطينية وبالفلسطينيين، وذلك بدليل تكرار السؤال عنه إلى الإذاعة البريطانية.
وأرجو أن أتمكن من نشر سلسلة من الكلمات تحت عنوان ((كلمات من التاريخ العربي الضائع))، وهي كلمات: الفلسطينيون، الأيتروسك Les Etrusques البونيون. Les Maurs المورد Les Buniques، السارازان Les Sarasins 7/8 والتيرانيونLes Tyrrheniens والبحر التيراني La Mer Tyrrhenine وتيرانه Tirana- وعلاقة هذه الكلمات الأخيرة بجزيرة تيران ومضيق تيران وجبل تيران في الحجاز وشواطئه من جزيرة العرب.
وها أنا ذا الآن أتابع الكلام حول الكلمة الأولى: ((الفلسطينيون)). ومن حيث ابتدأت الإذاعة ووقفت لأضيف عليها خلاصة ما جدّ من بحوث علمية عن الحقيقة التي لا شك فيها.
إن ((الفلسطينيين)) - كما ذكر في البحوث التي وقفت عندها الإذاعة البريطانية ((القسم العربي)) - هم فرع من هجرة الأقوام ((الإيجية)) أو ((المينية)) بعد أن قضت القبائل الإغريقية الآخية على دولة ((مينية)) (1) في حدود 1200 - 1100 قبل الميلاد، فنزلوا في ساحل بلاد كنعان الجنوبية المعروفة اليوم باسم ((فلسطين)) اشتقاقاً من اسمهم. وكان ((هيرودوت)) المؤرخ اليوناني المعروف بأبي التاريخ، هو أول من استعمل هذا الاسم لإطلاقه على تلك الأراضي الساحلية من بلاد كنعان. بعد أن نزل فيه ((الإيجيون الفلسطينيون)) وأقاموا فيه خمس مدن هي عسقلان، أشدود، أكرون، جات، غزة، كما كنت نقلته في كتابي ((المدخل إلى التاريخ العام للقانون)) الطبعة الثانية (2) .
ولم تذكر لنا هذه البحوث الأولى شيئاً عن هوية هؤلاء الفلسطينيين، غير أن عودتهم إلى هذه المنطقة واستقرارهم فيها دون غيرها، يدل على أنهم إنما خرجوا من هذه المنطقة ضمن ((الهجرات العربية)) القديمة فيما قبل التاريخ التي ((امتدت على إفريقية الشمالية والبلقان وإيطاليا وإسبانية، وعرفت بأسماء موجات أقوام البحر الأبيض المتوسط)) كما صرحت به المراجع الأثرية الحديثة (3) . فهم إذن قد عادوا إلى مواطنهم الأصلية من بلاد كنعان العربية، وأنهم كنعانيون لا شك فيهم، وهذا ما علقت به على تلك البحوث التي نقلتها أولاً كما هي، مؤملاً إضافة تلك التعليقات على الطبعة الثالثة مع جميع أدلتها التي تحمل على الجزم بعروبتهم وبأصالتهم في هذه البلاد.
غير أنني لم أكد أنهي تلك التعليقات الخطية حتى وصل إلى يدي كتاب. (الإيتروسكيون في غربنا وفي أصولنا الفرنسية (4) "Les Etrusques en notre Occident Et nos Origines Francaises" لمؤلفه البحاثة الأثري الفرنسي ((هيليردو بارانتون)) وإذا بهذا البحاثة يؤكد في كتابه ما انتهيت إليه ويقول أولاً إن ((الأيتروسكيين)) هم فرع من الفينيقيين السوريين (الصفحة 3)، وإن ((الفلسطينيين)) هو أحد أسمائهم (الصفحة 5)، ((الإيتروسك)) في اللغة المصرية القديمة هو ((بحارة النيل)) (الصفحة 3)، وأن معنى ((الفلسطينيين)) هو الجنود والمحاربون (الصفحة 9 - 10).
وزاد هذا الباحث على ذلك فقال عن هؤلاء الفينيقيين السوريين إنهم يحملون أسماء كثيرة مختلفة، وذلك تبعاً لمهنهم أو لعقائدهم (الصفحة 7)، ثم أخذ يعدد هذه الأسماء ومنها ((الفلسطينيون)) عملاً بمهنتهم الحربية (الصفحات 7، 9، 10).
وإذا رجعنا إلى تاريخ ((العمالقة)) فإننا نجده يحدد هذه المنطقة وطناً لهم. ولم يكونوا عمالقة إلا لبأسهم، ويدل عليه ما جاء في القرآن نقلاً عن لسان اليهود حين أراد النبي موسى أن يدخل بهم أرض فلسطين: قَالُوا يَا مُوسَى إِنَّ فِيهَا قَوْماً جَبَّارِينَ وَإِنَّا لَن نَّدْخُلَهَا حَتَّىَ يَخْرُجُواْ مِنْهَا فَإِن يَخْرُجُواْ مِنْهَا فَإِنَّا دَاخِلُون (المائدة: 22). وتمردوا على موسى من أجل ذلك أربعين سنة كاملة.
وبذلك يتأكد ما قد وصل إليه البحاثة الفرنسي من أن ((الفلسطينيين)) هو اسم لفريق من الكنعانيين اتخذوا الحرب والجندية حرفة لهم، كما يدعم ما قد كنت انتهيت إليه من أن عودة الفلسطينيين من جزر إيجه إلى هذا المكان بالذات تؤكد أنهم هم ((العمالقة)) المعروفون في التاريخ في هذا المكان. وأن هذا المكان هو موطنهم الأصلي المخصص جزء منه لتدريب الجنود وإقامتهم فيه. ولذلك عادوا إليه، فهم إذن عرب لا شك فيهم. وهم كنعانيون فينيقيون سوريون، وأنهم ممن اتخذوا الحرب مهنة لهم وأنهم برعوا فيها حتى سمّوا باسم ((العمالقة)) من الفينيقيين. وأنهم هم ((الجبارون)) الذين عناهم القرآن الكريم.
وبناء على كل ذلك نستطيع الآن أن نحدد معنى كلمة ((الفلسطينيين)) وهويتهم إذا أردنا الدقة التاريخية واللغوية، وأن نقول، إنها تعني ((العمالقة)) من أصحاب البأس في الحروب، وأن ما توصل إليه الباحث الفرنسي من معنى الكلمة وأنها تعني (الجنود والمحاربين)، فهي لا تعني بالضبط إلا ((العمالقة)) بلغة التاريخ، وإلا ((الجبارين)) بلغة القرآن الكريم، وأنهم ليسوا هجرة طارئة على البلاد من قبل شعوب مجهولة الأصول. وإنما هم بلا شك من أبناء البلاد العربية الأصليين، ومن الكنعانيين الفينيقيين السوريين الذين كانوا يتقدمون الهجرات كجنود ومحاربين يحمون الأرض التي نزلوا فيها. ويدافعون عمن خرج معهم لمهمات حيوية وحضارية، كما كان شأن الهجرة إلى شبه جزيرة اليونان والبلقان. وكما نص على ذلك مؤرخ اليونان الملقب بأبي التاريخ ((هيرودوت)) في الكتاب الخامس من تاريخه حيث قال فيهم: ((والآن نذكر أن الفينيقيين الذين جاءوا مع قدموس قد أدخلوا معهم إلى اليونان صناعات كثيرة متنوعة، ومنها صناعة الكتاب، ومازالوا يسمونها ((بالفينيقية)) إنصافاً لمن نقلوها إليهم (5) ، وكان معظم اليونان يعتقدون أن عناصر كثيرة من حضاراتهم قد جاءتهم من مصر وفينيقية (6) ، وكما تعزو قصصهم نشأة الكثير من المدن اليونانية إلى رجال من أمثال (قدموس) العربي الكنعاني، ومنها مدينة طيبة ((تيبس Thebes )) أولى المدن التي أنشأها لهم الفينيقيون الكنعانيون على مثال المدن العربية المعروفة باسم ((طيبة)) في كل من مصر وجزيرة العرب. وكما تقول هذه القصص إن هؤلاء البنائين جاءوا من مصر، ونقلوا الحضارة المصرية إلى بلاد اليونان عن طريق فينيقية وكريت (7) ، ولا ننسى في هذا المقام أن ((الإيتروسك)) وهم بحارة النيل هم أيضاً من الفينيقيين، وأنهم هم الذين اكتشفوا جزر البحر الأبيض المتوسط، وخاصة جزيرة (اقريطش) وهي كريت اليوم، وأنه لا تضارب عندئذٍ بين الأقوال المذكورة في أن حضارة اليونان منقولة من مصر وفينيقية، وأن العنصر الأساسي لحماية هذه الهجرات إلى اليونان إنما كان عنصر ((الفلسطينيين)) من ((العمالقة المحاربين))
* * *
- العزيزان -
ـ (( العزيزان )) هما عزيز ضياء وعزيز الرفاعي، ولأبدأ بأبي الضياء، أو عزيز ضياء عرفته طفلاً وشاباً وشيخاً، فإذا هو على خلق. لا يعيب ولا يعاب. أمين على القرش والفرش. كأمانته على العرض والأرض، يتمتع بالتصبر على كل الأذى من صديق. فلم أعرف أحداً من لداتي عذبه أذى الأصدقاء كعزيز، ولكن التزامه الخلقي علمه الصمت. لا ينطق بكلمة يعيب بها أحداً من هؤلاء، بل إنه يتعمد الصمم لا يسمع كلمة تذكره بأذى هؤلاء.
لقد نشأ عصاميًّا بعنعنات التربية، وكبر عصاميًّا بالثقافة. قد يكون أكثرنا تعلَّم في مدرسة. أما عزيز فكان هو لنفسه المدرسة. وكان نفسه هو الأستاذ. كدّ وجدّ حتى ارتفع بالكلمة البيانية.
كنا نؤذيه بأنه ((طحسني)) فلا يجزع. وما كان يؤذينا بشيء إلا ببعض الاستعلاء. فالخلق قد انتظم به سلوكه يتجافى عن كل ما نتندر به، ولا يجفونا عن كل ما يبدر منا مما يغيظه. ونشأت لا أتعاظم. فما زلت عصاميًّا أتواضع ولا أتضع. أما عزيز فإن تواضعه ارتفع.
إن عزيز ضياء أحب أن يرعف قلمه، يفضل الانتماء على الاستعراق، بينما أفضل الاستعراق على الانتماء. فكل مستعرق منتمٍ. وليس كل منتمٍ مستعرقاً. فآباؤنا الذين هاجروا إلى هذا البلد منتمون. أما أنا وعزيز فالولادة لنا على هذا التراب والنشأة على هذه الأرض منحتنا الاستعراق. أي أصبحت لنا جذور مستعرقة لا ينقصها الانتماء. وإنما هي ترسخ الانتماء.
إن إيزنهاور وريجان بحكم النشأة والولادة قد استعرقا في الولايات المتحدة. فهما مستعرقان. أما كيسنجر - وهو أمريكي الآن بلا شك - فليس مستعرقاً وإنما هو المنتمي. لأنه - كما آباؤنا من حيث الهجرة - هاجر من ألمانيا تحت ضغط النازية فاحتوته الولايات المتحدة، فأصبح منتمياً لا مستعرقاً.
أما سيدنا بلال فأبوه رباح هو المنتمي، وبلال هو المستعرق. من مولّدة السراة، يحنّ إلى ديار بني سعد، يتغنى بسامة وطفيل، ويتمنى أن يشرب من مياه مجنة، وحوله أَذْخُرٌ وجليل.
هذا الحنين حنين المستعرق، أما المنتمي فلن يبلغ هذا المبلغ، وليس الاستعراق افتعالاً وإنما هو الانفعال بفعل النشأة والولاة. ويعني ذلك العراقة في الأرض. لا طلب الانتساب إلى عرق.
إنك تزرع شجرتين، شجرة لا تستعرق فتموت، وشجرة تستعرق في التربة فتنمو وتعيش.
حوار مع عزيز أستملحه ولا أستقبحه. استجابة مع ما كتبته في ((نشر وطي)) في عدد سابق تعقيباً على ما كتبته في مجلة ((اقرأ)) بعنوان ((الوطنية استعراق)).
أما ((عزيز الرفاعي)) فما جمعني مجلس أو حديث معه إلا وأجده عصاميًّا لم يفتعل التعاظم. وإن كنا نحن أصدقاء نراه قد عظم فينا.
هو ليس من جيلنا. ولكنه اليوم أصبح في جيلنا وديعاً، على خلق، لا ازدواجية فيه، أخلاقه سلوك وسلوكه أخلاق، لا تجده إلا ويعطيك من نفسه الشعور بأنك له صديق. كأنما دنياه قد استوعبت معارفه ليكونوا أصدقاءه.
عرفته قبل سنوات، فإذا هو يزيد كمالاً لا أرى فيه نقيصة إلا إذا عدّ بعض الناس العون للناس استجداء للصداقة. استقرأت ما كتبه في ((الشرق الأوسط)) عن عجاج نويهض. وكان قارئي صديقي وصديقه عبد الكريم يعقوب، فهو الذي جلب ما كتبه الأستاذ الرفاعي. أحب أن أشاركه إعجابه.
ولعلّي أعرف عجاج نويهض من قراءتي لكتاب ((حاضر العالم الإسلامي)) ترجمه فعلق على أبي غالب ابن ماء السماء أمير البيان شكيب أرسلان، كتاب لعلّه كان الدليل، لا للمسلمين فحسب، وإنما كان للمستعمرين، عرفوا الحقائق واعترفوا من الضعف.
غير أني أدعو الرفاعي، إن كان يعرف شيوخ الترجمة الأولين. فتحي باشا زغلول. عادل زعيتر، خيري حماد، ليكتب ما يعرف من سيرهم وما ترجموا من كتب كانت من دعائم الثقافة لنا وله. فنحن في حاجة إلى ذلك. بل نحن أكثر حاجة أن يتولى الرفاعي طبع ((سر تطور الأمم)) و((حاضر العالم الإسلامي)).. فالمكتبة العربية في حاجة إلى هذه النفائس من الترجمات.
حفظ الله الرفاعي وأبا ضياء.
* * *
- تعقيب -
ـ وتأييداً لبحث الدكتور معروف الدواليبي أضع برهاناً وهو أن أرض العرب سكنها وعمّرها ودافع عنها أبناء سام بن نوح. فسام انتشر أبناؤه في هذه الأرض العربية. سواء كانوا العربيين أو الخبيريين أبناء قحطان بن أرفخشد بن سام، أو كانوا أبناء عامر بن شالخ بن أرفخشد بن سام.
فما اعتدى على أرض العرب أحد إلا وطردوه: الإغريق. الرومان، الفرس، المغول، الصليبيون، المستعمرون الأوروبيون، وسيطردون اليهود والنفير الذي وراءهم.
* * *
ـ لقد نسب الأستاذ عزيز ضياء الأمريكي من هاواي إلى عرق ((بولو نيزي)) مع أن الصحيح أن جزر ((البولوليزيا)) و ((المكرونيزيا)) لا ينتسب العرق إليها كأرض. إنما العرق هو المغولي. فالهاواي وهذه الجزر كاليابان، كأندونيسيا، كالصين، كالتركستان الشرقية والغربية كلهم إلى عرق مغولي.
ـ وكثير من الذين سمعوا قول بلال بن رباح، رضي الله عنه، ((وحولي أَذْخُرٌ وجليل)) قرأوها وفهموها بأن كلمة ((أذخر)) تعني نبات الإِذْخر، مع أن الصواب أنه ((أَذْخُر)) بفتح الهمزة جبل كما ((جليل)) جبل فهو أراد أن يكون حول هذين الجبلين كما هو حول شامة وطفيل. والجبل اسمه إلى الآن ((أذَخر)) في ديار بني سعد. كما صوبه لنا بعض المثقفين من أهلها.
 
طباعة

تعليق

 القراءات :810  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 596 من 1092
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من ألبوم الصور

من أمسيات هذا الموسم

صاحبة السمو الملكي الأميرة لولوة الفيصل بن عبد العزيز

نائبة رئيس مجلس مؤسسي ومجلس أمناء جامعة عفت، متحدثة رئيسية عن الجامعة، كما يشرف الحفل صاحب السمو الملكي الأمير عمرو الفيصل