شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
(( كلمة الأستاذ عبد الله القصبي ))
ثم أعطيت الكلمة لسعادة الأستاذ عبد الله القصبي ليدلي برأيه فقال:
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أرجو وأستأذنكم بأن أهاجم أخي الأستاذ عبد المقصود الذي عودنا على مطباته، وكنت أرجو لو أنه أشار أو أومأ إلى أن حديثاً أو حواراً حول المدينة سيجري، لكان كل منا قد اجتزأ ناحية وتكلم عنها، وحينئذٍ يكون في الكلام فائدة. أما أن يأتي ويفرض على أي منا فرضاً بأن يتكلم بموضوع فلا شك أنها منه أقول إنها أمر مقصود، ولكني أحفظها له وسأردها إن شاء الله.
- كم سرني أن يتكرم الأستاذ عبد المقصود ويبدأ بمطالبة أخينا وزميلنا، والمحتفى به وأمين مدينتنا المكلف بما يجب أن يعمل. وأجد من الإِنصاف أن تكون كلمتي قصيرة لكي يقع في الفخ غيري أولاً، ولكي يكون فيما أقوله بعض الفائدة. سوف أحاول أن أتكلم عن نقطتين: الأولى لضيفنا والثانية نريد منه.
- أما ما كان له، فأنا أعتقد أن المهمة التي كلف بها، وما استلمه من مسؤوليات ضخمة في هذه الظروف التي تتباين، والظروف التي سبقتها تفرض علينا أن نعطيه الوقت الكافي ليعيد تنظيم هيكله الإِداري، ليتعرف على رجاله، وليدرس مشاكله، لأنَّ أي عمل يبدأ بالارتجال ستكون نتيجته خاسرة لا محالة. فأنا أؤيد الضيف بأنه يحتاج لبعض الوقت، وأن من الإِنصاف أن نعطيه هذا الوقت.
- النقطة الثانية التي أعتقد أنها أيضاً في كفة الإِيجاب معه، حينما نستعرض هذه الأعمال الضخمة، وهذه الإِنجازات الضخمة، وهذا الجمال في مدينتنا. ونذكر بالخير الرجل الذي قام بجهود ضخمة لأدائه أمينها السابق.
- أعتقد أن الرجل الذي ترك المنصب، قد قام بأعمال خارقة، وساعدته ظروف خارقة، وتوافر له إمكانات خارقة. فكان هذا الجمال، وكان هذا الإِنجاز.
- ويأتي أميننا الجديد، والدخل غير الدخل، والأمور غير الأمور. وهذه الإِنجازات الضخمة أمامه تركت أكثر من عام دون ما تستحقه من رعاية وصيانة، وبالتالي فإن هذا الواجب سيكون كبيراً، وأنا أتمنى أن يستطيع التغلب على مشكلة صيانتها.
- أريد أن أقول إن الأخ د. محمد سعيد قد تفنن في جمع ما يحتاجه، وقد تجاوب معه رجال الأعمال، وتجاوب معه الموسرون. ولولا ذاك التجاوب لما كان هذا الإِنجاز، وبالتالي فمطلوب من الذين تجاوبوا مع السابق أن يتجاوبوا مع اللاحق إذا أرادوا منه أن يكمل البناء.
- هذا ما أريد أن أضعه في كفة الإِيجاب لصالح ضيفنا، أما ما أطمع أن يرعاه، فقد سبقني هو وسبقني الأخ عبد المقصود إلى بعضه. وأود أن أشير إلى نقطة هامة أعتقد أنها من الأسباب التي تخلخل النظام، وتخلخل التعمير في هذه المدينة الطيبة.
- لا أظن مدينة في بلادنا وقعت فيها تعديات على الأملاك كما وقع في جدة، ولقد كان التساهل مع هؤلاء سبباً في نشر آلاف من البيوت الصغيرة دون تنظيم ودون تخطيط، خبط عشواء، ثم سكنها من سكنها، فكانت الفوضى، ونصيحتي لأخي الكريم أن يأخذ هذه المشكلة لوحدها، ويرميها على لجنة من أهل البلاد، ويطلب منهم حلاً لها. إذا لم يوضع حد لهذه التعديات فسيظل اختراق النظام، وسيظل البناء غير المنظم وغير المرتب، وستشوه مدينتنا. ويتبع هذه الاعتداءات أشياء كثيرة... أترك الكلام لغيري وأدعو لأميننا الجديد بالتوفيق، وإني لأعلم أنَّ حمله لثقيل، وإني أرجو من الجميع أن نمد له يد العون والله الموفق.
- والسلام عليكم.
(( كلمة الأستاذ إياد مدني ))
ثم تحدث الأستاذ إياد مدني مدير عام جريدة عكاظ فقال:
- بسم الله الرحمن الرحيم، يبدو أن المقالب تشمل الشيوخ والشباب. في الواقع أتمنى لك التوفيق يا أخي خالد، وإن كان لي أمل فهو أن تبدأ بقراءة الصحف كل صباح، وأن لا تنقص من اشتراكات الأمانة في العام المالي القادم. وإن كان هناك شيء أقوله بعد ما قيل لا عطر بعد عروس، فهو أن أطلب من معالي الأمين الجديد أن يقوم بالاجتماع بالناس بدلاً من انتظار المناسبات تلقائياً، لعله باختياره لشرائح معينة من المجتمع، تمثل أنماطاً مختلفة من التفكير والتجارب والخلفيات المتباينة، يعثر من هذا المزيج على شيء يرضيه.
- أيضاً أرجو أن يكون للمجلس البلدي في مدينة جدة ما يضيف لطموحات الأمانة وأعمالها وتصوراتها. والمجالس البلدية عموماً قاعدة جيدة، أرجو ممن يتولى المسؤولية أن يعمل على تطويرها لا على تجاهلها. وشكراً.
 
طباعة

تعليق

 القراءات :865  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 22 من 133
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من ألبوم الصور

من أمسيات هذا الموسم

الدكتور سعيد عبد الله حارب

الذي رفد المكتبة العربية بستة عشر مؤلفاً في الفكر، والثقافة، والتربية، قادماً خصيصاً للاثنينية من دولة الإمارات العربية المتحدة.