شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
رُباعيّـات
يَوْمَ أَلْقاكَ هو اليومُ الرَّهِيبْ
فاجْعَلِ الرّهْبةَ فيه أَمَلا!
إنَّني أَحْسَبُهُ يَوْماً قَرِيبْ
يَجْعَلُ الطَّرْحَ بِنَفْسي طَلَلا!
ويَراني الأهلُ فيه المُسْتَجِيبْ
فَيَظُنُّوني المُخيفَ.. البَطَلا!
ليس في يَوْمِ الرّدى إلاَّ النحيب
فاغْفِرِ اللَّهُمَّ منِّي الزَّلَلا!
* * *
لَيْلايَ كيف تَرَكْتِ ثُعْبانَ السـُّلـُوِّ يُسمِّمُ القَلْبَ الشَّغوفْ؟!
أَقْسَمْتِ أنَّكِ لْستِ ساليةً
ولَوْ لاقَيْتِ في الحُبِّ الحُتُوفْ!
وأَنا الغَبِيُّ المُسْتَهامُ أُصَدِّقُ
الكَذبَ العَصُوفْ!
لن تقْطِفي مِنِّي بِما عَرَّاكِ
يانِعَةَ القُطُوفْ!
* * *
فَلسَوْفَ يُدْمِيكِ الأَسى
ولَسَوْفَ تَحْصُدُكِ الصُّروفْ!
لَسْتُ الخَرُوفَ.. فَتَفْرَحِينَ
بأَكْلِه.. لَسْتُ الخَرُوفْ!
إنِّي أَراكِ قَصِيدَةً.. خَرْقاءَ
شائِهَةَ الحُرُوفْ!
ضاقَتْ بها أُذُني فما أنا
بالسَّمِيعِ.. ولا الأَلُوفْ!
 
طباعة

تعليق

 القراءات :541  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 136 من 174
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

جرح باتساع الوطن

[نصوص نثرية: 1993]

وحي الصحراء

[صفحة من الأدب العصري في الحجاز: 1983]

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج