شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
رُباعيّــات
أطَلَّتِ الوردة من كمِّها
إطلالة الحسن على العاشقِِ!
فاسْتافَ منْها واجْتَلى طَلْعَةً
ساحِرةً.. للنَّاظِرِ النَّاشِقِ!
قال بِصَوْتٍ راجِفٍ ليْتَني
نَبْعاً جَرى بالسَّلْسَلِ الدَّافِقِ!
يَرْوِي البَها هذا. ويَرْوِي الشَّذا
ويَرْعَى في حُضْنِهِ العابق!
* * *
كان رَبّاً لِيَراعٍ
عَبْقَرِيٍّ.. ودَواةِ!
وإذا حَدَّثَ أَشْجاكَ
بأُنْسٍ. وعِظاتِ!
فهو كالعِلْمِ أحْياناً
وحِيناً.. كالصَّفاةِ!
رَحِمَ الله الذي راحَ
وأَبْقى الحَسَراتِ!
* * *
تذكَّرتُ منكَ الطَّبع يَنْضَحُ طِيبةً
كما الفِكْر ما يُعْييهِ حلَّ المعاضِل!
لقد كنتُ رِئْبالاً. وكُنْتُ حمامةً
هَدِيلُ حَنُونٍ. أو زئيرُ مُقاتِلِ!
تهاجِمُ مَنْ يَسْطُو على الحقِّ رافِضاً
هُداهُ. فيَغْدوا في الورى شّرَّ جاهِلِ!
وتَحْنو على العافِينَ حتى كأَنَّهم
لَكَ الأَهْلُ تَحْبوهُم بِخَيرِ النَّوائِلِ!
جدة/13/7/1413هـ
6/12/1993م
 
طباعة

تعليق

 القراءات :355  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 135 من 174
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من ألبوم الصور

من أمسيات هذا الموسم

يت الفنانين التشكيليين بجدة

الذي لعب دوراً في خارطة العمل الإبداعي، وشجع كثيراً من المواهب الفنية.