| يا عصاماً لك القلوب اشرأبت |
| أترانا نحتار في من نحب |
| أنت نجم أضاء في زحمة الشعر |
| فهل في غدٍ - ترى - تشرئب؟ |
| إننا آملون فيك انتماءاً |
| يرتضيه في الحب شرقٌ وغربُ |
| فاحمل الراية المضيئة للمجد |
| وجاهد. فالمجد شوق وحبُ |
| هكذا فلتكن لغيرك معنى |
| يرتوي من معينه، فهو نخبُ |
| يا ابن من أنت سيداً لا مسوداً |
| حطم السبق فالمدى فيك رحبُ |
| حقق الحلمَ بالمزيدِ من الإيمان |
| لا تبتئس - فغيرك - يحبو |
| هبكَ قد نلتَ غاية فافترعها |
| والتمس غـيرها، فمـا الصعـبُ صعـبُ |
| هكذا فلتكن حياتك دوماً |
| حافلات من الهدى ليس يخبو |
| في غدٍ تعبُرُ الصواريخُ أُفقاً |
| تترامى.. وللمجراتِ دَربُ |
| فادّرع في سبيلها من العلم ثوباً |
| لا أُماري فأنت فيه المحبُ |
| فلتكن شعلةً من الأملِ الوقادِ |
| ما عشتَ دائماً ليس تكبو |
| حفظ الله للبلاد شباباً |
| ومليكاً يفديه بالروح شعبُ |