بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله والصلاة السلام على سيدنا رسول الله صلى الله عليه و سلم وعلى آل بيته الطيبين الطاهرين وحسبي الله أن تكون كلمتي بعد الفايدي ولا حول ولا قوة إلا بالله.
أستاذي الحبيب أستاذي وشيخي راعي الاثنينية دكتور رضا محمد سعيد عبيد آسف أني أزعجتك بهذا التأخر لتكون مشاركتي متأخرة ولكن والله ما ساقني سوى الحب، يعلم الله أي ظروف قطعتها الليلة لأحرص على الحضور لأن الحب لهذا الإنسان والتقدير والاحترام لرجل شق طريقاً برجولة وعصامية وفرحت، فرحت كثيراً عندما رفعت له الراية في أول يوم يتسلم فيه عكاظ، وكان المفروض أن أتألم الليلة وهو يترجل ولكني والله فرح الليلة أنه يترجل عن صهوة جواده لأنه يترجل في رجولة ودون انحناءة وذل.
دكتور هاشم إنها ليلة نعتز فيها بك ونقول لك بأننا نعتز بك وبأمثالك من رجال. ونحن على ثقة من أن الله سيقف معك وستواصل مشوارك الذي بدأته بنجاح وتوفيق وكل ما نملك لك الدعاء بمزيد من التوفيق والسمو وليس ذلك على الله بعزيز والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.