الاثنينية ::المكتبة

مكتبة الاثنينية

> > الجزء السابع عشر (سلسلة الاثنينية)

(( السيرة الذاتية ))

- ولد ضيفنا عام 1936م، ونشأ في ظل أسرة عُرفت بالعلم والأدب والشعر، فأحب الشعر منذ طفولته، وتابع الشعراء، وقرأ الكثير من إبداعهم وسيرهم، فتأثر بذلك كثيراً، وكتب أول قصيدة، وكانت من الشعر النبطي، وعمره إحدى عشرة سنة. أما أول قصيدة بالفصحى فكانت بعد ذلك بقليل عام 1951م.

- سعادته من رجال الأعمال المعروفين في الكويت، وله نشاط تجاري وصناعي بارز في مجالات (البتروكيماويات، والصناعات الغذائية) في أوروبا، وأمريكا، والصين، والشرق الأوسط، وله استثمارات عقارية في عدد من الدول العربية.

- أصدر ديوانه الأول "بوحُ البوادي" عام 1995م، وبذل الكثير من وقته وماله وجهده في الأعمال الخيرية، ويمكن تلخيص ذلك في الآتي:

أولاً: في التربية والتعليم والثقافة:

أنشأ وأسس الجوائز والبعثات والمدارس والكليات الآتية:

- جائزة سنوية باسم "جائزة عبد العزيز سعود البابطين" أحفاد الإمام البخاري وقيمتها مئة ألف دولار لترميم الجسور الثقافية القديمة بيننا وبين الدول الإسلامية المستقلة حديثاً.

- بعثة سعود البابطين الكويتية للدراسات 1974م، وهي تعطي الشعوب الإسلامية في جمهوريات آسيا الوسطى مئة منحة سنوياً، للدراسة في جامعة الأزهر، في القاهرة، علاوة على خمس منح سنوية للمغرب، وخمس منح سنوية للنيجر، وخمس منح سنوية لأوغندا ومالي، وتتكفل هذه المؤسسة بجميع مصاريف السكن، والتعليم، والسفر بالطائرة، والإقامة والأكل واللباس والكتب والمصاريف الدراسية، والعلاج لهؤلاء الطلبة، طيلة وجودهم بالقاهرة، ولقد وصل عددهم الآن حوالي 522 طالباً.

- ثانوية الرئيس حسني مبارك بالإسكندرية، وثانوية الملك فهد بمصر الجديدة، وثانوية الشيخ جابر الأحمد الصباح في المقطم بمصر في أكتوبر عام 1990م، ومدرسة (درنكا) جنوبي القاهرة.

- مدرستان باسم الكويت في (قانا) بلبنان، إثر الغارة الإسرائيلية الدموية عام 1996م.

- مدرسة الصداقة الكويتية المغربية بمدينة مراكش في المغرب.

- ثانوية الأخوة الكويتية المغربية بمدينة كلميم بالمغرب.

- ثانوية الشيخ محمد أمين الشنقيطي بالبصرة.

- كلية (عبد الرحمن البابطين الكويتية) للدراسات الإسلامية، في مدينة شمكنت بكازاخستان.

- مدرسة الكويت في قرغيزستان.

- مدرسة أحمد بن عبد العزيز، ومدرسة الكويت في جمهورية مالي بأفريقيا.

- كلية سعود البابطين الكويتية للآداب في جامعة عليكرة بالهند.

- مدرسة الكويت في مدينة كوتا في جمهورية باكستان.

- بدأ بإنشاء كلية عبد اللطيف سعود البابطين للشريعة الإسلامية في باكو بأذربيجان.

- أنشأ مدرسة الكويت في المآتا بكازاخستان.

- بدأ بإنشاء مدرسة الأخوة الجزائرية الكويتية، بمدينة الأغواط في الجزائر.

ثانياً: المشاريع الإنسانية:

- أنشأ في الكويت مركز سعود عبد العزيز البابطين للحروق وجراحة التجميل وهو أول مستشفى تخصصي يُعنى بهذا الجانب في الشرق الأوسط.

- أنشأ المركز الطبي الكويتي في منطقة عربستان بجمهورية إيران الإسلامية.

- أنشأ صالة أفراح باسم سعود البابطين (مجانية) بالرياض، وهي الأولى من نوعها في السعودية.

الشهادات والأوسمة:

- منح شهادة الدكتوراه الفخرية من جامعة طاشقند، تقديراً لدوره في إثراء الثقافة الإسلامية.

- منح وسام الاستحقاق الثقافي من الصنف الأول من رئيس جمهورية تونس.

إنشاء المؤسسة:

- كان انحسار المد الأدبي في الوطن العربي إلى أدنى مستوياته والتراجع الكبير لدور الأدب، وبخاصة الإبداع الشعري، مدعاة للمقارنة بين الحاضر المؤسف لهذا الأدب وماضيه المزدهر، وبين الإهمال المؤلم للشعراء المبدعين وللشعر فن العربية الأول، وديوان العرب، وسجل مآثرهم ومفاخرهم، وانطلاقاً من هذا الواقع فكّر الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين بإنشاء مؤسسة ترعى الأدب وتكرم الأدباء، سماها "مؤسسة جائزة عبد العزيز سعود البابطين للإبداع الشعري" واختار منذ الوهلة الأولى تكريم المبدعين من الشعراء ونقّاد الشعر وإصدار مطبوعاتهم الفائزة، ودواوينهم مجالاً لعملها، وأعلن إنشاءها عام 1989م، في القاهرة عاصمة الثقافة والفن والإبداع العربي، ونمت المؤسسة وافتُتحَتْ لها مكاتب إقليمية في كل من تونس وعمان والقاهرة والكويت، ومنذ إنشائها في القاهرة عام 1989م، أقامت المؤسسة ست دورات وبعض الملتقيات الأدبية وهي بصدد إقامة دورتها السابعة، وأصدرت عدداً من المطبوعات المهمة عن الشعر والشعراء يأتي في مقدمتها "معجم البابطين للشعراء العرب المعاصرين" الذي صدر عام 1995م، كما كان لها إسهامات في العديد من المجلات الثقافية.

نسأل الله عز وجل أن يجعل كل هذا في ميزان حسناته، ونرحب مرة أخرى بسعادته وصحبه الكرام، وبداية هذه كلمة ترحيبية لصاحب الاثنينية سعادة الشيخ عبد المقصود خوجه.

الشيخ عبد المقصود خوجه: بسم الله الرحمن الرحيم، في البدء تلقيت فاكساً من معالي الأخ الكبير المفكر وزير الإعلام الأسبق "محمد عبده يماني" الذي تعودتم دائماً حضوره في الاثنينية، إلا أن هذا المساء اعترضه عارض فقد أرسل إلي هذا الفاكس قائلاً: