شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
مسوّغات حذف الخبر وجوباً
أجزنا فيما سبق حذف المبتدأ وجوباً إذا شُفِعَ بدليل من الأدلة السابقة ونلحظ أن كثيراً من المواضع في الأساليب العربية التزم فيها العرب إخفاء الخبر وجوباً يمكن أن نقف عليها بشرح موجز فيما يأتي:
1 ـ وقوع المبتدأ بعد لولا وحمل الخبر معنى عاماً نحو: لولا العدلُ لهلك الناسُ أي لولا العدل موجودٌ لهلك الناسُ.
2 ـ إذا جاء المبتدأ قسماً صريحاً كأن تقول: يمينُ الله لأفعلنَّ الخير أو أيْمُنُ الله لأ أَدينَّ الأمانة.
فالخبر المحذوف يقدر يمينُ الله قسمي أو أيمُن الله حلفي ويميني.
3 ـ إذا عطف على المبتدأ بواو تفيد المصاحبة كأن تقول: كلُّ إنسان وعملُه أي مقترنان أو كلُّ طالب واجتهادُه (مقترنان).
4 ـ إذا جاء الخبر حالاً لا تصلح أن تكون خبراً على أن يكون المبتدأ مصدراً مضافاً إلى معموله أو اسم تفضيل مضافاً إلى مصدر صريح أو مؤول نحو: شربي الشاي ساخناً فشربي مبتدأ مصدر مضاف إلى ياء المتكلم وهي معموله والشاي مفعول به للمصدر ساخناً: حال لا تصلح أن تكون خبراً فالخبر محذوف تقديره شربي الشاي ساخناً ((لذيذٌ)). وكذلك قولك: أكثر ما تهاب الدول قويةً
فأكثرُ: اسم تفضيل مضاف إلى مصدر مؤول وهو ((ما تهاب)).
قويةً: حال لا تنفع أن تكون خبراً فالخبر محذوف وجوباً تقديره ((عظيمٌ)).
وكذلك قولك: أفضلُ خُلُقِ المؤمن أمانةً.
فأفضلُ: مبتدأ اسم تفضيل مضاف إلى معموله ((خُلُق)) وهو مصدر صريح.
أمانةً: حال لا تقوى أن تكون خبراً فالخبر محذوف تقديره ((جميلٌ)).
 
طباعة

تعليق

 القراءات :1156  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 42 من 95
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج