شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
الحُلُمُ الأخْضرُ؟!
تَمَنَّيْتُ حُلْماً بِأنِّي أكُونْ
طَبِيباً عَلِيماً بِسِرِّ العُيُونْ
وَنَاياً رَقِيقاً يُثِيرُ الشَّجَا
ويَشْدُو بِهَمْسٍ نَدِيٍّ حَنُونْ
وَعَنْدَلَ أَيْكٍ يُغَنِّي الهَوَى
وَيَسْكُبُ لحْناً شَجِيًّا فَتُونْ
وَنِسْمَةَ صُبْحٍ شَذِيِّ النَّدَى
تَمُرُّ كَمَا الطَّيْفِ لِلْمُتْعَبِينْ
وَهَالةَ ضَوْءٍ تُنيرُ الدُّجَى
وَتُفْضي السُّكُونَ عَلى المُجْتِلَينْ
وَتَنْثُرُ عَبْرَ شَوَاطِي المُنَى
أكَالِيلَ زَهْرٍ وَعِطْراً ثَمِينْ
وَتُحْي المَسَاءَ إذَا مَا وَنَى
بِهَمْسِ الصَّبَابَةِ لِلْمُبْتَلِينْ
فَإِنِّي تَعَلَّمْتُ رَسْمَ الهَوَى
بِرِيشةِ حُبٍّ لِقَلْبٍ حَزِينْ
تَمَنَّيْتُ حُلْماً بِأنّي أكُونْ
هَزَاراً يُغَرِّدُ فَوْقَ الغُصُونْ
يُشِيعُ الوِئَامَ لِكُلِّ المَلا
وَيَحْلُمُ أَنَّ الحَيَاةَ سُكُونْ
وَنَفْحاً مِنَ الطّيبِ للْمُجْتَلي
يَفُوحُ بِرُغْمِ هُمُومِ السِنينْ
 
طباعة

تعليق

 القراءات :563  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 29 من 75
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من ألبوم الصور

من أمسيات هذا الموسم

يت الفنانين التشكيليين بجدة

الذي لعب دوراً في خارطة العمل الإبداعي، وشجع كثيراً من المواهب الفنية.