شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
ما جاء في الصلاة في وجه الكعبة
حدّثنا أبو الوليد قال (1) حدثني جدي أخبرنا مسلم بن خالد عن عبد الرحمن بن الحارث عن حكيم ابن حكيم عن نافع بن جبير بن مطعم عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: أمني جبريل عند باب الكعبة مرتين، حدّثنا أبو الوليد قال (2) حدثني جدي عن ابن عيينة عن عمرو بن دينار عن عطاء أن موسى بن عبد الله بن جميل سلم على ابن عباس وهو يصلي في وجه الكعبة فأخذ بيده.
حدّثنا أبو الوليد قال (3) حدثني جدي حدثنا سفيان عن ابن أبي نجيح قال: قال عبد الله بن عمرو بن العاص: البيت كله قبلة وقبلته وجهه فإن أخطاك وجهه فقبلة النبي صلى الله عليه وسلم، وقبلة النبي صلى الله عليه وسلم ما بين الميزاب إلى الركن الشامي الذي يلي المقام.
حدّثنا أبو الوليد قال (4) حدثني جدي عن سفيان عن عمرو (5) قال رأيت ابن الزبير: إذا صلى العصر تقدم إلى وجه الكعبة فصلى ركعتين، حدّثنا أبو الوليد قال (6) حدثني جدي حدثنا داود بن عبد الرحمن عن ابن جريج عن محمد بن عباد عن جعفر عن ابن السايب أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى يوم الفتح في وجه الكعبة حذو الطرقة البيضاء ثم رفع يديه فقال هذه القبلة، قال أبو الوليد: قال جدي: كان داود بن عبد الرحمن يشير لنا إلى الموضع الذي صلى فيه النبي صلى الله عليه وسلم من وجه الكعبة قبل أن يطلى على الشاذروان الذي تحت إزار الكعبة الجص والمرمر عند الحجر السابع أو (7) التاسع، قال جدي: الذي يشك (8) في باب الحجر الشرقي، قال أبو الوليد قال جدي: إن رأيت المرمر والجص قد قرف عن الشاذروان فعد سبعة أحجار من باب الحجر الشرقي فإن كان السابع حجر طويل من أطول السبعة فيه حفر شبه النقر فهو الموضع وإلا فهو التاسع، قال داود وكان ابن جريج يشير لنا إلى هذا الموضع ويقول هذا الموضع الذي صلى فيه النبي صلى الله عليه وسلم وهو الموضع الذي جعل فيه المقام حين ذهب به سيل أم نهشل إلى أن (9) قدم عمر بن الخطاب رضي الله عنه فرده إلى موضعه الذي كان فيه في الجاهلية وفي عهد النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر رضي الله عنه وبعض خلافة عمر رضي الله عنه إلى أن ذهب به السيل*
* * *
إلى هنا انتهى الجزء الأول من كتاب (أخبار مكة المكرمة)
ويليه إن شاء الله الجزء الثاني، وأوله:
(باب ما جاء في فضل الطواف بالكعبة)
 
طباعة

تعليق

 القراءات :769  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 104 من 288
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من ألبوم الصور

من أمسيات هذا الموسم

سعادة الدكتور واسيني الأعرج

الروائي الجزائري الفرنسي المعروف الذي يعمل حالياً أستاذ كرسي في جامعة الجزائر المركزية وجامعة السوربون في باريس، له 21 رواية، قادماً خصيصاً من باريس للاثنينية.