المسلمون في بنما قليلون لا يتجاوز عددهم الثلاثمائة جلّهم من الهنود والباكستانيين وحوالي اثنين وعشرين منهم من الفلسطينيين. ويشتغل الهنود والباكستانيون بالتجارة موفقون فيها، أما الفلسطينيون فهم عمال وحالتهم رقيقة جداً.
ووافق اليوم التالي لوصولي يوم جمعة فصليت بالمسلمين هناك صلاة الجمعة في غرفة تتسع لخمسين مصلياً استأجرها المسلمون هناك في حي من أحياء بنما الوطنية.
والمسلمون في بنما نشاطهم في الدعوة محدود لقلّة عددهم ولانشغالهم بأمورهم التجارية ولغتهم مدرسة يعلمون فيها أبناءهم وبناتهم الدين لكي يحافظوا على العقيدة. وهو عمل شكرتهم عليه وطلبت إليهم ألا يغفلوا عن الدعوة للإسلام كلما سنحت لهم الفرصة ولا سيما وللهنود المسلمين والباكستانيين جهود محمودة وباع طويلة في سبيل الدعوة الإسلامية.