فهارس الكتب عناوين الكتب محتويات الكتب أسماء المؤلفين الكل          البحث   

مكتبة الاثنينية
الرئيسية > كتاب الاثنينية > الأعمال الشعرية والنثرية الكاملة للشاعر والأديب الكبير حسين عبد الله سراج > الأعمال الكاملة للأديب الكبير حسين سراج - الجزء الأول - الشعر > الشعر > إليها > هي
هي هِيَ كَالْفَجْرِ بَسْمَةً وَرُوَاءً هِيَ كَالْزَّهْرِ نُضْرَةً فِي الْخَمِيْلَهْ قَدْ تَجَلَّى جَمَالُ ((بَلْقِيْسَ)) فِيْهَاْ وَإِذَا شِئتَ ((كِلْيُوبَتْرا)) الجَمِيْلَهْ هِيَ فِي مَبْسَمِ الزَّمانِ حَدِيْثٌ مَا رَوَى الْذَّاكِرُونَ قَبْلُ مَثِيْلَهْ فِيْهِ مِنْ عَاْلَمِ الْقُصوُرِ أَحَاسِيْسُ وَنَعْمَاءُ مُورِقَاتٌ ظَلِيْلَهْ فِيْهِ مِنْ سَامِرِ المُحِبَّينَ عِطْرٌ وَرَجَاءٌ يُحْييِ النُّفُوْسَ العَلِيْلَهْ رَقَّ كَالْنَّسْمَةِ الصَّبُوحِ وكاللَّمْحِ تَبَدَّىَ مِنَ الْعُيُوْنِ الْكَحِيْلَهْ * * * يَشْرَبُونَ الْطّلاَ عَلَى ذِكْر أَهْليْهِ وَأَيَاْمِهِ الْعِذَاْبِ الْبَلِيْلَهْ فَتَراْهُمْ وَقَدْ سَرَتْ بِهِمُ النَّشْوَةُ كُلٌّ يَضُمُّ صَدْرَ الْخَلِيْلَهْ رَاقِصَاً لاَ يَنِي عَلَى نَغَمِ اللَّثْمِ وَهَزٍّ مِنَ الْخُصُوْرِ النَّحِيْلَهْ كُلَّمَا خَفَّتِ الصَّبَابَةُ نَاْراً أَشْعَلُوْهَاْ مِنَ الْخُدُودِ الأَسِيْلَهْ شِيَعٌ فِي مُجُوْنِهِمْ وَإِذَا قُلْتَ زِحَاْمٌ عَلَى انْتِهَاكِ الْفَضِيْلَهْ * * * مَنْبَتاً أَنْتِ، مَحْتِداً، وَمُقَاماً فِي ذُرَى المَجْدِ فِي صَيَاصِي الْقَبِيْلَهْ أنْتِ فِي الْتَّاجِ لِلْخَلاَئِقِ تَاجٌ أَنْتِ فِي الْصِّيْدِ مِنْ قُرَيْشٍ سَلِيْلَهْ أَنْتِ لِلنَاسِكِين هَدْيٌ وَنُوْرٌ أَنْتِ لِلْبَائِسِيْنَ نُعْمَى جَزِيْلَهْ أَنْتِ لِلْعَاشِقِ الْمُتَّيَمِ نَجْوَى أَنْتِ.. أَنْتِ الَّتِي تُنِيرُ سَبِيْلَهْ وَتُشِيعِيْنَ فِي مَجَاْلِيْهِ أُنْسَاً صَاخِباً، رَاقِصاً يُرَوِّي غَلِيْلَهْ وَالْمُنَى تَجْعَلِينَ طَوْعَ يَدَيْهِ واللَّيَاْلِي كَألْفِ ((لَيْلٍ وَلِيْلَهْ)) * * * يَا لَيَاْلِيكِ مَا أُحَيْلاَكِ فِيْهَاْ وَاللَّيَاْلِي الْمِلاَحُ جِدُّ قَلِيْلَهْ إذْ تُدِيْرِيْنَ مِنْ حَدِيْثَكِ رَاحاً وَتَجُوْدِيْنَ بِالْمَعَاْنِي الْجَلِيْلَهْ وَتَقُولِيْنَ وَالْقَوَافِيْ طِوَاعٌ وَعُيُونُ الْكَلاَمِ تَأْتِي ذَلِيْلَهْ أَنَا وَاللًهِ لِلْجَمَالِ مِثَالٌ أَنَا وَاللَّهِ فِي المَعَالِي أَصِيْلَهْ وَإِذَا الشَاعَرُونَ بِالْحُبِّ غَنَّوْا وَأَجَادُوا فَمَنْ سِوَاْيَ الْوَسِيْلَهْ
طباعة تعليق  القراءات :929  التعليقات :0
صفحة 88 من 150

من اصدارات الاثنينية

الاستبيان

هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع
	تسجيلات كاملة
	مقتطفات لتسجيلات مختارة
	لا أؤيد
النتائج