قال أبو حاتم حدثني ابن قاضي شيراز قال: قال الهلالي لغلمانه ولمن يخدمه، احذروا أبا عبيدة، فإن كلامه (دبق).. - والدبق في الأصل الغراء يلزق به - فلما جاءه ودخل وسعوا عليه، قال: فآتي بالطعام فجاء غلام بالغضارة، ولا علم له بأبي عبيدة فانصبت الغضارة على طرف ثوب أبي عبيدة، قال: ففطن الهلالي لذلك فقال لأبي عبيدة: إنه قد أصاب ثوبك المرق، ولكن سوف أكسوك عشرة أثواب فقال له: لا يأبى لا تضر مرقتكم: ليس لها ودك، قال: فهم ينسبون بذلك إلى اليوم".
(طبقات النحويين)
قلت: فهذا أحد أوصاف الكلام.. عند القدامى.. وهو أن يكون (دبقاً) أي لازقاً.. وما تزال الكلمة نفسها متداولة في معناها ومبناها.. ومغزاها أحياناً كثيرة.
أول جمعية سجلت بوزارة الشئون الاجتماعية، ظلت تعمل لأكثر من نصف قرن في العمل الخيري التطوعي،في مجالات رعاية الطفولة والأمومة، والرعاية الصحية، وتأهيل المرأة وغيرها من أوجه الخير.