يروى عن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه أمر إبان الفتوح الإسلامية وبناء المدن الجديدة: "أن تبلغ مناهج المدينة أربعين ذراعاً وما يليها ثلاثين ذراعاً وما بين ذلك عشرين ذراعاً.. وان لا تنقص الأزقة عن سبعة أذرع ليس دونها شيء".
* * *
قلت: كان ذلك.. والازدحام قليل.. ولم توجد بعد السيارات واللوريات والأتوبيسات.. والذهاب والإياب معاً والآن وعلى ذلك العباسي العمري.. فيجب على الأقل مضاعفة هذه الأعراض أو العروض.. لتستوعب الأرصفة والمادة.. ووسائل المواصلات العامة ومقتضيات الحركة الآلية الحديثة.. بالإضافة إلى الساحات والملاعب والحدائق.. والمواقف العامة للتاكسيات وهلم جرا.