"عن عمران بن ميسرة قال: حدثنا عبد الوارث عن حسين عن عمرو بن شعيب عن سالم مولى عبد الله بن عمر قال: وكان ابن عمر إذا سلم عليه فرد زاد. فأتيته وهو جالس فقلت: السلام عليكم، فقال: السلام عليكم ورحمة الله، ثم أتيت مرة أخرى فقلت: السلام عليكم ورحمة الله، فقال: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، ثم أتيته مرة أخرى فقلت: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، فقال: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وطيب صلواته".
* * *
قلت: أحسب هذه الزيادة مقصودة بها الإحسان، قال الله تعالى وَإِذَا حيّيِتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّواْ بِأَحْسَنَ مِنْهَآ أَوْ رُدُّوهَآ.. ويلاحظ في هذا التعبير أن الجواب لا يكون بتقديم (وعليك السلام بل هو بنفس الصيغة ابتداءاً.. ورداً.. ولعلّ له مخرجاً آخر.. والله أعلم.