حي "الصحافةَ" واحتفلْ |
بِسَراةِ (صاحبةِ الجَلاله) |
حي الكرامَ الكاتبيـ |
ـنَ ذوي المواهبِ والنَّبالَه |
من كلِّ مرتجسِ البيا |
نِ تُحاذرُ الدنيا جِدالَه |
وكأنما إلهامُهُ |
سحرٌ تحسَّينا جَلالَه |
تحكي السماءُ (رجومَهُ) |
و (نجومُها) تحكي ارتجالَه |
أنا لا أباري (مدرهَا) |
منكم ولا أزهو حَيالَه |
البدرُ فيكم شائعٌ |
ولَنحنُ من طرفيهِ (هَاله) |
* * * |
إني عجبتُ وأيَّما |
عجبٌ أزُفُّ لكم خَيالَه |
نسخَ (الغزاليُّ) الدُّجى |
(بالحفلِ) أم نشرَ (الغَزالَه) |
* * * |
ما (العبقريةُ) غيرَ ما |
فيكم تصورنا مِثالَه |
ليستْ مِثالاً يستقيـ |
ـمُ به (العمودُ) ولا (المَقالَه) |
بل إِنَّها روحُ الكفا |
حِ وقد تواصتْ بالرِّسالهْ |
نبئت قوماً يحسبو |
نَ الرأي قد وَهموا انتحالَه |
أو أنَّه لغوُ الحديـ |
ـثِ ولو تكرَّرَ بالإِطَاله |
أو أنَّه القَدحُ المُسفـ |
ـفُ أو التجانفُ والحبالَه |
(أقلامُهم) أخصامُهمْ |
(يومَ التَغَابُنِ) لا مَحالَه |
* * * |
في النقدِ إذ هو حَافزٌ |
فضلٌ تعودنا احتمالَه |
وبه العواصمُ زُيِّنتْ |
والشرقُ لمْ يفقِدْ رِجالَه |
هو ما تنزَّهَ (كوكبٌ) |
لا يجحدُ السَاري اشتعالَه |
بل إِنَّهُ الدينُ الذي |
قدْ أوجبَ اللَّهُ امتثالَه |
وبغيرِهِ لم يستطلْ |
شعبٌ ولم يبلُغْ كَمالَه |
يا حبذا النُّصحُ البري |
ءُ فيهِ البَسالَه |
ما الحقُ إلا ما بَدا |
كالشمسِ وضَّاحَ الدَّلاَله |
حيث (النصيحةُ) لا الأفيـ |
ـكةُ والهِدايةُ لا الضَّلالَه |
* * * |
برىءَ اليراعُ من امرىءٍ |
لم يقتبسْ منكم نِصالَه |
لا ينهضُ الشرقُ العظيـ |
ـمُ ولا يُجارُ من الإدالَه |
ومن التناحرِ والتدا |
بُرِ والبطالةِ والجَهاله |
إلا بومضِ بروقِكُمْ |
ربما يجوسُ بكم خِلالَه |
* * * |
غمرَ الشعوبَ برجعِكمْ |
(وعيٌ) تبادلْنا صِقالَه |
* * * |
أبتِ الحياةُ كريمة |
عيشَ التواكلِ والكَلالَه |
والموتُ أجدرُ بالعليـ |
ـلِ ولو تشبثَ بالإِقالَه |
* * * |
ها نحن أنتُم إخوةٌ |
في الدينِ تجمعُنا (الزَّماله) |
في النيلِ في وادي الخليـ |
ـلِ وفي الوشائجِ والسُّلالَه |
متصافحينَ على الهُدى |
حتى تفيأنا ظِلالَه |
عشتُمْ وعِشنا (وحدةً) |
في ظِلِ (صَاحِبي الجَلالَه)
(2)
|