شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
تحية الصحافة (1)
حي "الصحافةَ" واحتفلْ
بِسَراةِ (صاحبةِ الجَلاله)
حي الكرامَ الكاتبيـ
ـنَ ذوي المواهبِ والنَّبالَه
من كلِّ مرتجسِ البيا
نِ تُحاذرُ الدنيا جِدالَه
وكأنما إلهامُهُ
سحرٌ تحسَّينا جَلالَه
تحكي السماءُ (رجومَهُ)
و (نجومُها) تحكي ارتجالَه
أنا لا أباري (مدرهَا)
منكم ولا أزهو حَيالَه
البدرُ فيكم شائعٌ
ولَنحنُ من طرفيهِ (هَاله)
* * *
إني عجبتُ وأيَّما
عجبٌ أزُفُّ لكم خَيالَه
نسخَ (الغزاليُّ) الدُّجى
(بالحفلِ) أم نشرَ (الغَزالَه)
* * *
ما (العبقريةُ) غيرَ ما
فيكم تصورنا مِثالَه
ليستْ مِثالاً يستقيـ
ـمُ به (العمودُ) ولا (المَقالَه)
بل إِنَّها روحُ الكفا
حِ وقد تواصتْ بالرِّسالهْ
نبئت قوماً يحسبو
نَ الرأي قد وَهموا انتحالَه
أو أنَّه لغوُ الحديـ
ـثِ ولو تكرَّرَ بالإِطَاله
أو أنَّه القَدحُ المُسفـ
ـفُ أو التجانفُ والحبالَه
(أقلامُهم) أخصامُهمْ
(يومَ التَغَابُنِ) لا مَحالَه
* * *
في النقدِ إذ هو حَافزٌ
فضلٌ تعودنا احتمالَه
وبه العواصمُ زُيِّنتْ
والشرقُ لمْ يفقِدْ رِجالَه
هو ما تنزَّهَ (كوكبٌ)
لا يجحدُ السَاري اشتعالَه
بل إِنَّهُ الدينُ الذي
قدْ أوجبَ اللَّهُ امتثالَه
وبغيرِهِ لم يستطلْ
شعبٌ ولم يبلُغْ كَمالَه
يا حبذا النُّصحُ البري
ءُ فيهِ البَسالَه
ما الحقُ إلا ما بَدا
كالشمسِ وضَّاحَ الدَّلاَله
حيث (النصيحةُ) لا الأفيـ
ـكةُ والهِدايةُ لا الضَّلالَه
* * *
برىءَ اليراعُ من امرىءٍ
لم يقتبسْ منكم نِصالَه
لا ينهضُ الشرقُ العظيـ
ـمُ ولا يُجارُ من الإدالَه
ومن التناحرِ والتدا
بُرِ والبطالةِ والجَهاله
إلا بومضِ بروقِكُمْ
ربما يجوسُ بكم خِلالَه
* * *
غمرَ الشعوبَ برجعِكمْ
(وعيٌ) تبادلْنا صِقالَه
* * *
أبتِ الحياةُ كريمة
عيشَ التواكلِ والكَلالَه
والموتُ أجدرُ بالعليـ
ـلِ ولو تشبثَ بالإِقالَه
* * *
ها نحن أنتُم إخوةٌ
في الدينِ تجمعُنا (الزَّماله)
في النيلِ في وادي الخليـ
ـلِ وفي الوشائجِ والسُّلالَه
متصافحينَ على الهُدى
حتى تفيأنا ظِلالَه
عشتُمْ وعِشنا (وحدةً)
في ظِلِ (صَاحِبي الجَلالَه) (2)
 
طباعة

تعليق

 القراءات :384  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 529 من 1070
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من ألبوم الصور

من أمسيات هذا الموسم

الأستاذ الدكتور سليمان بن عبد الرحمن الذييب

المتخصص في دراسة النقوش النبطية والآرامية، له 20 مؤلفاً في الآثار السعودية، 24 كتابا مترجماً، و7 مؤلفات بالانجليزية.