شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
تحيةَ الجيلِ الجديدِ (1)
ما هو المجدُ التليدُ
من هو الشعبُ المجيدُ
كيف نسمو ونسودُ
وبِمَ الماضي يعودُ
* * *
كلمينا يا (صلاحُ)
وأجيبي يا بِطاحُ
ما هو الحقُّ الصُّراحُ
خاننا الوعيُ البليدُ
* * *
لجَّتِ الأَصداءُ صَرعَى
ورغتْ تَنقضُّ رَجعا
يَصدعُ الألبابَ صَدعا
وهي بالنجوى رُعودُ
* * *
آه ماذا هي قالتْ
لمْ تُقلني واستقالتْ
ثم راغتْ وتوارتْ
وانبرتْ عنها اللُّحودُ
* * *
رفَّتِ الأشباح تترى
ناحباتٍ بالنُّواحْ
قلت: عَوذا يا إِلهي
قالتِ اسمعْ يا وقاح
* * *
أنت حيٌّ أم جمادٌّ
أم (هُيُولى) في ثيابْ
ما تغابيكَ سفاهاً
حين تبغيني الجوابْ
* * *
زجرتني في اكتئابٍ
وهي تتلو من (كتابْ)
عن شيوخ وشبابٍ
هُمْ بها نِعمَ الجدودُ
* * *
في سبيل اللَّهِ ضَحُّوا
بالغَوالي مُرخِصينُ
غمروا الأرضَ شُعاعاً
بضُحى الهادي الأمينْ
* * *
فتحوا الدُّنيا وسَادوا
وتَواصوْا باليقينْ
وبنوا فوقَ (الثُّريَّا)
صَرَحَهُمْ في الخَالدينْ
* * *
أيها النشءُ رُويداً
ولك الرأيُ الطَّليقُ
أنت تَدري أيَّ عصرٍ
نحنُ فيه نَستفيقُ
* * *
(ذرةٌ) فيه تُجزَّى
فَضَّها البحثُ العَميقُ
وهي كِسفٌ من جحيمٍ
وزفيرٌ وشهيقُ
* * *
ليتَ شِعري أتُرانا
ما بَرِحنا في مِراحِ
أم صَحونا بعدَ لأي
وادَّرعنا بالصِّفاحِ
* * *
هو تمثيلُ مُعادٌ
وأحاديثُ مُعارهْ
ليس يُغنينا فتيلاً
في دفاعٍ أو إغارَه
* * *
رُبَّمَا قُلتمْ علا
مَ أنت فيها المُستهامُ
فلماذا عنه تَنهى
وإِليك الإِحتكامُ
* * *
قلتُ عذراً بعد يومي
إنَّ "أمسي" كان هَمسا
ضاقَ فيه كلُّ ذرعٍ
حين كان الجهلُ رَمسا
* * *
وأراكُم في (رياضٍ)
وارفاتٍ بالظِّلالِ
جُرِّدتْ فيها (المَعاني)
من (تسابيحِ الخيالِ)
* * *
وبُودي لو حَرِصتُمْ
أن تَفوزوا بالفِعالِ
وتحوزوا كلَّ مجدٍ
يتسامى في جَلالِ
* * *
ثُمَّ غَنَّوا وأُغني
كلَّ صُبحٍ ومساءِ
فانجزونا ما وعدتُمْ
من دَواعي الخُيَلاءِ
* * *
ليس يكفينا (الكلامُ)
دونَ (زُبدٍ) ومدافعْ
وزنودٍ وزنادٍ
ودُروعٍ ودَوارعْ
* * *
في قلوبٍ كالرواسي
وعيونٍ كالصُّقورِ
تتحدى من تَمادى
في ضَلالٍ أو غرورِ
* * *
لا يَنالُ (الحَقَّ) إلا
كلُّ مفتولِ السَّواعدْ
ومن استُبكِي ويَبكي
عُدَّ (صِفراً) في (القَواعدْ)
* * *
دونَكم هذي (الخَمائلْ)
فارتعوا فيها قُطوفا
وأفيضُوها حَماساً
وأقِيموها (صُفوفا)
* * *
وأصيخوا لِدُعاةٍ
أخلصوا الدينَ (حَنيفا)
كالمصابيحِ وجُوهاً
والروابيِّ طُيوفا
* * *
أيُّها الأفلاذُ مَرحى
ما سكبتمْ من (بَيانِ)
وهنيئاً ما وجدتُمْ
من حُنوِّ وحنانِ
قد شعرنا باغتباطٍ
وشكرنا في امتنانِ
وسمِعنا بل شهِدنا
بجمالِ (المِهرجانِ)
* * *
تلك أسبابُ السماءِ
وهي (تَوحيدٌ) وفنُّ
برئت من كُلِّ داءٍ
وبها العِلم مِجنُّ
* * *
ويكأني في مَقامِي
قد تَقصيتُ (القُرونا)
ما مضى منها حَواشٍ
وبِكم شعَّتْ مُتُونا
* * *
عاشَ للشعبِ مَناراً
سيَّدُ الشَّعبِ العَظيمُ
من بِهِ العِلمُ مُطافٌ
وبِهِ الجَهلُ (رجيمُ)
* * *
وليعشْ رَمزاً (سُعودُ)
وله النَّصرُ (لِواءْ)
وبنو الصَّقرِ جميعاً
ولهم نحن الفِداءْ
* * *
وثناء يا ابنَ فيصل (2)
من شَذاه الزهرُ ينهلْ
أنت للشادينَ منهلْ
يا (أميرَ الشُّعراءِ)
 
طباعة

تعليق

 القراءات :390  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 528 من 1070
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

جرح باتساع الوطن

[نصوص نثرية: 1993]

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج