اليُمنُ في (استهلالِهِ) |
والخيرُ في (إقبالِهِ) |
والبِشرُ في قَسَمَاتِهِ |
(والنَّصرُ) في (سِربالِهِ) |
والنفسُ بَسطُ يمينِهِ |
والمجدُ قبضُ شِمالِهِ |
* * * |
مرحى به من وافدٍ |
في حُسنِهِ وجمالِهِ |
قرَّتْ به عينُ السَّعو |
دِ وأعربتْ عن (فَالِهِ) |
الأرضُ تَهزِجُ بالسلا |
مِ وتحتفي بنَوالِهِ |
تختالُ في أعطافِها |
وتَميسُ في استقبالِهِ |
* * * |
وكأنَّما الدُّنيا بِهِ |
تُحدى بلحنِ خَيالِهِ |
ما افترَّ مِبسَمُهَا ضُحىً |
إلاَّ غَدَاةَ فِصَالِهِ |
رفَّتْ بتوفيقِ الإلـ |
ـهِ وأشرقتْ بجلالِهِ |
ومشتْ بها كلُّ الشعو |
بِ على سَنى أفضالِهِ |
مرحى بأطيافِ الهَنا |
ءِ تَخُبُّ في أذيالِهِ |
* * * |
وبطالعِ السَّعدِ الذي |
يزدادُ يومَ كَمالِهِ |
يا حبذا هو كوكبٌ |
يفتَنُّ في إدلالِهِ |
ذكراهُ في تَاريخِهِ |
تُهدى إلى أجيالِهِ |
إذ كلُّ قلبٍ في الورى |
يَهفو إلى آمالِهِ |
قد سجَّلتْهُ صَحائفٌ |
سطعتْ بضوءِ هِلالِهِ |
لا غَروَ فهو كحَدِّهِ |
عبد العزيزِ وآلِهِ |
للفيصلِ الصقرِ الذي |
تَزهو العُلى بفِعَالِهِ |
ولابنِ عبدِ اللَّهِ في |
أخلاقِهِ وخِلالِهِ |
فليحيي بندرُ في الهُدى |
مُتفيئاً بِظِلالِهِ |
وليحيي منصورُ الوغى |
يحمي حما أبطالِهِ |
وبنو أبيهِ ذوو النُّهى |
والغُّرُ مِن أشبالِهِ |
وليحي سيدُ يُعربٍ |
في تَاجِهِ وعقالِهِ |
ما قالَ كلُّ مُوحدٍ |
اليُمن في استهلالِهِ |