"طُرَفٌ" إذا ما شئتَ كانت "آيةٌ" |
" للعلم" أو هي "بَيِّنَاتُ" (المُعْتَرَكْ)؟!! |
قُلْ "للمثقفِ" وهو يَقرأُ مُعجباً |
هذا (جُنَايَ) تراه - فيما "اختَرتُ لكْ"؟! |
ما كانَ تَقديمي لهُ - إلاّ عَلَى |
أني به أحْدو الكسُولَ - وقد نَهَكْ |
من كُلِّ أسرارِ الوجودِ - وكُلِّ ما |
نَاجَى به "الكونُ العظيمُ" - وما هَتَكْ؟!! |
فإذا نظرتَ إليه - فهو "خمائلٌ" |
و "كمائمٌ" بالنُّورِ تقَتحمُ "الحَلَكْ"! |
وكأنما الدُّنيا به – مَجْلُوَّةٌ |
وجمالُها "الفَنُّ" الرَّفيعُ المُشْتَركْ |
أو أنهُ "للعَبقَرِيَّةِ" مَرْسَحٌ |
"أَلْجِنُّ" و "الإنسانُ" فيه و "المَلَكْ"!! |
"طُرَفٌ" إذا ما شِئتَ - كانت آيةً |
"للِعلمِ" أو هي بيناتُ "المعتركْ" |
ليست هي "اللَّغوُ الأثيمُ" ولا الهَوَى |
لهوٌ!! ولا هي من تَرانيمِ الحَنَكْ |
لكنَّها زَهْمُ "المواكبِ" – والنُّهَى |
والأرضُ من يومِ "الحَصيدِ" على وَشَكْ!! |
كادتْ بِزُخرُفِها تلِجُّ – وتَمْتَرِي |
لولا تَمطِّي الأكثرينَ عَلى "الحَسَكْ" |
يا قومِ حتى م السُّبَاتُ؟ وحولَنا |
شَقَّ "العُتَاةُ" (القُطْبَ) - وارتَادُوا "الفَلك"؟! |
أجْسامُنَا؛ وعيونُنَا؛ ورؤوسُنا |
سِيَّانِ؛ إلاّ أنَّنا شَرْوى - "السَّمَكْ"؟! |
لا نستطيعُ بها مُباراةَ الأُولَى |
خَاضوا "الفضَاءَ" إلى السماءِ - وما احتبكْ |
هيهات!! محتومُ الضعيفِ فَناؤه |
أما البَقاءُ - فللقويِّ وإن فتك؟!! |
ولشكرنَّ اللهُ من يَدعوُ لَهُ |
ولأنت ممن فيه "جَاهَدْ" وانْتَسَكْ |