يقيدني - في حُبِّه - وهو "مُطْلَقُ" |
وأصبو إليه - أن أراه - ويأبِقُ!! |
وأُصْغِي إلى "تَرجِيعِهِ" كُلَّ سَاعَةٍ |
على "مِقَةٍ" والأُذنُ كالعين تعشقُ!! |
فلا هو يدري أنَّني فيه "مُعجبٌ" |
ولا القلبُ يسلوهُ، ولا هو يَرفُقُ!! |
أذلك دأبي في هواه - ودأبُهُ |
أما بيننا في ذمةِ "الضَّادِ" مَوْثِقُ؟! |
ألا خبِّروه أنَّني - بُنُبوغِهِ |
أُعِيدُ - وأُبدِي في الحديثِ وأُغْدِقُ |
فتىً من بني قومي كأنَّ بيانَهُ |
هو السِّحرُ - والسلسال إذ يَتَرقرق!! |
إذا انطلق (المذياع) يشدو بصوتِهِ |
ثَمِلْتُ!! وروَّاني الرحيقُ المصَفَّقُ |
وأعجبُ ما نَزهو بهِ - فيه - أنَّه |
من "البَدْوِ" في أردانِهِ "الحَضْرُ" يَعْبِقُ!! |
هو الخزُّ والدِّيباجُ؛ والخمرُ والطُلِيَ |
ولكنه السَّهمُ المُصيبُ؛ والمُفَوَّقُ |
تُزيِّنُه "أخلاقُه" - وكأنَّما |
"برامجَه" من حُسنِها - تَتَألَّقُ؟! |
كذلك فليحيَ "الشبابُ" وهكذا |
نُباهي بهم في "الطامحينَ" ونَسْبِقُ |