شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
وهل تغيب وأنت الشمس ساطعة؟ (1)
تلك السلامة في حلٍ وترحال
وفي حمى لله يحدى (ركابك العالي)
ما كانَ للشعبِ إلا هداك له
ذو المنَّ، والطولِ من ريثٍ، وإعجالِ!!
تقسم الشجو - قبل البينِ - أنفسنا
شوقاً إليك، وأذكى كل بلبال
لا (المرتضى) في (أماليه) يمثله
بين (الشغافِ) ولا الصناجة (القالي)
تكادُ جذوتُه تعدو محلقةً
إلى (الرضي) بنا - في كل إجلال
وهل تغيبُ؟ وأنت الشمسُ ساطعةً
إلا كما هي تجري، دون إمهال
في الشرقِ آونة تبدو وآونة
في الغرب تنهر في رأد، وأطفال؟!!
تخالها العينُ زهت؛ وهي مقبلة
من حيث تشرق! في زهو وإدلال
هيهات يظعن عن شعب يحيط به
هذا (السعود) المفدى (العاهل) الغالي؟؟!
غمرتَهُ بالنّدى الفياض منبجساً
بكل عطفٍ، وإيثارٍ، وإفضال
فأينما كنتَ تلقَ الشعبَ مستبقاً
إليك يتبع أرسالاً بأرسال
ما أنت (شخصٌ) ولكن أمةٌ جمعت
في (ضيغم) يفتديه كلُّ رئبال
جميعها لك في سرٍ، وفي علنٍ
جحافل - من صناديد، وأبطال
فلتهنَ بالنصرِ والتوفيقِ تثقفه
يداك - شغفاً - ويتلو السابق التالي
وابشر (فديناك) إنا منك عن كثب
ما شِدْتَ مِنْ صالح؟ وشملت من صال؟؟!
تمضي وراءك أفواجاً على بصر
ومن هَدْيِ الله نقفو خيرَ منوال
فاسلمْ وعشْ ظافراً، بالله معتصماً
هو (الملاذُ) ونِعم (الحافظُ) الكالِ
 
طباعة

تعليق

 القراءات :376  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 257 من 1070
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج