أُثْني علـى الفُسْطـانِ أمْ أُثْـني علـى |
تِلْكَ التي في داخلِ الفُسْطانِ؟ |
وأبوسُ قُرْطَيْها لِيَعْتَبَ خَدُّها |
أمْ خَدَّها لِيُزَقْزِقَ القُرْطانِ؟ |
تاهَتْ بطَلْعَتِها على أتْرابها |
وزَهَتْ بِصَوْلتها على السُلْطانِ |
لا يَقْرَبِ الشَيْطانُ مِنْ أقْدامها |
فنِعالُها خَطَرٌ على الشَيْطانِ |
بَيْني وبَيْنَ أميرتي خَيْطٌ إذا |
يَنْبَتُّ قامَ مقامَه خَيْطانِ |
كَمْ أنْعَشَتْ روحـي بسَـوْطِ عِتابهـا |
يا لَيْتَ سَوْطَ عِتابها سَوْطانِ |
إن نَخْتَلِفْ شطـاً فقَـدْ جَمَعَ الهـَوَى |
في ظِلّه ما فرَّقَ الشَطّانِ |
قالوا الحياةُ قَصيرةٌ فأجَبْتُهم |
أوَ لا يَحُدُّ جُموحَكم شَوْطان؟ |
إنْ لَمْ يُحِبَّ النـاسُ بَعضَهُـمُ، فهَـلْ |
تَشْفي الصُّدور مَحَبَّةُ الأوْطانِ؟ |
ما في الضَّغينةَ لابن آدمَ راحةٌ |
إنّ الضَّغينةَ تَوْأمُ السَرَطانِ |
فحَذارِ ثمّ حَـذارِ مِـنْ غَلَـطِ الهـَوَى |
لا تَستريحُ سَريرةُ الغَلْطانِ |
شَرْطُ المَحبَّةِ أنْ تكونَ تَجاوُباً |
في الذَّوقِ والإيمانِ… لاَ شَرْطانِ! |