بِروحيَ ذَاك الرَّشا إذ رنا |
وتَغْنَاجَهُ ليلَةَ المنْحنَى! |
وأسمارَهُ، وأباطيلَهُ، |
وتَلْعابَه هَا هنا، أو هُنا! |
وأَعْذَارَهُ، في مواعيدِه |
بخوف الرَّقيب، وشكْـوى الضَّـنى |
ودَعْواهُ؛ أنِّي عَنْ قيده |
فَلَتُّ، وقطعْتُ ما بَيْنَنا |
وتعْدَادهُ لِلذُّنوبِ الَّتي |
جَنَيْتُ؛ وإنكارَهُ ما جنى |
* * * |
بروحي؛ وقَـدْ كـانَ روحـي لَـهُ |
يهيمُ به إنْ جفَا.. أَو دَنا |
* * * |
سلامٌ على زَمنٍ ما سَلا َ |
فؤاديَ عَنْ ذكرِه أو شَنا |
زَمانِ الصِّبا، وتهاويله |
زمان الغرام، زمان الهنا |
نديرُ كؤوسَ المنى صَبوةً |
ونُتْرعُها مِنْ رَحِيقِ السَّنا |
ونَسْرَحُ في سُبُحات الْهوى |
ونَمْرَحُ في نَشَواتِ المُنَى |