تململَت أشباح نائمينْ |
طالَتْ عليهم فترة الهجوع |
وادي الكرى اجتازوه حالمينْ |
يغازلون نشوة "الرجوعْ"! |
يُحَاذِرُونَ هَلكات "الطائشينْ" |
ونزوات "الحاقدين" الثائرين |
ويعبدون "الخوف" آمنين |
لأنَّه "أَطْعَمَهُمْ" من "جوعْ"! |
* * * |
أعطاهُم ما يشتهون |
من لهو أو فنونْ |
ودونما "مَنِّ" ولا "أذى" |
وكلّ ما يطلبُه هو "الخضوع" |
* * * |
كم سجدوا له؟ |
كم مارسوا الركوع؟ |
فأضحكوا الأشجار.. والأحجارْ |
كم سكبوا الدموع، في خشوع؟ |
فأبكوا البحار، والأنهارْ |
يا لتعاسة الآهات والدموعْ |
نسفَحُها… على "معالم" الربوع |
خيرٌ من "العودةِ" و"الرجوعْ" |
"تِيهٌ" بلا خوف ولا "خضوعْ"! |