أنَا ما كنتُ مخطئاً يا أُمامهْ |
عدتُ أتلو مَن كنتُ يوماً أمَامهْ |
لا القدامى عادوا إلينا، ولا عدْنا |
إليهم فعقبْ (ابنَ قُدامهْ) |
ولقد كنتُ والسماك طويلاً |
أعزلاً! أم أفاض فينا سهامَهْ؟ |
تتهادى مثل العشيقين وداً |
لا تُبالي أحبابه، لوَّامَهْ |
ولقد كنتُ أنثر الورد في الشوك |
إلى أن أحلَّ حبِي حرامَهْ |
كنتُ هذا، وكنتُ ذاك، ولكنْ |
رب رومٍ عصى على من رامَهْ |
* * * |
أإمامَ الهوى، وعشقنا، وعشنَا |
بقلوب ملتاثةٍ مستهامَهْ |
كلُّ قلب، كأنه خفقُ طيرٍ |
راء في الصقر مستفزاً حِمامَهْ |
بل على الدهر.. كل شيء! رخيص |
لو أساموا في كل عِلق مَسامَهْ |
يعرف البدء في الأمور، ولكن |
كيف تدري من بعد بدءٍ ختامَه؟ |
* * * |
ثم قالت أمامة أيّ قولٍ |
تتشهى على يديها كلامَهْ |
بُغمة للظباء من عُفر الأنس |
إذا أشبه البغام بُغَامهْ |
جيدها.. جيد مغزل، تتصبّى |
منه أنهاله، ومنها خيامَهْ |
إن لي في الشعور معنىً قديماً |
وعليه.. وصفْتها.. آرامَهْ |
رقّ قلبي، حتى لقد عاد جزءاً |
بعد (كل) فكيف أرجو تَمامهْ؟ |