شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
لوعةَ البين
تُرَى أيْنَ أنْتِ الآنَ يَا غايَة المُنَى
لَقَدْ نَضَّرَ البَارِي صِبَاكِ فأحْسَنَا
تَنَائَيْتِ عَنِّي مُذْ زمَانٍ فَما أني
أُذَكَّرُ مِنْكِ العَذْبَ والظِّلَّ وَالْجَنَى
نَعيمُكِ لا يَفْنَى ولكنَّ مُهْجَتي
تَفَانَى إذا شَطَّ التَّذَكُّرُ أوْ دَنَا
* * *
أَأَنْتِ التي أزْمَعْتِ بَيْناً فإنَّني
لأرْتَابُ حَتَّى في زِمَاعِكِ.. أمْ أنَا؟
أخَدُّكِ، أمْ وَرْدٌ؟ وشَعْرُكِ أمْ دُجَى؟
وَوَجْهُكِ أمْ صُبْحٌ؟ وَسِنِّكِ أمْ سَنَى؟
وإنِّي لأدري أنَّ وَصْفِيَ تابِعٌ
لِوَصْفِ الأُولى هَامُوا (بِلُبْنَى) و (فَرْتَنَى)
أُقَلِّدُهُمْ فيما أجَادُوا مِنَ الرُّؤَى
وأسْألهُمْ عمَّا أفادُوا مِنَ المُنَى
* * *
ألا.. لا غَدٌ قَدْ شَطَّ يَوْمُكِ عَنْ غَدٍ
ولكِنَّني بالأمْسِ قَدْ نُحْتُ مَوْهِنَا
ألَسْتَ تُريدُ النَّجْمَ يُومِضُ لامِعاً
كَما قَدْ تُريدُ الرَّجْمَ يَنْقَضُّ مُحْزِنَا
وما الفَرْقُ -يا رُوحِي- ألسْنَا كَوَاكِباً
نَغِيبُ ونَبْدُو.. ثُمَّ يُدْرِكُنَا الفَنَا؟!
 
طباعة

تعليق

 القراءات :356  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 72 من 288
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

البهاء زهير

[شاعر حجازي: 1995]

سوانح وآراء

[في الأدب والأدباء: 1995]

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج