شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
بَيع الشعر في سُوق الكسَاد
(مع الرحمة لأبي الطيب المتنبي (عفا الله عنه))
مَضَى رَاغِباً بالشِّعْرِ يَحْسُبُ أنَّهُ
يَسُوقُ الدَّرارِيْ أوْ يَقُودُ العَرَمْرَمَا
بِمُؤْتَلِقِ المَعْنَى مُدِلٍّ بِحُسْنِهِ
تَرَى الفَذَّ مِنْهُ يَسْتَفِزُّكَ تَوْأمَا
تُعَارِضُهُ مَدّاً فَيأْتَزُّ دِيمَةً
وَتَعْرُضُهُ حَدّاً فَيَهْتَزُّ مِخْذَمَا
وَعَادَ، ولَكِنْ ليسَ للهِ دَرُّهُ؟!
أيَحْسُوهُ بَعْدَ المَرْيِ صَاباً مُعَلْقَمَا؟!
ألاَ لَيْتَ شِعْرَ (الشِّعْرِ)! ما بَالُ حَلْبِهِ
سَرَاباً؟ وَقِدْماً يَحْلب الماءَ وَالدَّمَا
وَرُبَّتَ شِعْرٍ قيلَ في غَيْرِ أهْلِهِ
كَمِثْلِ المُصَلِّي غَيْرَ أمٍّ تأمَّمَا
وَمَا الرِّيحُ إلاَّ الرِّيح مِنْ حَيْثُ رُمْتَهَا
فَأَوْكِ عَلَى جَعْجاعِهَا السَّمْعَ وَالْفَمَا
تَرَنَّمْتُ مَحْزوناً على فَرْطِ ضَيْقتي
وَمَاذا عَلَى المَحْزُونِ أنْ يَتَرَنَّمَا!!
1/4/1375هـ.
 
طباعة

تعليق

 القراءات :396  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 19 من 288
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج