شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
(50) أم قويق وأبوه
توفيراً للوقت وللأعصاب هنا، وهناك، سيكون الرد مشتركاً بينكما.
وصل عبد الرشيد وكان كعهدي به في الماضي إنساناً متميزاً بأفضل المزايا.. اتصل بي تلفونياً، معرباً عن استعداده للوصول بالدواء إلى البيت وحرصت على أن أوفر عليه المشقة حتى أزوره وأشكره.. وكانت أختك زلفى البارحة في وسط القاهرة فمرّت بعنوانه واستلمت الأشياء واتضح فور وصولها أن العلب الثمانية جاءت كبسول بدل حقن واتضح أيضاً أن الكبسول أضعف مفعولاً من الحقن التي كانت هي المطلوبة أساسياً.. وكذلك الثلاث علب النورجكس كانت هي المطلوب ومطلوب معها حقن من نفس الصنف علبتين، فأرجو إن كان ممكناً أن تبعثوها.
من هذا البيان يتضح أننا نحتاج الآن ما يلي:
4 علب حقن من العلب الحمراء الكبسول -نفس الاسم.
2 علب حقن -نفس الدواء الأقراص..
هذا يصلكم ساعة الميدان والليف (ستة أكياس).
طبعاً لن يغضبكم موقفي في إعادة الليف.. كونوا رحماء في التفسير.. لقد أردت أن أضطركم لاستعماله إذا لم تنجحوا في رده واستبداله.. فتجربة كهذه كافية جداً لتحدد لكم الفرق بين جلد العجوز وجلد الشاب في معدل الاحتمال والحساسية والتفاعل مع المؤثرات الخارجية.. بالاختصار أنه أسلوب بدائي في سبيل الانتقام.. عندما يقدم لك طبق رديء من الطعام فأفضل رد فعل للموقف أن تحكم على مقدم الطبق أن يأكل ما فيه.. اتشطروا بقى واستعلموها وابعتوا غيرها. إن هذا النوع من الليف كان يسميه شاعر النيل حافظ إبراهيم (بغيره) وعندما سئل ما معنى هذه التسمية (أنشد):
ومن لم يمت بالسيف مات بغيره
تنوّعت الأسباب والموت واحد
أرجو أن لا يطول انتظاري للعدد البديل لأني أستعمل الآن كيساً من الخيش الطري وأخشى من طول استعماله أن أتعوده وأترك الليف، ولكم النظر تمنياتي لقويق بالشفاء وشكراً.
حمزة شحاتة
 
طباعة

تعليق

 القراءات :491  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 52 من 99
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج