شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
قصيدة...
ما لكَ تُدْعَى ولا تجيبْ
هل قصمتْ ظهرَك الخطوبْ
أبَا علي خَسِئتَ وجهاً
ما أنتَ إلا فتىً مُريبْ
لم تكُ بالشاعرِ المُرجّى
كَلاّ ولا أنتَ خَطيبْ
ولستَ مِن الرجالِ فَحْلاًَ
يعدّ للموقفِ العصيبْ
ما أنتَ، هل أنتَ آدميٌ
تُحصى على سبّه الذنوبْ
كلاّ فَمَنْ كانَ ماضوياً
فعِرضُه، مرتعٌ خَصِيبْ
آليتَ ألاّ أراك إلا
بصقتُ في وجهك الحريبْ
زُلفى إلى اللهِ لا تُكافى
إلا بِغُفرانِه القريبْ
يا قزمةٌ كُلُّها مساوٍ
وطلَعةٌ كلها عيوبْ
وصلعةٌ للأكفِ فيها
مِن طول ما حملتْ ندوبْ
نَثْرُك غَثّ وأنتَ رَثّ
ولستَ فِي الشعرِ بالمصيبْ
حتامَ تعتامَه سِفاحاً
يا رازحَ النفسِ مِن لغُوبْ
إنْ كنتَ من قاسم فإني
إليك من زَلّتي منيبْ
ذاك غبي لا يتهدَّى
به بعيدٌ ولا قريبْ
وعاشَ عيّ اللسانِ فَدْمَا
فليسَ له في الوَرى ضريبْ
إلا التي أنجبتْك زوراً
لم يجنه بعلها السليبْ
وأنتَ تستنطق القوافي
في الذمِ والمدحِ والنسيبْ
ألا ترى أنَّ ثَم سراً
يدركُه الحاذقُ الأريبْ
أمُّك لم تُتهَم جُزافاً
يعصمها القبحُ والمشيبْ
لكن مَنْ قال قَال عَدْلاًً
عاجلها.... أديبْ
فجئتَ مُسترخياً هَجيناً
لا أنتَ فَدْم ولا نجيبْ
.. .. فيا غباءً
فالإثم فيه أوْفى نصيبْ
 
طباعة

تعليق

 القراءات :483  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 33 من 169
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج