شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
((كلمة معالي الدكتور محمد عمر زبير))
بسم الله الرحمن الرحيم وأصلي وأسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، سمو الأمير أنت تملك كنوزاً ومناجم أغلى من مناجم الجواهر والذهب وأقول إن خبراتك الكبيرة في الإستخبارات وفي الدبلوماسية لا بد أن ينقب عنها وتخرج ما فيها من الكنوز لأنها تراث مهم في المملكة العربية السعودية. وفي حقيقة الأمر فإن الدبلوماسية السعودية علمت الدنيا كلها على يد الشهيد والدكم يرحمه الله معنى الدبلوماسية الهادئة الحكيمة المتزنة التي توصل إلى نتائج فعالة ومثمرة واليوم في صحافتنا نستكشف العلاقة التي بين والدكم العظيم والرئيس نيكسون، تلك العلاقة التي أظهرت للعالم مدى تأثير الدبلوماسية السعودية في سير الأحداث، سمو الأمير أقول إن العمل الشعبي يواكب العمل الرسمي وإنكم تعرفون أن لجان المشاعر الحميدة دائما تواكب العمل الرسمي وتؤيده وتقويه بل في كثير من الأحيان تلك اللجان الشعبية يكون لها أثر كبير ربما أكثر فعالية من الأسلوب الدبلوماسي الرسمي وذلك لأننا في المملكة العربية السعودية ولله الحمد نملك رصيداً كبيراً جداً وأقول لا تملكه أية دولة. نحن نملك يا سمو الأمير أولاً البترول الذي يؤثر على سير الأحداث في العالم وكذلك الحرمين الشريفين نحن نملك قوتين القوة المعنوية والقوة المادية والتوازن بينهما يجب أن يكون في دبلوماسيتنا المستقبلية وإنني أرجح القوة المعنوية للمملكة العربية السعودية لأننا نملك رصيداً شعبياً فأكثر من مليار ونصف المليار من الجماهير المسلمة التي تؤيد وتلتزم باتجاهات المملكة. هذه المستشارة الألمانية ماذا قالت للملك حين زيارته قالت له: أنت يا خادم الحرمين الشريفين مسموع الكلمة في العالم، وكذلك الرئيس بوش قالها مرة أخرى فنحن نملك رصيداً قوياً نستطيع أن نستخدمه حقيقة في التأثير على سير الأحداث الدبلوماسية والسياسية وأعتقد يا سمو الأمير أن هناك علاقة مترابطة وهي علاقة عضوية بين الاستخبارات والدبلوماسية وأنت تملك وملكت ولله الحمد هذه الخبرات التي تجمع بين الأسس والمقومات الأساسية لرسم الأحداث في المستقبل وأقول يا سمو الأمير لا يمكن إطلاقاً أن يكون هذا الرصيد الذي تملكه شركة خاصة للأسرة فقط وإنما التاريخ يلزمنا بأن يكون للجماهير وللقوى الإسلامية رصيد في ذلك. أسأل الله لك التوفيق وإني أتطلع عند استجابتكم لدعوتي الخاصة أن نثير ونناقش مثل هذه الأفكار وهذه الآراء. وشكراً والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
 
طباعة

تعليق

 القراءات :1077  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 41 من 255
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الأعمال الكاملة للأديب الأستاذ عزيز ضياء

[الجزء الخامس - حياتي مع الجوع والحب والحرب: 2005]

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج