شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
لكن!
سعيد وطيب.. لكن (1)
بقلم: صالح الشيحي
بعض الصالونات الأدبية لدينا لا يزال يدور في فلك ((أسمع جعجعةً ولا أرى طحناً))!
ـ بعضها الآخر لا يزال حبيس روادها!
ـ بعضها يحتضر، وبعضها ما زال يحاول البقاء!
ـ لن نمارس التنظير ولا الفرز هنا؛ فهي على كل حال ظاهرة صحية. في ظل فشل الأندية الأدبية. خلقت مناخاً صحياً يستحق العناء لملاحقته.. أوجدت حواراً.. وهي في النهاية جهد واجتهاد شخصي محمود..
ـ دعونا نتحدث هنا ـ كمثال ـ عن ثلوثية ((محمد سعيد طيب)). اللقاء يحظى بحضور نخبوي طاغ.. الحوار زيادة على كونه حضارياً فهو شامل، دون أدنى خطوط حمراء أو حتى صفراء ـ كل الذين حضروا هذه الثلوثية خرجوا بقناعة مفادها أن ثمة تقديراً للحوار؛ بالنظر إلى المتحاورين ومراكزهم الحساسة في الدولة.
ـ غير أنهم بالتأكيد خرجوا بعلامة استفهام كبيرة، وهي أن معظم ما سمعوه تركوه في مجلس ((محمد سعيد طيب)). كما ترك غيرهم ما سمعه في (أحدية) الدكتور المبارك والظاهري، و (اثنينية) الصالح وخوجه، و (ثلوثية) أحمد المبارك، و (أربعائية) سارة الخثلان، و (خميسية) الجاسر وسلطانة السديري، وغيرها!.
ـ أي إن الحكاية ـ على الأعم الأغلب ـ مجرَّد تنفيس، لم يحملوا معهم سوى الانطباع الحسن عن كرم الضيافة والحفاوة!
ـ للأسف لم يمتد الحوار ليشمل مئات الآلاف من العقول خارج الصالون ـ وهذا هو المؤلم ـ أود الوصول إلى نقطة جوهرية وهي أهمية أن يتم التفاعل مع ما يطرح في هذه الصوالين الأدبية الثقافية، سواء عن طريق الصحافة.. عن طريق التلفزيون.. عن طريق القنوات الفضائية المحسوبة علينا.. عن طريق الإذاعة.. عن طريق مؤلفات توثّق.. تؤرَّخ.. تنشر المطروح.. لكن ـ وآه من لكن ـ قبل كل ذلك؛ مهم أن يؤمن صاحب القرار بأهمية ما يُطرح في هذه الصالونات، وبعد ذلك لكل حادثٍ حديث!
 
طباعة

تعليق

 القراءات :389  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 150 من 203
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج