فهارس الكتب عناوين الكتب محتويات الكتب أسماء المؤلفين الكل          البحث   

مكتبة الاثنينية
الرئيسية > كتاب الاثنينية > الاثنينية - إصدار خاص بمناسبة مرور 25 عاماً على تأسيسها > الجزء الثاني - مقالات الأدباء والكتاب في الصحافة المحلية والعربية (2) > آراء ومقترحات > قراءة في حوار عبد المقصود خوجه
قراءة في حوار عبد المقصود خوجه (1) بقلم: حسن منذر بايكن كون ضيف الحوار هو (عبد المقصود خوجه) بكل ما يعنيه الاسم من ارتباطات تقليدية أو روتينية أو طبيعية وفي الغالب (حقيقية) ـ لا خلاف ـ وكل ما يحيط من ألقاب مثال: أديب فاضل، رجل أعمال لامع وغيرها من الشمائل التي تلتصق بقوة بـ (خوجه) وعن جدارة واستحقاق ومرة أخرى لا خلاف، ولكن ما سبق لا يعني بالضرورة نفي الاختلاف في الرأي ـ وليس غير ذلك ـ مع صاحبها. الصحافة فصحافتنا المحلية وأداؤها الذي أرى أنه لا يقاس بتعدد ألوان طيفها إنما بملامسة مشاعر الجمهور وتطلعاته بالدرجة الأولى وإلا لكانت كل صحفنا ناجحة، وما أكثر ألوان الطيف فيها ـ والأمثلة الكثيرة على ذلك تدعو (للخجل). حنين الكتابة أما عن الكتابة وحنينها أجريت من البخل العجيب الذي يقطر من بعض المثقفين المتمثل في صورة (لست كاتباً) مع العلم بأن مشاركتهم الشحيحة في الكم فقط ذات طرح بناء دامغ عمل على رفعة العامة والوطن. المرأة والشباب وفي هذا الشأن أرجو من (خوجه) أن يتقبل عتب المحب في قضية المرأة تحديداً خصوصاً أن المرأة السعودية وصلت إلى مرتبة تحسد عليها على الصعيد العربي لذا أسأل ألا تستحق ثريا عبيد أو غيرها نصيباً ولو يسيراً من اثنينية (الخوجه)؟ طبعاً وفق العادات والثوابت التي ارتضيناها لأنفسنا، ألم تكن جميلة تلك الاثنينية التي خصصتموها ذات مرة لتكريم أحد الشعراء الشباب ـ كان في المرحلة الثانوية بحسب ما أذكر ـ والتي نود تكرارها مع غيره من الشباب الواعد للتحفيز على العطاء والموهبة والإبداع خصوصاً ونحن في زمن تحارب فيه الموهبة ويدحر فيه الإبداع دحراً من قبل الجهلة تارة والدخلاء تارة أخرى. القيثارة صدمتني كثيراً إجابة (خوجه) عن سؤال: (كرَّمتم الفنان طارق عبد الحكيم لكنكم تجاهلتم الراحل طلال مداح ـ الخ) حيث بدا من إجابة (خوجه) التقليل من إنجازات الراحل طلال مداح التي جعلت ودون أي خلاف أو جدال رمزاً للأغنية السعودية. اتفاقات ورغم الاختلاف في الرأي إلا أنه والحق يقال فعبد المقصود خوجه أبدى آراء في غاية النضج والحكمة والجمال (منها على سبيل المثال التعامل مع إشكالية النص) وفي الختام لا يسعني إلا أن أقول إن (خوجه) تكفيه اثنينيته المبرهنة على وفائه وسمو أخلاقه، لذا فكل الشكر والتقدير عليها له ولأمثاله من المخلصين لوطننا السامي والكلمة الراقية.   [1] المصدر: صحيفة (اليوم)، العدد 10388، تاريخ 8/9/1422هـ ـ 23/11/2001م.
طباعة تعليق  القراءات :426  التعليقات :0
صفحة 142 من 203

من اصدارات الاثنينية

الاستبيان

هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع
	تسجيلات كاملة
	مقتطفات لتسجيلات مختارة
	لا أؤيد
النتائج