شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
حسن آل الشيخ.. رجل من الصالحين
كلما رأيتُ طالباً من طلبة الجامعة تذكَّرته، وكلما قابلتُ طالباً في مرحلة ((التعليم العام)) شاهدتُ وجهه المشرق بالخير يرتسم على وجه الطالب، وكلما طالعتُ مقرَّراً لمادة من مواد الدراسة أحسستُ أنه كالمدرس النبيل يشرح مسائل المادة، ويفك رموزها، ويبسِّط صعبها!!
ذلك لأنه من أبرز رواد التعليم في المملكة، وممن عاصر النهضة التعليمة فيها، وممن كانت لهم بصماتهم الكبيرة، الفاعلة، المؤثِّرة على مناهج التعليم العام، والتعليم العالي، لأنه تولَّى منصب (( وزير المعارف )) قبل أن تتحول أخيراً إلى (( وزارة التربية والتعليم )) لفترة غير قصيرة من الزمن، كان خلالها سنداً لكل مدرِّس عامل في آلاف المدارس المنتشرة في مختلف مناطق المملكة المتعددة في السهول، والجبال، والمدن، والقرى.
وكان أباً روحياً لكل طالب، الجميع أبناؤه، في الجنوب، والشمال، في الشرق، أو الغرب، أو الوسط.
ولأنه تولَّى منصب (( وزير التعليم العالي ))، فقد كان زميلاً حميماً لكل أستاذ من أساتذة الجامعات، يشاركهم همومهم، ويزيح كلما يعترض طريقهم، أو يعرقل مسيرة نشاطاتهم المختلفة.
كان يرى في طلبة الجامعات صورة مستقبل المملكة، يقرأ في عيونهم ملامح هذا المستقبل المشرقة بالطموح، والكفاءة المؤهَّلة لتسيير عجلة ((التنمية)) التي تنتشر هنا وهناك.
يحلم صاحياً، ونائماً أن يعيش المرحلة التي يرى فيها أن كل نشاط في أي مرفق عام، أو خاص يقوم على سواعد شباب المملكة الصاعد بالعلم، والمعرفة، والمهارة، والخبرة، الواعدة بالعمل، والعطاء، والإخلاص، والأخلاق العربية الإسلامية الرفيعة، شباب لا يقنع بالكفاف القليل، والتعليم الأقل، كأنه يردِّد مع الشاعر العربي قوله:
شبابٌ قُنَّعٌ لا خير فيهم
وبُورِكَ في الشباب الطامحينا
كان يحلم، ويعمل ليلاً ونهاراً حتى لا يتأخَّر مشروع عن موعده، وحتى لا تبقى معاملة لمدرسة، أو لجامعة، أو لمواطن حتى الغد، لأنه لا يعلم فيما إذا كان سيعيش إلى الغد أم لا، فيحاسب على تقصيره، يوم لا ينفع منصب، ولا جاه، يوم يقول كل مخلوق ((نفسي، نفسي، نفسي))!!.
كان على قناعة إيمانية أن المنصب الذي يتسنمه هو (( مسؤولية )) شاقة، لا يفرح بها المؤمن الذي يخشى ربه في السر والعلن، وهو (( أمانة )) ثقيلة تبرأت منها الجبال، وحملها الإنسان إنه كان ظلوماً جهولاً!!
لهذا كان باب مكتبه في الوزارة مفتوحاً للجميع، لصاحب المنصب، والجاه، ولكل مواطن مهما كان شأنه، صغُر، أم كبُر، علا أم أنخفض، لا يريحه، ولا يرتاح أن يوكل ((الأمانة)) الملقاة على عاتقه على غيره، مهما كانت ثقته بهذا الغير!!
ويريحه كثيراً، ويسعده أكثر إذا ساعد محتاجاً، أو قضى أمراً لأحد، أو حلَّ مشكلة لمن لا يجد إنساناً يحل مشكلته، سواء كان يعرفه، أو لا يعرفه، المهم عنده أن يقدِّم خيراً، أو يدل على خير، أو يزرع خيراً وهو يحب ويحترم من يدلُّه على عمل فيه خير، ألم أقل عنه في عنوان هذا الموضوع إنه (( رجل من الصالحين )) ؟
روى لي صديق أنه كان بالمصادقة يتسوَّق لأهله بنفسه في أحد (( السوبر ماركات ))، فإذا بعجوز تسعى إليه يسبقها الدعاء له بكل ما يتمناه الإنسان في دنياه، وآخرته، ثم روت له مشكلتها الصعبة التي تعبت قدماها العاجزتان، وخسرت الكثير من المال الذي دفعته لسيارات الأجرة لمراجعة المسؤولين في ((الرئاسة لتعليم البنات)) من أجل نقل وحيدتها من القرية التي تدرِّس في إحدى مدارسها، في الوقت الذي تحتاجها لمساعدتها، فهي عجوز تعيش وحيدة!!
لم يحزن لمشكلتها، بل ربما بكى من الداخل، فسحب ورقة بيضاء من جيبه يوصي بالعجوز، ولتأكيد التوصية ذكر أنها إحدى قريباته، رغم أنه لا يعرفها، ثم سلَّم الرسالة للعجوز، مع رقم هاتفه المباشر، للاتصال به من أجل معرفة ما تم بشأن مشكلتها!!
وفعلاً تم نقل ابنة العجوز لتنضم لأمها التي أتصلت به تبكي من الفرح، وأمطرته بوابل من الدعاء الصالح، الصادق، النابع من قلب لا يعرف الرياء والنفاق!!
بالنسبة لي كنتُ أعرفه عن بُعْد لأنه كان عَلَماً من أعلام المملكة، وقمراً في سمائها ينير صحراءها، ومدنها، وقراها، لم يكن يجهله أحد.
انتقل والدي إلى رحمة الله في مدينة ((جدة)) ومن العادة قراءة القرآن الكريم لمدة ثلاثة أيام على روح الميت في مكان معيَّن لإتاحة الفرصة للمعزِّين من الحضور لتقديم واجب العزاء لأهل المتوفَّي ـ بشد الفاء وفتحها ـ وفوجئت بسيارة تقف بجوار مكان العزاء، يسأل سائقها عني، ذهبتُ إليه فناولني رسالة، حيث قرأتها فإذا هي رسالة عزاء في وفاة والدي مضمخة بمشاعر مشاركتي الحزن النبيلة. مع الاعتذار لعدم تمكنه من الحضور شخصياً لارتباطه بموعد رسمي مهم في مجلس الوزراء، التوقيع (( حسن عبدالله آل الشيخ )) فتأثَّرت أيما تأثير، فأن تصلك رسالة مواساة في محنتك الكبيرة من وزير لا تربطك به أي معرفة شخصية، أو مصلحة دنيوية، لهي أكبر من ((حمراء النعم))، لكنني لم أستغرب فهو ((رجل من الصالحين))، وله مآثره في عمل الخير، والصالحات، كما سمعتُ عنه.
كانت رسالة التعزية هي البداية التي جعلتني أشعرُ أنه يعرفني، كما عرفته عن بُعْد، وكنت أمنِّي نفسي بالتعرف عليه شخصياً.
وحين عدتُ إلى مقر عملي بالرياض، كنتُ قد نلتُ شهادة (( الثانوية العامة )) وكنتُ أحلم بدراسة القوانين في (( كلية حقوق ))، ولعدم وجود مثل هذه الكلية في المملكة، وامكاناتي المادية لم تكن تسمح لي بالسفر خارج المملكة، لأنني مجرد موظَّف في مرتبة عادية راتبها الشهري كان (700) ريال سعودي، بالكاد تفي بمطالبي الحياتية والمعيشية منفرداً دون أي متطلبات عائلية، لأنني لم أكن يومها متزوجاً، ولا أستطيع الاستغناء عن دخل الوظيفة بأي شكل من الأشكال!!
كان حلمي يؤرقني، وطموحي يتكسَّر على صخرة الواقع الصعب، ونفسي تتأرجح مع رياح (( الخماسين )) العاصفة، وأمواج تفكيري معلَّقة بخيوط العنكبوت الواهية!!
والحل لكل هذه المعاناة يتمثَّل في الحصول على ((بعثة)) للدراسة خارج المملكة، وهو حل بيد (( الرجل الصالح )) الوزير (( حسن عبدالله آل الشيخ )) الذي ليس بيني وبينه معرفة شخصية.
لكن شقيق روحي الأستاذ الأديب المعروف (علي محمد العمير) على علاقة متينة بالوزير فهوَّن عليَّ الأمر، وذهبنا معاً إليه بعد أن قال لي إن (آل الشيخ) لا يعرف (( لا )) إلاَّ في تشهده!! قلت لصديقي العمير إذا كان الوزير كما تصفه، فبخٍ.. بخٍ لرجلٍ من الصالحين!!
حيث دخلنا مكتبه استقبلنا بوجهه المؤمن البشوش المشرق، وقام من مقعده تسبقه كلمات الترحيب، وسعادته بزيارتنا، وحين أخبره الصديق (العمير) بوضعي، وحاجتي الماسة لبعثة رسمية، لم يعتذر، ولم يقطع حبال الأمل، فسأَلَني أي بلد أختار السفر إليه، رددتُ على الفور (( بيروت )) لمعرفتي بها من خلال دراستي ((الابتدائية)) فيها، ولمستوى الدراسة العالي فيها عن غيرها من البلدان العربية، ولا أطمع في أمريكا، أو أوربا.
استحسن رأيي، وقال بما معناه إن الدراسة في الجامعات العربية، قد بدأت، ولأن موضوع ((البعثة)) يحتاج إلى بعض الوقت، لهذا أقترح أن آخذ ثلاثه أشهر براتب كامل يقضي به النظام لأسافر فأسجِّل إسمي، وأبدأ الدراسة خلال الثلاثة شهور يكون خلالها قد رتَّب موضوع ((البعثة)) وابلاغ الملحق التعليمي للمملكة في بيروت، وقال: سأوصي بك شخصياً (( الملحق التعليمي ))، فشكرناه، وخرجنا بعد أن زاح عن نفسي كل ما كان يؤرقها، ولم أتصوَّر سعادتي الكبيرة بحصولي على ((البعثة)) فحسب، بل تصوَّرت لحظة تخرجي حاملاً شهادة ((كلية الحقوق))!!
وفعلاً رتَّبْتُ أموري مع إدارتي وسافرتُ إلى ((بيروت)) مسجِّلاً إسمي في الكلية ((جامعة بيروت العربية)) وبدأتُ الدراسة منتظماً، وقد عانيتُ كثيراً، وقاسيتُ أكثر لصعوبة مواد الكلية، وضخامة كتب مقرراتها حتى أنني فكَّرتُ في التحويل إلى ((كلية الأداب)) لهوايتي وميولي، وبساطة كتب موادها، لكنني تراجعتُ عن هذه الفكرة، لأن طموحي كان أكبر من أي معاناة، أو قسوة، مستشهداً بقول الشاعر العربي:
إذا غامرت في شرفٍ مرومٍ
فلا تقنع بما دون النجوم
أو كما قال ((أبو القاسم الشابي)):
ومن يتهيَّب صعود الجبال
يعش أبد الدهر بين الحُفَر
ولكن، آه من لكن، لقد حدث ما هو خارج عن إرادة الوزير، وفوق رغبته قلم تتحقَّق البعثة، لكن من ذاق طعم العسل هان عليه لسع النحل، فأكملتُ الدراسة، وأخذتُ الشهادة دون مساعدة أحد، وهي قصة طويلة لا مجال هنا لروايتها، فالحديث هنا عن الرجل الصالح الشيخ (حسن عبدالله آل الشيخ) ومواقفه النبيلة.
عند صدور العدد (الأول) من مجلة (الفيصل) أقام صاحب السمو الملكي الأمير (خالد الفيصل) صاحب المجلة، ومموِّلها، وراعيها في كل خطواتها، أقام حفلاً كبيراً لأدباء منطقة الرياض في قصر الملك (فيصل بن عبد العزيز) تغمده الله بواسع رحمته حيث حضره عدد من الأمراء والوزراء، وعلية المجتمع مع أدباء منطقة الرياض.
وما حدث أن الأمير خالد الفيصل الرجل النبيل كلَّفَني يومها باستقبال الضيوف شخصياً، وعرفتُ هدفه في نفسي أنه يود أن يبلغ رسالة لضيوفه بأسلوب حضاري ـ كما هي عادته ـ بأن الحفل أقيم لصدور العدد الأول من المجلة، وتكريماً في الوقت نفسه لي شخصياً، بصفتي رئيساً لتحرير المجلة، ومديراً عاماً لدار الفيصل الثقافية التي جعل المجلة تصدر من خلال هذه الدار تواضعاً رفيعاً منه في عدم ذكر اسمه عليها بصفته ناشراً لها، وما أكثر خصال وسجايا هذا الأمير الكريمة التي لا يعرفها عنه إلا من عايشه، وتعايش معه فترة زمنية، وهذه الخصال والسجايا هي التي جعلتني أعملُ معه أكثر من (16) عاماً، ولم استقل من المجلة إلا لظروف خارجة عن إرادة سموه، وعن إرادتي، لكنه وما يزال إلى الآن، وسيظل صديقاً غالياً لا يعوَّض.
ولو كنتُ ما أزال أعمل معه لما قلتُ عنه هنا مثل هذا الكلام، وفي أماكن مختلفة عديدة، وأحاديث أخرى لي، حتى لا أعطي فرصة للمرجفين، والقوَّالين، والمفترين، وأصحاب الأغراض الخاصة، للقول همساً ـ عادة ـ بأنني أجامله، وأمالئه، وأنافقه لأنني أعملُ معه!!
سامحك الله أيها الصديق الغالي خالد الفيصل!! لأن ذكر اسمك أثار في نفسي مشاعرها الجيَّاشة الصادقة نحوك، فحرجتُ عن الموضوع الرئيس!
ولنعد إلى موضوعنا فقد كان من بين حضور الحفل ((الرجل الصالح)) الشيخ (حسن عبدالله آل الشيخ) الذي أنتحى بي جانباً فقال لي إن (م) من الحضور ـ لا أريد أن أذكر اسمه ـ يود أن يلقي كلمة اعتذار في الحفل لأنه أساء التعبير في مقاله له، قامت من أجلها الصحافة، ولم تقعد!!
أفهمته أن هذا الموضوع خارج عن الحفل، وقد تكون الردود عليه ليست في صالح الرجل أنه سينبش موضوعاً مرَّت عليه الأيام، وأصبح في غياهب النسيان، ولكن أمام إلحاح الرجل الصالح لم أشأ أن أرد طلبه لمكانته الكبيرة في نفسي، فقلتُ له سأستشير الأمير خالد الفيصل، مع أن معرفتي بالأمير ومواقفه، تجعلاني أشعر أنه لن يوافق، وهذا ما حصل فعلاً فلم يوافق الأمير، وانتهى الحفل بسلام، كان حفلاً تكريمياً حضارياً أسعد الجميع، دون أن يلقي (م) كلمته التي ربما أثارت حفيظة الحضور لو ألقاها!!
حين كنتُ رئيساً لتحرير مجلة (الفيصل) كان يتصل بي هاتفياً لإعجابه بأي عدد منها يلفت انتباهه، أو موضوعاً يشد إهتمامه، وكان حين يسافر إلى خارج المملكة، ويجد المجلة منتشرة في أغلب الأماكن، والمكتبات، و (( أكشاك )) بيع الصحف والمجلات، يرفع سماعة الهاتف مهنئاً أن مجلة (الفيصل) أصبحت تنافس وتزاحم بندادة المجلات الثقافية التي سبقتها بعشرات الأعوام، ويتمنَّى لها صادقاً أن تحتل المرتبة الأولى في العالم العربي والإسلامي لإعطاء صورة مشرقة عن المملكة التي يجب أن يعرفوا عنها إلى جانب أنها بلد ضخ ((البترول)) فهي أيضاً بلد ضخ ((الثقافة)) و إذا كانت له ملاحظة شخصية على المجلة فإنه يبعث لي رسالة شخصية بخط يده الجميل ـ الرسائل لم أحتفظ بها شخصياً لأنني كنت أحتفظ بها في ملفات ((ارشيف المجلة، معتبراً أنها حق من حقوق المجلة)) ـ.
وكان يهتم (( بالمجلة العربية )) لأنه كان وراء إصدارها، إضافة إلى أنها تصدر عن وزارته ـ وزارة التعليم العالي ـ لهذا حين قمتُ بزيارة إلى ((تونس)) لحضور ندوة عن (( نشر وانتشار اللغة العربية )) التي نظَّمتها (( المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم )) قمتُ بزيارة (( لمكتب الملحق الثقافي السعودي بتونس )) مع الصديق الأديب الكبير الأستاذ (عبد العزيز الرفاعي) تغمده الله بواسع رحمته، والصديق العزيز الدكتور (محمود سفر ـ وزير الحج سابقاً)، وكان في استقبالنا مدير المكتب الأستاذ (جميل أبو سليمان) تغمده الله بواسع رحمته.
ومن المصادفات أنه أثناء جلوسنا في المكتب إذا بجرس الهاتف يرن، كانت المكالمة من الرياض من الشيخ (حسن آل الشيخ) يسأل من خلالها عن صحة الشاعر السعودي (طاهر زمخشري) المقيم تحت وطأة المرض في أحد فنادق تونس))!! وأن يسأل (حسن آل الشيخ) الوزير عن صحة شاعر سعودي، يقيم بعيداً عنه بآلاف الأميال، لهو موقف لا يستغرب من رجل من الصالحين!!
إضافة إلى أن الشيخ (حسن آل الشيخ) من أدباء المملكة البارزين، وله بعض الكتب المطبوعة مثل ((خواطر جريئة)) إلى جانب مساهماته الكتابية في المجلات والصحف.
وحين أخبره مدير المكتب عن وجودنا تحدَّث معنا، وكان في حديثه معي يوصيني بزيارة شركة توزيع ((المجلة العربية)) في تونس لمعرفة وضع توزيعها، ومدى إقبال القراء عليها، وقد فعلتُ، ولم أندهش لمعرفتي بإهتمامه الكبير بالمجلة.
وأخيراً ماذا أقول عن هذا الرجل الصالح الذي خلَّف برحيله إلى الرفيق الأعلى فراغاً لن يملأه غيره، تغمده الله بواسع رحمته، وأسكنه فسيح جناته.. ولي عتب على من عرفه بصورة دائمة أن أدبه وأعماله لم تلق عناية الدارسين والباحثين، باستثناء الكتيِّب الذي أصدره عنه، وعن علاقته الشخصية والعملية به، الصديق الوفي الأستاذ (حمد عبدالله القاضي) رئيس تحرير ((المجلة العربية)) التي كان الراحل يسعى لتطويرها، وانتشارها بتذليل العقبات التي تقف أمامها، فجزى الله الصديق (القاضي) أحسن الجزاء والله المستعان.
* * *
 
طباعة

تعليق

 القراءات :534  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 21 من 43
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من ألبوم الصور

من أمسيات هذا الموسم

سعادة الدكتور واسيني الأعرج

الروائي الجزائري الفرنسي المعروف الذي يعمل حالياً أستاذ كرسي في جامعة الجزائر المركزية وجامعة السوربون في باريس، له 21 رواية، قادماً خصيصاً من باريس للاثنينية.